6 وجبات مفيدة للحجاج.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موسم الحج ، يبحث الحجاج عن وجبات خفيفة وصحية تساعدهم علي إتمام مناسك الحج علي أكمل وجه، لذا نقدم لكم أبرز تلك الوجبات:
تناول الوجبات الغذائية الخفيفةويوصى أثناء تأدية مناسك الحج بتناول الطعام أو الوجبات الخفيفة كل 3 ساعات، حيث يساعد ذلك في الوقاية من الإصابة بالإرهاق الحاد أو الجفاف، ومن أفضل أنواع الأطعمة التي يوصى بالحرص على تناولها أثناء الحج ومنها البروتينات، مثل البيض، والحليب، واللحوم، والأسماك، ويحتاج الحاج حوالي 100 جرام من البروتين يومياً، وب7ع8عغالدهون الصحية، ومنها الزيوت الصحية، والقشدة، حيث تعتبر الدهون مصدراً هاماً للطاقة.
2 . تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفاكهة الطازجة والخضروات.
3 .التمر والعسل، حيث يعد كل منهما مصدراً للسكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية المختلفة من معادن وفيتامينات. بالإضافة إلى فوائدهما في دعم الجهاز المناعي.
4 .الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والأفوكادو، حيث يساعد عنصر البوتاسيوم على تقليل خطر الإصابة وتشنجات العضلات التي قد تحدث نتيجة الإجهاد البدني والمشي لفترات طويلة خلال أيام الحج.
5 .تناول الفاكهة والخضروات التي تحتوي على نسب عالية من الماء، مثل البطيخ، الخيار، البرتقال، حيث تساعد هذه الأغذية في الحفاظ على مستوى الماء في الجسم والوقاية من الإصابة بالجفاف نتيجة الطقس الحار الذي تشتهر به مدينة مكة المكرمة. بالإضافة إلى دورها في تعزيز عملية الهضم.
6. شرب السوائل، ويعد أفضلها الماء، إذ يفقد الحجاج كميات كبيرة من السوائل خلال تأدية مناسك الحج، كما يزيد المناخ الحار من حاجة الجسم للماء.
ويمكن التنويع بين أنواع سوائل مختلفة لترطيب الجسم، مثل العصائر الطبيعية، والحليب، والشاي، والمشروبات العشبية.
كما يوصى الحجاج الذي يعانون من بعض الأمراض، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى باستشارة أخصائي تغذية قبل السفر للحج، وذلك لمعرفة أهم الأطعمة الواجب تجنبها أو الحرص على تناولها وفق لحالتهم الصحية، ويوصى معظم الحجاج الذين يعانون من أمراض الكلى، أو مشاكل في الكبد، أو النقرس ،اتباع نظام غذائي منخفض البروتين والفوسفور.تقليل كمية الملح في الوجبات، والإكثار من شرب الماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم العناصر الغذائية الوجبات الخفيفة تأدية مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".