خاص| تراجع مبيعات قطاع الدواء لـ 50% بسبب النواقص وزيادة الأسعار
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أزمة أسعار الدواء.. قال الدكتور حاتم البدوي، الأمين العام لـ شعبة الصيدليات بـ اتحاد الغرف التجارية، إن مبيعات قطاع الدواء في مصر شهدت نسبة تراجع تراوحت من 40 إلى 50% حجم التراجع خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن قطاع الدواء يعاني من أزمات متلاحقة نجم عنها انخفاض في حجم المبيعات بسبب نقص في إنتاجية الدواء، بالإضافة إلى زيادة الأسعار المستمرة للأدوية.
ولفت الأمين العام لـ شعبة الصيدليات، في تصريحات لـ «الأسبوع»، إلى أن أسعار الدواء تواجه زيادة مستمرة منذ عام 2017 حتى الوقت الحالي، وهو ما يؤثر على مبيعات قطاع الأدوية وخاصة أصحاب الصيدليات.
وعن المطالبات التي تندد بها شعبة الأدوية من ضرورة زيادة أسعار الدواء حتى تتوافق مع التطورات الاقتصادية الحالية في مصر وخاصة بعد تحرير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، وارتفاع سعر الدولار في البنوك الرسمية عن معدل الأسعار الماضية الذي كان لا يتخطى الـ 30 جنيهاً، فأشار البدوي إلى أن مثل هذه المطالبات لا تعود على منظومة الصيدليات بالنفع وزيادة المكاسب، بل تضر بالمنظومة في ظل الأزمات التي يعاني منها قطاع الدواء في مصر، ومنها تغيير تسعيرة الدواء بشكل مستمر على الرغم من أن الدواء يتم تسعيره بشكل جبري حتى الوقت الحالي.
كما أوضح أن قطاع الصيدليات يعاني في الوقت الحالي من انهيار في الحالة الاقتصادية للطبيب الصيدلي نتيجة عدم تواجد الدواء، والانكماش الرهيب في هامش الربح نتيجة وجود أزمات ومن بينها تطبيق زيادات سعرية إضافية على سعر الدواء، مطالباً بضرورة متابعة تنفيذ قرار رقم 499 المتعلق بهامش تحديد ربح الصيدلي.
وأشار البدوي إلى أن المستفيد من تطبيق زيادة سعرية في سعر الدواء هم أصحاب المصانع والموزعين، ولا دخل للطبيب الصيدلي بهذه المنافع عكس ما يعتقده أغلب المواطنين.
وذكر أن هناك اتهامات تنال من الصيادلة بتخزين الأدوية لتحقيق أكبر استفادة في حالة تطبيق زيادات سعرية على الدواء وهو ما يخالف الأمر القائم كليةً.
وطالب البدوي بضرورة إلغاء قرار 23 لسنة 2017، الذي يفرض على الصيدليات بتسعير الدواء بأكثر من سعر، كما طالب بضرورة تطبيق فرضية على شركات الأدوية لإجبارهم على تحصيل منتجات الدواء الغير صالحة للاستخدام بعد انقضاء فترة صلاحيتها.
اقرأ أيضاًحقيقة فرض رسوم مقابل صرف «الروشتات».. «شعبة الصيدليات» تحسم الجدل (خاص)
«الصيدليات» تشكو ارتفاع أسعار الدواء.. قرارات اجتماع الشعبة مع رئيس «الغرف التجارية»
شعبة الصيدليات: المادة الخام «أصل» صناعة الدواء.. وحوافز التوطين ليست كافية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء أسعار الأدوية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الصيدليات سعر الدواء أزمة الصيدليات شعبة الصیدلیات أسعار الدواء قطاع الدواء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم
شهد اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، تراجع في أسعار النفط قليلا مع استعداد الأسواق للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن ارتفعت أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع تأجيل أوبك+ لخطط زيادة الإنتاج في ديسمبر وتهدئة المخاوف بشأن الإمدادات.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 74.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0106 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.33 دولار للبرميل بانخفاض 14 سنتا أو 0.2 بالمئة.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفا أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المؤتمر الشعبي الوطني في الصين والذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز".
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر مع ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك مما أدى إلى تباطؤ الأسواق.
ومع ذلك، انتعش إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر مع استئناف ليبيا للإنتاج، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز، على الرغم من أن المزيد من الجهود العراقية لتلبية التخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع نطاقا حد من المكاسب.
إيران توافق على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا
وقال موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس الاثنين إن المزيد من النفط قد يأتي من إيران العضو في منظمة أوبك بعدما وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.
توقعات بوقوع إعصار يسبب خفض إنتاج النفط في الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، قال باحثون إن عاصفة استوائية في أواخر الموسم من المتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الثانية في خليج المكسيك هذا الأسبوع قد تؤدي إلى خفض إنتاج النفط بنحو 4 ملايين برميل.
وقال سيكامور في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط: "من الناحية الفنية، يحتاج النفط الخام إلى التعافي فوق مستوى المقاومة عند 71.50/72.50 دولار لإبطال مخاطر الهبوط".
"كل هذا يشير إلى أنه لن يكون هناك أي تدافع من أجل رفع السعر إلى مستويات أعلى في الأمد القريب."
وقبيل صدور بيانات النفط الأسبوعية الأميركية يوم الأربعاء، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.