وفي تدشين المسابقة التي أجريت بين طلاب مدرسة الشهيد القائد النموذجية وطوفان الأقصى بمربع مدينة الحديدة، أكد وكيل أول المحافظة رئيس اللجنة الفرعية أحمد البشري، أن المسابقات المنهجية الثقافية محور أساسي للأنشطة الصيفية لتشجيع الطلاب على المنافسة والتفوق.

وأوضح أن المسابقات تشمل كافة المدارس النموذجية والمفتوحة في مربعات المحافظة لتحفيز الطلاب على الاستزادة العلمية والمعرفية وحفظ القرآن وفي مجالات اللغة والشعر والخطابة والمسرح والمهارات الذهنية وغيرها من العلوم التي تعزز من قدراتهم وثقافتهم.

الى ذلك نظم طلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية النموذجية بمدينة الحديدة، أمسية ثقافية تضمنت العديد من المشاركات الإبداعية والثقافية.

وعبر كلمات المشاركين عن الاعتزاز بما تشهده المدارس الصيفية في المحافظة هذا العام من تميز وتنوع في الأنشطة الثقافية والدينية والاجتماعية والترفيهية وتفاعل الطلاب معها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يُعدّ جامع الأشاعر في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة اليمنية، من أقدم وأبرز المعالم الإسلامية في اليمن، إذ يُنسب بناؤه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري في العام 8 للهجرة. يُعتبر الجامع أول مسجد في تهامة، ساهم في نشر الإسلام في المنطقة، وحظي بمكانة روحية وتاريخية كبيرة لدى السكان. لم يقتصر دوره على الصلاة فحسب، بل امتد ليشمل التعليم، ليصبح جامعة إسلامية رائدة على مر القرون.

وشهد الجامع على مر العصور عمليات توسعة وإعادة بناء متعددة من قبل حكام وأمراء متعاقبين، بدءاً من عهد بني زياد، مروراً ببني رسول، وصولاً إلى بني طاهر الذين أعطوه شكله الحالي في القرن التاسع الهجري.

وقام سيف الإسلام طغتكين بن أيوب ببناء مؤخرة الجامع وجناحيه ومنارته في نهاية القرن السادس الهجري. كما ساهم العديد من الملوك، مثل الأشرف إسماعيل بن العباس، في توسعته وإضافة مدرسة لتعليم القرآن والعلوم الشرعية. وخضع الجامع لعمليات ترميم وإصلاح متعددة، كان آخرها إعادة بنائه كاملاً من قبل السلطان عامر بن عبدالوهاب بن طاهر في سنة 79D هجرية، حيث زُيّن بالنقوش والكتابات والزخارف الإسلامية.

ويحتل الجامع مساحة 2500 متر مربع، ويتميز بصحن مكشوف وأربعة أروقة، بُني من مواد محلية كالياجور والطين والنورة البيضاء، ويضم خمسة أبواب رئيسية وثمانية أبواب ثانوية. يُعدّ محرابه من أهم معالمه، فهو مزخرف بزخارف إسلامية مميزة، يشبه في طرازه محاريب المغرب العربي. ويحتوي الجامع على منبر خشبي مزخرف يعود للقرن العاشر الهجري، وكرسي خشبي لعلماء الدين. كما زُيّن جدار القبلة بالزخارف والكتابات القرآنية الملونة. وسقف الجامع مسطح، به قباب موزعة بنسق هندسي، مصنوعة من خشب الطنب المزخرف.

تُعتبر مئذنة الجامع، التي تعود للعهد الأيوبي، من أبرز معالمه، مصممة وفق طراز معماري إسلامي مميز. يضم الجامع حالياً 12 قبة، و270 عقداً، و90 اسطوانة خشبية، و140 دعامة من الياجور. يحتوي أيضاً على مدرسة الأشاعر، ومكتبتين، ومقصورة للنساء، وأربطة ومقاصير لطلاب العلم.

ويُشير خبراء العمارة إلى موقعه المميز، المتصل بشبكة طرق تربط شوارع المدينة وأسواقها، ما ساهم في أهميته العلمية والدينية، حيث تخرج منه مئات الفقهاء والعلماء، وكان ملتقى لاتباع المذهبين الشافعي والحنفي.

وتشير الدراسات إلى أن الجامع ظل لقرون طويلة مدرسة علمية رائدة في زبيد، يُدرّس فيها علوم القرآن والفقه والحديث، ومن أشهر فقهائه أبو العباس بن أحمد الحكمي وجمال الدين محمد بن علي الطيب وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • العدو الأمريكي يستهدف بغارة محافظة الحديدة
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
  • العدو الأمريكي يستهدف بغارتين محافظة الحديدة
  • وزير التعليم يكشف عن تنفيذ 4 إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • عيون أطفالنا مستقبلنا.. مبادرة للكشف على 250 ألف طالب بالإسكندرية
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • تدشين حملة توعوية لتعزيز الوعي بأهمية الزكاة في الحديدة
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة