انفجارات بركانية وحمم متطايرة.. أيسلندا تشهد 400 هزة أرضية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ضرب ثوران بركاني جديد أيسلندا، ما أدى إلى عمليات إجلاء مع تصاعد الحمم البركانية من شقوق في الأرض، بحسب ما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي أشارت إلى أن الآلاف من سكان مدينة جريندافيك فروا بعد أن ارتفعت سحابة ثوران البركان لمسافة 2.2 ميل «3.5 كيلومتر» في السماء بينما انفجرت الحمم المنصهرة الحارقة بعنف من الأرض.
والمثير للجدل في ثوران البركان، أن مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي قد أبلغ عن نشاط زلزالي مكثف، قبل ثوران يوم الأربعاء، بقياس نحو 400 زلزال في الأيام السبعة الماضية بالقرب من الفوهة البركانية.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الأرصاد الأيسلندية أن حوالي 20 مليون متر مكعب من الصهارة تراكمت في حجرة الصهارة أسفل سفارتسينجي، حيث توجد محطة للطاقة توفر الكهرباء والمياه لنحو 30 ألف شخص في شبه الجزيرة.
وأظهر مقطع فيديو من طائرات هليكوبتر تحلق، دخانًا يتصاعد في السماء الزرقاء حيث أدى شق سميك إلى تقسيم المناظر الطبيعية إلى قسمين، كما قال منتجع بلو لاجون الحراري الأرضي القريب، وهو أكبر منطقة جذب سياحي في أيسلندا والمعروف بمياهه الفيروزية، إنه أخلى منشآته يوم الأربعاء.
يعد ذلك الثوران الخامس الذي يحدث في شبه الجزيرة منذ ديسمبر، ثم تبعت الثورات البركانية في يناير وفبراير ومارس، مع إعلان انتهاء ثوران 16 مارس في 9 مايو.
وعلى الرغم من تعطيل المراكز السكانية المحلية، فمن غير المتوقع أن يؤثر ثوران البركان على الحركة الجوية، حيث إن مطار كيفلافيك الدولي «مفتوح ويعمل بالطريقة المعتادة»، حسبما ذكرت شركة «إيسافيا» المشغلة للمطار على موقعها الإلكتروني.
وتم تشغيل محطة سفارتسينجي، التي أخلوها، عن بعد منذ ثوران البركان الأول في المنطقة في ديسمبرالماضي، وتم بناء حواجز لحمايتها.
وتقع جريندافيك على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، وهي مهددة منذ أن أدت مجموعة من الزلازل في نوفمبر إلى إخلاء المنطقة قبل الثوران الأولي في 18 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان آيسلندا بركان أيسلندا حمم بركانية ثوران البرکان
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب في أمريكا.. بركان هائل في آلاسكا على وشك الثوران| فيديو
أفاد مرصد "بركان آلاسكا"، الأربعاء، بزيادة النشاط البركاني في ولاية آلاسكا، محذرًا من احتمال حدوث ثوران وشيك في جبل سبور.
وأوضح المرصد أن بركانًا قريبًا من مدينة أنكوريج، وهي الأكبر في آلاسكا، أظهر علامات جديدة على اضطرابات بركانية، مما يزيد من احتمالية اندلاع ثوران خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة.
تحذيرات من ثوران وشيكخلال عمليات التحليق الأخيرة، رصد العلماء انبعاثات مرتفعة بشكل غير معتاد من الغازات البركانية في جبل سبور، وهو ما اعتبروه مؤشرًا على نشاط بركاني متزايد. وأكد المرصد أن هذه العلامات، رغم أنها لا تضمن بالضرورة حدوث ثوران، إلا أنها تزيد من احتمالاته في المستقبل القريب.
وفي بيان صادر عن المرصد، توقع الخبراء "مزيدًا من الزيادات في النشاط الزلزالي، وانبعاثات الغازات، وارتفاع درجة حرارة السطح قبل أي ثوران بركاني محتمل"، مشيرين إلى أن مثل هذه الاضطرابات قد تمنح العلماء أيامًا إلى أسابيع من التحذيرات الإضافية قبل حدوث انفجار فعلي.
موقع وأهمية جبل سبوريعد جبل سبور واحدًا من أكثر البراكين مراقبة في آلاسكا، إذ يبلغ ارتفاعه 11,070 قدمًا (3,374 مترًا)، ويقع على بعد 80 ميلًا (129 كيلومترًا) شمال غرب مدينة أنكوريج. وهو واحد من 53 بركانًا في آلاسكا نشطت خلال الـ 250 عامًا الماضية، ويتميز بامتلاكه فتحتين رئيسيتين.
على الرغم من تاريخه البركاني الطويل، فإن آخر ثوران معروف من فوهة القمة يعود إلى أكثر من 5000 عام. أما الفتحة البركانية الثانية، المعروفة باسم "كريتر بيك"، فقد شهدت ثورانات أحدث، حيث ثارت مرة واحدة في عام 1953، وثلاث مرات في عام 1992. وتبعد هذه الفتحة نحو 3 كيلومترات جنوب قمة الجبل.
وبالرغم من عدم تسجيل أي ثوران منذ عام 1992، فقد شهد جبل سبور فترات متقطعة من النشاط الزلزالي المتزايد، خاصة بين عامي 2004 و2006، دون أن يؤدي ذلك إلى ثوران فعلي. ومع ذلك، فإن التحذيرات الحالية تعكس مخاوف حقيقية من احتمال عودة البركان إلى النشاط خلال الفترة المقبلة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل العلماء والسلطات المحلية في آلاسكا.