تعرف إلى قصة الصيني الذي تسبب بسرقة 5.9 مليار دولار من أمريكا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مكتب التحقيقات الفيدرالي: من المحتمل أن تكون أكبر شبكة بوت نت في العالم على الإطلاق
كشف مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية عن إغلاق شبكة عالمية للبرامج الضارة مسؤولة عن سرقة 5.9 مليار دولار من أموال الإغاثة الخاصة بكوفيد-19، وترتبط بجرائم أخرى مثل استغلال الأطفال وتهديدات بالقنابل، وذلك بحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز".
اقرأ أيضاً : هل يعتبر تطبيق شركة اكسنس خيارًا مثاليًا للمستثمرين؟
وألقت وزارة العدل الأمريكية القبض على يون هي وانغ، وهو صيني يبلغ من العمر 35 عامًا، واتُهم بإنشاء Botnet "شبكة البوتات" - وهو نوع من البرامج الضارة يربط شبكة من الأجهزة المخترقة، والتي يمكن للمجرمين بعد ذلك استخدامها عن بعد لشن هجمات إلكترونية.
ونطريا تعرف الـ Botnet أو شبكات الروبوت بأنها عبارة عن سلسلة من أجهزة الكمبيوتر متصلة ببعضها البعض لأداء مهمة ما. قام مجرمو الإنترنت بإعداد Botnets لاختراق أجهزة الكمبيوتر والحسابات الأخرى.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إنه "من المحتمل أن تكون أكبر شبكة بوت نت في العالم على الإطلاق".
وفقًا للاتهام، شغّل وانغ شبكة البوت نت، التي تسمى "911 S5"، من نحو 150 خادما حول العالم، بما في ذلك بعض الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة، وذلك من عام 2014 إلى عام 2022.
وأعلنت وزارة العدل أن شبكة البوت نت اخترقت أكثر من 19 مليون عنوان IP في حوالي 200 دولة. وبحسب لائحة الاتهام، كان هناك حوالي 614 ألف عنوان IP في الولايات المتحدة.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي دليلًا إرشاديا للمستخدمين لتحديد ما إذا كانت أجهزتهم قد تعرضت لهجوم "911 S5"، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يتم إزالة البرامج الضارة.
وزارة العدل الأمريكيةووفقًا لإعلان وزارة العدل، يُزعم أن وانغ باع الوصول إلى عناوين IP المخترقة للمجرمين الإلكترونيين وجمع ما لا يقل عن 99 مليون دولار، والتي استخدمها لشراء سيارات فخمة وساعات وعقارات حول العالم.
وقالت وزارة العدل إن شبكة "911 S5" استُخدمت أيضًا في الاحتيال والمطاردة والمضايقة والتصدير غير القانوني للبضائع وجرائم أخرى.
على وجه التحديد، استهدفت شبكة البوت نت برامج الإغاثة الخاصة بكوفيد-19 وقدمت ما يقدر بنحو 560 ألف مطالبة تأمين ضد البطالة مزيفة، وسرقت حوالي 5.9 مليار دولار.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون إنفاذ الصادرات ماثيو إس. أكسلرود من مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية: "إن السلوك المزعوم هنا يبدو وكأنه مأخوذ من سيناريو فيلم".
وأضاف أكسيلرود: "لكن ما لا يُظهرونه في الأفلام هو العمل المضني الذي نقوم به لتطبيق القانون المحلي والدولي، بالتعاون الوثيق مع الشركاء في الصناعة، لإسقاط مثل هذه المخططات الوقحة وإجراء اعتقال كهذا".
تعاونت وزارة العدل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وغيره من وكالات إنفاذ القانون دوليًا لتفكيك شبكة البوت نت واعتقال وانغ.
ويأتي الاعتقال بعد يوم واحد من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وانغ وشخصين آخرين بسبب تورطهما المزعوم مع شبكة 911 S5.
كما فرضت الخزانة عقوبات على ثلاث شركات يملكها وانغ أو يسيطر عليها: مثل شركة Spicy Code Company Limited، ومجموعة Tulip Biz Pattaya Group Company Limited، وشركة Lily Suites Company Limited.
ويواجه وانغ حكما بالسجن لمدة 65 عاما كحد أقصى مع أربع تهم جنائية ثلاثة منها مرتبطة بالاحتيال الإلكتروني، بالإضافة لتهمة خاصة بغسيل الأمول.
وتأتي هذه التهم في الوقت الذي تحاول فيه وكالات إنفاذ القانون الأمريكية تحديث البروتوكولات لمواكبة التهديدات الأمنية الإلكترونية الأكثر تعقيدًا.
في السنوات الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة عن قلق خاص بشأن قراصنة مدعومين من الصين يسعون إلى تقويض البنية التحتية الأمريكية.
وفي كانون الثاني/يناير، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تمكن من تفكيك مجموعة القرصنة الصينية "Volt Typhoon" التي كانت تستهدف محطات المياه والشبكات الكهربائية وغيرها في الولايات المتحدة.
