فرنسا تحذر من “تهديد صيني” للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، من أن الاقتصاد العالمي يواجه خطراً بسبب الصادرات الصينية الرخيصة، وهو تحذير جاء موازياً لانتقادات مماثلة أطلقتها مجموعة الدول السبع الصناعية، وفقًا لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
أكد لومير أن النموذج الاقتصادي الصيني، الذي ينتج مزيداً ومزيداً من السلع الرخيصة، يشكل تهديدًا ليس فقط للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بل أيضًا للاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ”: “نحن بحاجة ماسة إلى التعامل مع هذه القضية”.
وفي اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في إيطاليا، أعربوا عن قلقهم من تهديد الصادرات الصينية الرخيصة للصناعات المحلية. واتفق الوزراء على “الرد على الممارسات التجارية الضارة والنظر في اتخاذ إجراءات لضمان تكافؤ الفرص”، وفقًا للوكالة.
وخلال اجتماع مجموعة السبع، قال لومير إن الدول الأعضاء “بحاجة إلى تعزيز تبادل المعلومات، وإجراء تقييم مشترك للممارسات الصناعية للصين”، مشيرا، وفق الوكالة، إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه “كل الأدوات اللازمة لإعادة تأسيس تكافؤ الفرص”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالموقَّع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية. ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر، بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي، وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون، وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً.