زنقة 20 | الرباط

لا يزال مخطط تهيئة هضبة عكراش يثير الجدل بالرباط، بعد تعاقب عدة مجالس جماعية.

وبرز الملف من جديد على السطح ، إذ ينتظر أن تفتحه الرئيسة الجديدة لمجلس مدينة الرباط فتيحة المودني في الدورة الاستثنائية المقبلة.

و علم موقع Rue20 ، أن جدول أعمال الدورة المقبلة يتضمن تقديم عرض حول مشروع تصميم التهيئة القطاعي لهضبة عكراش -قطاع 1-.

وكان مجلس العاصمة الرباط، السابق برئاسة اغلالو، قد صادق على التصميم التعديلي لتهيئة هضبة عكراش “القطاع 1” بالأغلبية، مع امتنع ثلاثة مستشارين من فدرالية اليسار الديمقراطي عن التصويت.

وتبلغ مساحة هضبة عكراش، الواقعة على جانب وادي أبي رقراق، حوالي 1100 هكتار، وتعتبر آخر توسع عمراني متاح لمدينة الرباط، وستضم عدداً من المشاريع، منها مسجد كبير ومركز للأعمال وقصر للمؤتمرات، إضافة إلى إقامات سكنية وحدائق.

ويضم القطاع رقم 1 من الهضبة حوالي 407 هكتارات، أما القطاع الثاني فيمتد على حوالي 380 هكتارا وسيكون عبارة عن قطب للأعمال، إضافة إلى القطاع الثالث الممتد على 330 هكتارا وسيكون منفتحا على وادي أبي رقراق بمشاريع فندقية وترفيهية.

مستشارو فدرالية اليسار الديمقراطي داخل الجماعة، يعتبرون أن المنشآت العمومية، مثل المسجد والمسبح الأولمبي، توجد في أراضي ملاكين بسطاء، في حين تتركز المشاريع العقارية الخاصة بالفيلات والعمارات المكونة من 5 طوابق في أراضي أشخاص نافذين في الدولة.

ودعا عمر الحياني، مستشار باسم فدرالية اليسار الديمقراطي، في وقت سابق إلى ما أسماه “تحقيق مبدأ العدالة العقارية في تهيئة الهضبة”، واقترح إحداث شركة عمومية توكل إليها تهيئة الهضبة، على أساس أن تضم ضمن المساهمين فيها جميع ملاكي الأراضي في الهضبة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)

زنقة 20 ا الرباط

أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.

كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.

امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.

وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.

مقالات مشابهة

  • أخصائية: عودة جبن القريش إلى الواجهة ليست مفاجئة
  • وفاة أحد رواد فن المديح وإصابة 6 آخرين في حادث خطير في الرباط
  • المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الفطر  بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط
  • أمريكى يتصدر الواجهة!
  • تصميم معايدة عيد الفطر 2025
  • الشرقية.. تهيئة أكثر من 250 ساحة ومسجدًا لعيد الفطر المبارك
  • بعد حادثة مستشفى عبدالله الراسي.. بيانٌ من التجمع الديمقراطي وتجمع أطباء لبنان
  • تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
  • تهيئة المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر بجدة