توريد 87 الف و564 طن قمح لشون الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تواصل مديرية التموين بمحافظة الاسكندرية متابعة عمليات توريد الاقماح المحلية التى بلغت 78 الف و 564 طن قمح محلى
وأعلن المهندس محمود القلش المتحدث الرسمى لمديرية التموين بالإسكندرية، أن غرفة عمليات المديرية الخاصة بتوريد الأقماح المحلية برئاسة المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية تتابع لحظة بلحظة عمليات توريد الأقماح المحلية، من خلال متابعة أعمال لجان الاستلام والكميات الواردة لأماكن استلام الأقماح فى الصوامع والبناكر والتى تتدفق من خلال الموردين والتجار والمزارعين.
و قد بلغت كميات التوريد حتى الآن فيما يزيد عن 78564 طن، فيما استعدت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية بقيادة المهندس أحمد إبراهيم وكيل الوزارة بجميع الإجراءات اللازمة لانطلاق مارثون توريد القمح المحلى لهذا العام، حيث يبدأ الموسم اليوم منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف شهر أغسطس لهذا العام.
وأوضح المهندس "القلش " أن المديرية استعدت لاستقبال الاقماح المحلية لهذا الموسم بسعات تخزينية متميزة عبارة عن 4 أماكن تخزينية و بيانها كالتالى، صومعة برج العرب التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع و التخزين و اجمالى سعتها 90000 طن تسعين الف طن وجاهزة لاستقبال الاقماح المحلية بسعة 30 الف طن، صومعة السلام التابعة للشركة العامة للصوامع والتخزين وسعتها 60 الف طن جاهزة بسعة 30 الف طن لاستقبال الاقماح المحلية , بنكر السلام التابع للشركة العامة للصوامع و التخزين وسعته التخزينية 43200 طن كامل السعة مجهزة لاستقبال الاقماح المحلية، وبنكر جنوب القاهرة التابع لشركة مطاحن و مخابز الإسكندرية و سعته التخزينية 11980 طن اجمالى السعة مجهزة لاستقبال الاقماح المحلية موسم 2024 .
وبذلك يكون اجمالى السعات التخزينية المستعدة لاستقبال الاقماح المحلية بالمحافظة ، 4 لجان ( صومعتين و بنكرين ) اجمالى سعتها 121580 طن , بخلاف توافر سعات تخزينية أخرى فى حالة زيادة كميات التوريد عن السعات المذكورة، وقد تم تحديد أسعار القمح المحلى حسب رتب التوريد و التى حددها القرار الوزارى بالمبالغ الآتية ، أردب القمح زنة 150 كجم درجة نقاوة 23.5 قيراط بسعر 2000 جنيها، أردب القمح زنة 150 كجم درجة نقاوة 23 قيراط بسعر 1950 جنيها , أردب القمح زنة 150 كجم نقاوة 22.5 قيراط بسعر 1900 جنيها، و تستقبل لجان استلام القمح توريد الأقماح بدء من الساعة الثامنة صباحا و حتى الساعة السادسة مساء يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التموين توريد الاقماح الصوامع المزارعين لاستقبال الاقماح المحلیة الف طن
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".