متحدث الأونروا: إسرائيل تواصل استهداف الوكالة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، إن إسرائيل تستهدف أونروا بطريقة منظمة بهدف تصفيتها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولا تزال أونروا على بؤرة الاستهداف الإسرائيلي على كافة المستويات.
وقال متحدث أونروا في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة" الإخبارية»، إن تصنيف إسرائيل للوكالة كمنظمة إرهابية هو أمر غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه يتم منع ممثلي الوكالة من الدخول إلى شمال قطاع غزة، وتتبع إسرائيل التدمير الممنهج لمنشآتها حيث دمرت 179 منشأة، إلى جانب قتل 192 موظفا من موظفي الأمم المتحدة وهو العدد الأكبر منذ إنشاء المؤسسة وحتى اليوم، وقتل 450 نازحا في منشآت الوكالة بالرغم من رفعها أعلام الأمم المتحدة.
وشدد على أن ما يحدث للوكالة في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي نموذج لإسقاط الثقة في جميع مؤسسات الأمم المتحدة والأماكن التي تعمل بها حول العالم، موضحًا أنه لا يجب أن تمر تلك التجاوزات دون مساءلة ومحاسبة، بل يجب مطالبة المفوض العام بتشكيل لجنة تحقيق فيما يجري لإنقاذ صورة الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن ما قامت به الصين كدولة محورية من إعلان زيادة دعم أونروا ليصل إلى ثلاثة ملايين دولار، هو تطور استراتيجي ورسالة ثقة، حيث أصبح صوت الصين عاليا في مساندة الوكالة واللاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالقائم بأعمال مدير مكتب الإعلام لـ«الأونروا»: هناك نقص شديد في الأدوية بقطاع غزة
الأونروا: انهيار المنظومة الصحية فى غزة والنازحون يعيشون ظروفًا صعبة
«الأونروا» تكشف رقم صادم بشأن عدد النازحين من رفح.. لن تصدق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب طوفان الاقصى غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قطاع غزة قوات الاحتلال متحدث الأونروا مستشفيات غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.