قال اللواء دكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي، اليوم الخميس، أكدت حرص مصر الدائم على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة بكافة المحافل الدولية، والتأكيد على أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية، والالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، وحق الفلسطينيين المشروع في دولتهم المستقلة وهو ما يؤكد التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

التعاون العربي الصيني

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان له، إلى أن التعاون العربي الصيني يمثل نموذجا يحتذى به في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لافتا إلى أن مصر والدول العربية تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الصين في إطار التعاون المثمر والبناء، بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين لتطوير التعاون الاقتصادي والتنموي بما يخدم مصالح الدول العربية والصين، ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مواجهة التحديات العالمية

وأكد أهمية التعاون المشترك مع الصين في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية بين الدول العربية والصين، مشيرًا إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تحققها هذه الشراكات هي مجالات التنمية المستدامة والطاقة والبنية التحتية، معربا عن تقديره للدعم الصيني المستمر للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس السيسي أيضا حملت رسائل قوية وواضحة فيما يتعلق بالأمن المائي من خلال وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار «المنتدى العربي -الصيني»، لافتا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، تتطلب تعزيز التعاون لوضع حلول مستدامة لمشاكل المياه، بما يضمن تحقيق الأمن المائي لكافة الدول العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الصين بكين العلاقات المصرية الصينية القضية الفلسطينية مع الصین إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.

وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».

واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • سلطنةُ عُمان تُشارك في اجتماع تعزيز التعاون لمكافحة المخدرات بين الدول العربية
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية بدولة الصين الشعبية
  • رئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصري
  • جامعة بدر تحقق إنجازًا عالميًا في تصنيف شنغهاي الصيني بمجال العلوم الصيدلانية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • طارق فهمي: حرب غزة أحدثت انقسامات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي
  • طارق فهمي: تسوية الحرب في لبنان ستكون أسرع من تسويتها في غزة
  • البرلمان العربي يدعم مبدأ الصين الواحدة ويثمن موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين