جيش الاحتلال يعتزم توزيع أسلحة جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية

قالت القناة "7" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عزمه توزيع أسلحة رشاشة إضافية على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين.

المحسوبة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، الخميس: "الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيوزع أسلحة رشاشة إضافية في الضفة الغربية".

يأتي ذلك في أعقاب تقارير عن إطلاق نار على مستوطنات قرب طولكرم في شمالي الضفة الغربية ومقتل جنديين إسرائيليين دهسا في نابلس  شمالي الضفة.

وذكرت القناة الإسرائيلية المحسوبة على المستوطنين، أن "ممثل القيادة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أعلن في اجتماع للجنة الضفة الغربية البرلمانية أنه سيتم توزيع أسلحة طويلة أيضا على السكان الذين ليسوا أعضاء في الفرقة الاحتياطية من أجل تعزيز الأمن". وتابعت أن عملية التوزيع الأسلحة ستتم وفق المعايير.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي الميني المتطرف إيتمار بن غفير٬ أطلق نهاية العام الماضي حملة لتسليح الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنين في الضفة الغربية، بداعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.

وفي منشور سابق دعا المتطرف بن غفير، نساء المستوطنين في الضفة والقدس بالتوجه سريعا للأماكن المخصصة، والحصول على الأسلحة عقب إجراء تعديلات على التعليمات الخاصة بحمل رخص السلاح تتيح للمستوطنات ممن خدمن سنة كاملة في جيش الاحتلال الحصول على السلاح.

كما أعلن بن غفير، سابقا عن سعيه لتسليح 400 ألف مستوطن إضافي بأسلحة من مخزونات جهاز الشرطة المسؤول عنه.

وجرى توزيع أسلحة على مستوطنين وعلى جنود احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي دون تحديد كمية الأسلحة التي تم توزيعها.

من جهته قال رئيس لجنة يهودا والسامرة، وعضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف تسفي سوكوت: "إن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أمر مهم وسيعزز الشعور بالأمن".

ودعا في تصريح للقناة 7 الإسرائيلية سكان المستوطنات الذين يرغبون في المشاركة في الدفاع عن مكان إقامتهم إلى تقديم طلبات لحمل الأسلحة من أجل إضافة قوة رد كبيرة أخرى"، وفق القناة.

ويقدر عدد المستوطنين بنحو 720 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: عربي21