مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة على حدود مصر مع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طرح مسؤولون عسكريون بالجيش الإسرائيلي اقتراحا على حكومة تل أبيب من شأنه “الضغط على حماس ويؤثر على مصر أيضا”، وذلك بالإعلان عن إنشاء قوة عسكرية جديدة.
واقترح المسؤولون الذين خدموا في القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أن تعلن إسرائيل عن هذا المخطط الجديد الذي سيكون بمثابة خط نار على حدود مصر لمنع حماس من حفر أي أنفاق مستقبلا مع الجانب الأخر، حيث تكون القوة الجديدة تحت مسمى “قوة مكافحة الأنفاق” وتكون مهمتها السيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه تم تحقيق السيطرة العملياتية – بحسب الجيش الإسرائيلي – على محور فيلادلفيا مساء أمس الأربعاء، وسيكون مطلوبا من لجنة التحقيق التي سيتم تشكيلها أيضا معالجة مسألة سبب دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح في وقت متأخر جدا من الحرب.
وأوضحت أن هناك اقتراحا مثيرا للاهتمام طرحه كبار المسؤولين العسكريين الذين خدموا في القيادة الجنوبية، وهو أن تعلن إسرائيل عن إنشاء قوة تحت اسم “فيلادلفيا إيتمار”، التي ستحتل المحور بعد أن كشف الجيش عن أنفاق هناك، وتكون مهمتها إبعاد أي تهدد مستقبلي بهذه المنطقة.
وبحسب المصادر فإن مجرد الإعلان عن القوة الجديدة سيشكل ضغطا على حماس في صفقة الرهائن، وبطبيعة الحال، فإن هذا سيشجع المصريين أيضا على التصرف بطريقة أكثر فعالية، على سبيل المثال في إنشاء حاجز تحت الأرض وحاجز عسكري مشترك لكلا البلدين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه لا يؤمن الجميع في الجيش الإسرائيلي بهذا الحل، لكنه الأقل سوءا وسيقلل من خطر إصابة جنود الجيش الإسرائيلي وعلى أية حال، يقول كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إن الانفصال عن المحور سيكون خطأ استراتيجيا فادحا سندفع ثمنه غاليا.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح
تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفقا لما قالته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.
ولتنفيذ هذه الخطوة، تعتزم برلين تعديل قرار لمجلس الوزراء صدر عام 2005، كان يسمح بإرسال أفراد غير مسلحين فقط.
ووفقا للمصادر الحكومية، فإن التعديل سيتيح نشر قوات مسلحة، نظرا للظروف الأمنية الحالية التي تعتبر خطرة للغاية على الحراس غير المسلحين.
وقد يكون هذا الانتشار جزءا من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام سنوات.
وكانت هذه البعثة قد أُنشئت لأول مرة عام 2005 للمساعدة في ضبط المعبر، لكنها علقت عملياتها عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، إذ رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.
وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتبارا من بداية فبراير.
ويأتي إعادة فتح معبر رفح ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل بين حماس وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الإثنين، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول 3 دول أوروبية ترسل أفرادا إلى رفح.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعمها لنشر القوات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل إشارة مهمة على التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.