وقال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال جلسة استماع في كانون الثاني/يناير: "اليوم، وفي كل يوم حرفيًا، يهاجمون أمننا الاقتصادي بنشاط، ويشاركون في سرقة واسعة النطاق لابتكاراتنا وبياناتنا الشخصية وشركاتنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهكرز أمريكا الصين دولارات مکتب التحقیقات الفیدرالی الولایات المتحدة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأمريكية
عضوان في حكومة ترامب المرتقبة.. متهمان بقضايا أخلاقية، أحدهما ضابط سابق ومذيع تلفزيوني شهير، رشحه ترامب لمنصب وزير الدفاع.. والآخر سيناتور، يخضع لتحقيقين أحدهما برلماني، حول "أهليته لتقلد أعلى منصب يتعلق بإنفاذ القانون في الحكومة الفيدرالية".
اعلانبيت هيغسيث مرشح ترامب لتولي منصب وزير الدفاع، اتُّهم في الأسبوع الماضي بقضية تعود إلى أكتوبر 2017، وتتعلق باعتداء جنسي على امرأة زعمت أنه ربما دس شيئا في شرابها لتجد نفسها في غرفة بالفندق، وأنها منذ ذلك الحين وهي تعاني من الكوابيس وفقدان الذاكرة.
وقال شريك المرأة، إنها في تلك الليلة، عادت إليه بعد بضع ساعات، واعتذرت بأنها "غلبها النوم". وبعد بضعة أيام، أخبرته أنها تعرضت لاعتداء جنسي.
بيت هيغسيث، مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، يتحدث مع الصحفيين بعد اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ في الكابيتول هيل، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في واشنطن.Rod Lamkey/APبينما يزعم المتهم هيغسيث أن اللقاء كان بالتراضي، نافيا ارتكاب أي مخالفات. وقال محاميه، تيموثي بالاتور، إن موكله دفع تعويضا ماليا للمرأة عام 2023 كجزء من تسوية سرية لدرء خطر ما وصفه بدعوى كيدية، قد تفقده وظيفته كمذيع شهير، ولذلك فقد برأه التقرير، و"لم يوجه إليه أي تهمة".
ووفقا لسجلات المحكمة، فإن وزير الدفاع المرتقب مشهور بالخيانة الزوجية، ولديه ثلاثة أطفال من إحدى زوجاته الثلات، وطلقها بعد أن أنجب طفلاً من منتجة في قناة فوكس نيوز، التي ترك العمل فيها منذ أن أعلن ترامب عن نيته ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
النائب الجمهوري مات غايتس يتحدث حول اختتام العمليات العسكرية في أفغانستان وخطط عمليات مكافحة الإرهاب المستقبلية يوم الأربعاء، 29 سبتمبر 2021، في الكابيتول هيل في واشنطن.Rod Lamkey/Pool photo ©2021 Consolidated News Photosوأما مرشح ترامب لمنصب وزير العدل، فقد صوّت الجمهوريون في لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب يوم الأربعاء ضد نشر تحقيق بشأن مزاعم حول سوء السلوك الجنسي. ومن المتوقع أن تجتمع لجنة مجلس النواب مرة أخرى في 5 ديسمبر لإعادة النظر في إمكانية نشر النتائج التي توصلت إليها.
وتأتي هذه المواجهة في الوقت الذي يستعد فيه ترامب وحليفه غايتس لمعركة تأكيد قد تكون طويلة وقاسية في المستقبل. والتقى غايتس على انفراد يوم الأربعاء بالأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ ووعدوه بإعادة النظر في تصويتهم على ترشيحه.
ومنهم من أعرب عن "ثقته بأن ما يعرض على اللجنة ليس إلا سلسلة من التهم الباطلة"، وأن عضويته في حكومة ترامب "ستهز مستنقع العاصمة".. بينما يدّعي المحافظون أن تعيينه مجرد محاباة داخل وزارة العدل التي يريد ترامب الانتقام منها، بسبب قضيتين جنائيتين، تتعلق إحداهما بوثائق سرية بعد مغادرته منصبه، والأخرى ذات صلة بهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
Relatedكل يوم وزير.. ترامب يحطم الأرقام في سرعة اختيار أعضاء حكومته هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟متهم بالاتجار الجنسي.. مرشح لتولي منصب وزير العدل الأمريكيوفي الوقت الذي يقود فيه غايتس حملته لتأكيد تعيينه، أخبر ترامب نفسه أعضاء مجلس الشيوخ أنه يأمل "أن يعبر مات خط النهاية"،
وبمجرد انعقاد الكونجرس الجديد في 3 يناير 2025، عندما يتولى الجمهوريون السيطرة على الأغلبية، من المتوقع أن يبدأ أعضاء مجلس الشيوخ في عقد جلسات استماع بشأن مرشحي ترامب، مع إمكانية التصويت في يوم التنصيب، 20 يناير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟ صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ دونالد ترامبتعطيل الحكومة الاميركيةالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لتعطيل مذكرة الاعتقال وحزب الله يقصف حيفا يعرض الآن Next ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ يعرض الآن Next جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ يعرض الآن Next ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ يعرض الآن Next ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةروسياإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانتالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبفلاديمير بوتينضحايالاهايالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024