على هامش زيارته لمصر ولقائه مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم مبادرة الصحة النباتية في أفريقيا African Phytosanitary Program (APP) والتي اطلقتها الاتفاقية الدولية للصحة النباتية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو في عام ٢٠٢٣،  استقبل معهد بحوث وقاية النباتات الدكتور أسامة الليثي السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) و الوفد المرافق له 

وذلك لمناقشة سبل التعاون والارتقاء بمستوى الوعي حول دور الصحة النباتية في القضاء على الجوع والحد من الفقر، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة وتحفيز التنمية الاقتصادية محليا و دولياً.

 

يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و تعليماته بتطبيق تدابير الصحة النباتيةالزراعة لزادة  الإنتاجية والجودة الزراعية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الزراعي المصري في التجارة الدولية.

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وزير الزراعة الماليزي


و أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد بأن صحة النبات تعد قضية مهمة وحيوية تمس الأمن الغذائي المصري و العالمي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بصحة النبات، واتخذت خطوات هامة لحماية ثرواتنا الزراعية من الآفات بهدف تحقيق "توفير غذاء كاف، آمن ومستدام، يتوافق مع اشتراطات الصحة النباتية المحلية والدولية.
ومن جانبهم، أشاد الوفد بالبنية التحتية و الخبرات البحثية لوقاية النباتات و التي أدت لتعزيز قدراته في الالتزام بمعايير الصحة النباتية من خلال بناء القدرات في مجالات الرصد والتشخيص والمكافحة، و لدور مُكونات المعهد المختلفة و منتجاتها في حماية الموارد النباتية بتطبيق آليات الكشف المبكر والسيطرة على انتشار الآفات من خلال مكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات و مكون إنتاج المكونات الحيوية و معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية  و دورها في الحد من الخسائر والأضرار، مما يعزز استدامة الإنتاج الزراعي. 

الزراعة تعلن نتائج أعمال القافلة البيطرية المجانية بقرى دمياط

و اُختتمت الزيارة بجولة في المتحف المصري المرجعي للحشرات كقاعدة بيانات رئيسية للحشرات في الشرق الأوسط و افريقيا، يعتمد عليها لجمع المعلومات وتحليلها وتحديد درجة التهديد التي تشكلها الآفات للمحاصيل الزراعية والبيئة، و وضع الاستراتيجيات المناسبة للسيطرة عليها، فضلا عن معمل التصنيف المرئي الدقيق بالقسم للتعرف على دوره في تعريف الحشرات لحماية المزروعات من الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الزراعية الصحة النباتية وقاية النباتات المتحف المصري الصحة النباتیة

إقرأ أيضاً:

تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية

تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.

وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".

ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.

وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".

وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".

وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".

وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.

وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.

واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".

مقالات مشابهة

  • مركز “وقاء” يعرّف زوار مهرجان تمور الجوف ببرامج لتعزيز الصحة النباتية والحيوانية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • رئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية
  • وقاية النباتات ينفذ برنامجا تدريبيا متقدما حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
  • "وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية