تدشين المسابقات الثقافية بالمدارس الصيفية في محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وفي تدشين المسابقة التي أجريت بين طلاب مدرسة الشهيد القائد النموذجية وطوفان الأقصى بمربع مدينة الحديدة، أكد وكيل أول المحافظة رئيس اللجنة الفرعية أحمد البشري، أن المسابقات المنهجية الثقافية محور أساسي للأنشطة الصيفية لتشجيع الطلاب على المنافسة والتفوق.
وأوضح أن المسابقات تشمل كافة المدارس النموذجية والمفتوحة في مربعات المحافظة لتحفيز الطلاب على الاستزادة العلمية والمعرفية وحفظ القرآن وفي مجالات اللغة والشعر والخطابة والمسرح والمهارات الذهنية وغيرها من العلوم التي تعزز من قدراتهم وثقافتهم.
الى ذلك نظم طلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية النموذجية بمدينة الحديدة، أمسية ثقافية تضمنت العديد من المشاركات الإبداعية والثقافية.
وعبر كلمات المشاركين عن الاعتزاز بما تشهده المدارس الصيفية في المحافظة هذا العام من تميز وتنوع في الأنشطة الثقافية والدينية والاجتماعية والترفيهية وتفاعل الطلاب معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السلاح الأبيض «سبلايز» الطلاب بالمدارس.. أسباب وحلول مشاجرات الفصول
السبلايز والأدوات المدرسية محددة ومعروفة لدى الجميع إلا أن بعض الطلاب خرجوا عن النص ليحملوا في شنطهم أسحلة بيضاء لتكون أدواتهم في مشاجرات المدارس.
شهدت المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2024 - 2025، عدد من الوقائع المؤسفة بسبب حمل الطلاب للسلاح الأبيض كان آخرها واقعة مقتل طالب بورسعيد على يد زميله.
وقائع تعدي الطلاب على بعضهم البعض بسلاح أبيض
بتاريخ 29 أكتوبر 2024، شهد مركز جرجا بمحافظة سوهاج حادثة اعتداء بين طالبين، حيث أصيب الطالب أحمد ا. م. ا، 16 عامًا، بجرح قطعي في الرقبة من الناحية اليسرى.
أفاد المصاب، وعمه المدعو عبد الناصر ع. ا. م، 59 عامًا، أن الجاني هو شريف ك. م. ف، 17 عامًا، وهو زميله في المدرسة ويقيم بذات الناحية وتعدى على المصاب بسلاح أبيض «كتر»، وذلك بعد مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات سابقة، حيث كان هناك اعتداء سابق من المصاب على المتهم.
مشاجرات المدارسوفي الساعات الماضية، لقي محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الميكانيكية مصرعه متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله في المدرسة المدعو «ع.ن.ع» عليه بسلاح أبيض.
وبعد الواقعة، قرر مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، طاهر الغرباوي، عزل مدير المدرسة من منصبه، وإعداد مذكرة للعرض على محافظ بورسعيد، محب حبشي، للتصديق على القرار، كما قرر إحالة جميع من لهم علاقة بالواقعة من إشراف ومعلمين للتحقيق، وتكليف لجنة بإدارة شؤون المدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
قد يهمك
السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.. خبير لـ«الفجر»: 6 مزايا تنتظر طلاب الثانويةمن الفصل لإعادة القيد.. القصة وما فيها بشأن بطلة الكاراتيه إسراء عبد المقصودالتقييمات الأسبوعية لطلاب النقل في «قفص الاتهام».. مختصون يكشفون لـ«الفجر» المزايا والعيوبخبير تربوي يكشف أسباب حالات التعدي بين الطلاب
وللتعليق على حادث المدارس، قال الدكتور محمد خليل، الخبير التربوي، إن مثل تلك الحوادث تحدث في مختلف دول العالم وكثيرا ما تحدث في أمريكا وكندا ودول أوروبا، ونشير في تلك الوقائع بصوابع الاتهام لكل الجهات.
وعن أسباب وقوع مثل تلك الحوادث، أكد الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أن الجميع مسئوليين عن مثل تلك الحوادث فهي مسؤولية مجتمعية ومدرسية وأسرية، موضحا أن الأم والأب أهملا في تربية هؤلاء الطلاب بالإضافة إلى المدرسة التي لا تهتم بطلابها، فيجب أن يكون هناك عقوبات وقرارات صارمة حتى لا تتكرر مثل تلك الحوادث مرة آخرى.
استشاري علاقات أسرية يكشف الحل الأمثل: «علموا أولادكم القيم»
وفي نفس السياق، أكد الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، أن السبب الرئيسي في حمل الطلاب أسلحة بيضاء واستخدمها في التعدي على زملائهم بل وطعنهم هو الأسرة التي لم تحكم رقاباتها على الأبناء.
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أن في مثل تلك الحالات لم تمارس الأسرة دورها فلم تعطي الإرشادات الأخلاقية المحترمة وعدم تربيته على المثل العليا والنواحي الدينية مثل أن يكون على علم بالعقوبة الربانية للقتل وكذلك العقوبة الجنائية.
وأشار استشاري العلاقات الاجتماعية إلى أن آليات المدرسة محدودة تتمثل في تنظيم الحضور والانصراف والدراسة والامتحانات ومواجهة وعقاب الخارجين عن القواعد العامة، كما أنها لا يكون لديها آليات لكشف الأسلحة البيضاء التي يحملها الطلاب في شنطهم.
الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية
وعن الحلول لمواجهة مثل تلك الجرائم بين الطلاب، أكد الخبير الأسري أن على الأسرة أن تلعب دور في تعليم الأبناء القيم والمبادئ والدين والخلق والقانون، وكذلك تربيته على طريقة صحيحة يأخذ بها حقه وليس بالقتل والتعدي على الآخرين.