فلسطين كشفت الكذبة.. سولاف فواخرجي تعلق على أحداث غزة (صورة)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعرب الفنانة السورية سولاف فواخرجي، عن استيائها من أحداث غزة خاصة بعد قصف مخميات رفح خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن ما يحدث كشف عن الكثير من الأكاذيب العالمية وكسر القيود.
وشاركت سولاف فواخرجي صورة عبر حسابها على «إنستجرام» بالكوفية الفلسطينية، وعلقت عليها: «فلسطين كشفت الكذبة، وكسرت القيود، وتخطت الحدود، فلسطين الحلم واليقين، برمزية خطوط كوفيتها البيضاء والسوداء، شباك صيد تمتد من صيادي بلاد مابين النهرين الى صيادي البحر المتوسط، وخضرة أوراق الزيتون المباركة وعمرها من عمر الأرض».
A post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji)
وأضافت: «ليست أزياؤنا التراثية قماشا فحسب، ففي كل رسمة ولون وعقدة وغرزة، قصة انسان وجذور تاريخ وحكاية حق … لايموت».
ومن ناحية أخرى، قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن آلاف الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح من رفح الفلسطينية، مع تكثيف القصف الإسرائيلي، والاتجاه إلى خان يونس والمحافظة الوسطى بقطاع غزة، بحثا عن أي مأوى.
وأضافت في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لا توجد مستشفيات قادرة على استقبال الجرحى والمصابين في رفح الفلسطينية، موضحة «نشرنا عددا من سيارات الإسعاف في رفح الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، وقد نقلنا مستشفى القدس الميداني من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس بسبب القصف الإسرائيلي، وعدد من المستشفيات تعمل بشكل جزئي لتقديم الخدمة لأكثر من مليوني فلسطيني بغزة».
اقرأ أيضاًبـ«رفح وشمال قطاع غزة».. سرايا القدس وكتائب القسام يتحدان ضد الاحتلال الإسرائيلي
«وانت مكانك».. خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي 2024
إيرادات الأفلام.. فيلم «السرب» يواصل تصدره المركز الأول بدور العرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح سولاف فواخرجي أحداث الأحداث أحداث مصر معبر رفح الان التضامن مع غزة رفح الفلسطينية رفح المصرية مدينة رفح إغلاق معبر رفح قصف رفح اجتياح رفح رفح اليوم عملية رفح اقتحام رفح رفح الان مجزرة رفح دخول رفح احتلال رفح جنوب مدينة رفح احداث رفح محرقة رفح مصر وإسرائيل في معبر رفح حادث رفح شهيد مصر في رفح رفح المصرية اليوم تبادل اطلاق النار في رفح مكان مجزرة رفح مجزرة مدينة رفح مجزرة رفح مباشر الفنانة سولاف فواخرجي اشتباكات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».