وقاية النباتات يستقبل سكرتير عام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات لتعزيز مبادرة الصحة النباتية في أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
على هامش زيارته لمصر ولقائه مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم مبادرة الصحة النباتية في أفريقيا African Phytosanitary Program (APP) والتي اطلقتها الاتفاقية الدولية للصحة النباتية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو في عام ٢٠٢٣، استقبل معهد بحوث وقاية النباتات الدكتور أسامة الليثي السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) و الوفد المرافق له
وذلك لمناقشة سبل التعاون والارتقاء بمستوى الوعي حول دور الصحة النباتية في القضاء على الجوع والحد من الفقر، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة وتحفيز التنمية الاقتصادية محليا و دولياً.
يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و تعليماته بتطبيق تدابير الصحة النباتيةالزراعة لزادة الإنتاجية والجودة الزراعية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الزراعي المصري في التجارة الدولية.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وزير الزراعة الماليزي
و أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد بأن صحة النبات تعد قضية مهمة وحيوية تمس الأمن الغذائي المصري و العالمي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بصحة النبات، واتخذت خطوات هامة لحماية ثرواتنا الزراعية من الآفات بهدف تحقيق "توفير غذاء كاف، آمن ومستدام، يتوافق مع اشتراطات الصحة النباتية المحلية والدولية.
ومن جانبهم، أشاد الوفد بالبنية التحتية و الخبرات البحثية لوقاية النباتات و التي أدت لتعزيز قدراته في الالتزام بمعايير الصحة النباتية من خلال بناء القدرات في مجالات الرصد والتشخيص والمكافحة، و لدور مُكونات المعهد المختلفة و منتجاتها في حماية الموارد النباتية بتطبيق آليات الكشف المبكر والسيطرة على انتشار الآفات من خلال مكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات و مكون إنتاج المكونات الحيوية و معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية و دورها في الحد من الخسائر والأضرار، مما يعزز استدامة الإنتاج الزراعي.
و اُختتمت الزيارة بجولة في المتحف المصري المرجعي للحشرات كقاعدة بيانات رئيسية للحشرات في الشرق الأوسط و افريقيا، يعتمد عليها لجمع المعلومات وتحليلها وتحديد درجة التهديد التي تشكلها الآفات للمحاصيل الزراعية والبيئة، و وضع الاستراتيجيات المناسبة للسيطرة عليها، فضلا عن معمل التصنيف المرئي الدقيق بالقسم للتعرف على دوره في تعريف الحشرات لحماية المزروعات من الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الزراعية الصحة النباتية وقاية النباتات المتحف المصري الصحة النباتیة
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.