بعد وصفه نتنياهو بـالنازي.. كوميدي فرنسي يواجه خطر الإقالة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اتهم الفنان الكوميدي الفرنسي غييوم موريس، بمعاداة السامية، بعد وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه "نازي"، قد يواجه على إثرها خطر الفصل من إذاعة فرنسا التي يعمل بها منذ 12 عامًا. وبحسب أوردت صحيفة "ليبراسيون"، الفرنسية، "سيمثل موريس، اليوم الخميس، أمام لجنة تأديبية في الإذاعة؛ بسبب تكرار هذا التعليق، بالرغم من تحذير هيئة تنظيم الإعلام السمعي البصري له، ويواجه عقوبة قد تصل إلى إنهاء عقده لارتكابه "خطأ جسيما".
وتعود تفاصيل القضية إلى "سكيتش" بُث في 29 تشرين الاول في برنامج "Le Grand Dimanche Soir" الذي يقدمه، شارلين فانهونكر.
وفي هذا "السكيتش"، صور موريس "نتنياهو" على أنه "نازي" ورغم أنه اعتبر نكتة أضحكت الجمهور في الاستوديو، إلا أنها أصابت الكثير من المستمعين بالصدمة، معتبرين أنها معادية للسامية.
وطالبت إدارة إذاعة فرنسا من غييوم موريس بالاعتذار، لكنه رفض ذلك. وأصدرت سبيل فيل، رئيسة المؤسسة الصحفية تحذيرًا له. لكن موريس عاد مرة أخرى إلى البث.
وعلى الرغم من دفاع النقابات عنه، تلقى المعلق تهديدات وإساءات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن برنامجه، عرض في 12 تشرين الثاني، دون جمهور.
ومع ذلك، تلقى أيضًا رسائل دعم من مستمعين، يبلغ عددهم مليون مستمع على الرغم من المضايقات والتهديدات التي تلقاها موريس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم استدعاء موريس للاستماع من قبل وحدة مكافحة الإجرام ضد الأشخاص، على خلفية شكوى قدمتها المنظمة اليهودية الأوروبية ومحامون بلا حدود.
وهدأت القصة حتى 18 نيسان، عندما أغلق مكتب المدعي العام في نانتير الشكوى المقدمة ضده بتهمة "التحريض على العنف والكراهية المعادية للسامية" و"إهانة عامة ذات طابع معاد للسامية".
وبعد أيام قليلة من قرار المحكمة بإغلاق الشكوى ضده، ظهر غييوم موريس على الهواء. وأشاد بهذا القرار. ثم كرر نكتته مرة أخرى.
وهذه المرة، علقت إذاعة فرنسا بث موريس في 2 أيار، واستدعته لمقابلة أولية بشأن عقوبة محتملة.
وبالنسبة لـ Radio France، فإن تكرار هذه التعليقات يشكل خطرًا على الشركة، خاصة وأنها سبق وتلقت تحذيرًا من هيئة تنظيم الإعلام السمعي البصري.
واتهمت الإدارة موريس بتكرار النكتة "لخدمة مصالحه الشخصية". ووصفت ذلك بـ"نقص الولاء تجاه صاحب العمل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).
لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأملالصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.
الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.