التفاصيل الكاملة لألبوم لطيفة الجديد "مفيش ممنوع"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
انتهت النجمة لطيفة، من تسجيل وتصوير كافة أغاني ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"، والذي يحتوي على 10 أغاني، منهم أغنية باللهجة التونسية و 9 أغاني باللهجة المصرية، وتستعد لطرحه خلال الفترة المقبلة، ويحمل الألبوم العديد من المفاجآت لجمهور لطيفة المتشوق لها بعد فترة من الغياب.
أعلنت لطيفة بمؤتمر إعلامي أقيم مساء أمس، عن تفاصيل الألبوم، بحضور عدد من البرامج الفنية والقنوات المصرية والعربية، عن تفاصيل ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"، كما استعرضت على الشاشة تفاصيل 4 كليبات من الألبوم مع الحضور، والذين تفاعلوا معها وانبهروا بما تقدمه في الألبوم الجديد، كما أبدوا سعادتهم من المفاجآت التي يتضمنها الألبوم.
وقالت لطيفة، إنها قررت طرح الألبوم كاملا، وليس بطريقة السينجل، وصورت كافة الأغاني بطريقة الفيديو كليب والفيديو ريلكس، كما تقوم لأول مره بعمل مجموعة كليبات بنظام الذكاء الاصطناعي Ai، في تجربة جديدة على عالم الموسيقى العربية مع المخرج المبدع الكبير الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي وليد ناصيف.
فيما كشف المخرج وليد نصيف خلال المؤتمر، إن العمل بنظام Ai الذكاء الاصطناعي، أصبح أمر واقع، مشيرا إن التطور في هذا المجال يضيف كثيرا لصناعة الصورة والموسيقى، ويضفي حالة من الخيال، وأشار إن التعاون مع النجمة لطيفة في هذا المشروع استغرق تجهيزات طويلة حتى يخرج بشكل مميز وجيد يليق بتطور الذكاء الاصطناعي حول العالم.
فريق عمل ألبوم "مفيش ممنوع"تتعاون لطيفة في ألبومها الجديد مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، وكعادتها يضم الألبوم مجموعة من الشباب الذين تتيح لهم لطيفة الفرصة من خلال التعاون معها.
ومن أبرز الأسماء التي تتعاون معها لطيفة في الألبوم الجديد، من الملحنين وليد سعد، محمود أنور، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصري, والمفاجأة النجم كاظم الساهر، والذي لحن لها أغنية من كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، ومن ضمن الشعراء المشاركين في الألبوم سامر أبو طالب، كريم حكيم، نادر عبد الله، مؤمن سالم، وحسام سعيد.
أما على مستوى الإخراج فتتعاون لطيفة في 4 أغاني مع المخرج الكبير وليد ناصيف، وأغنيتين من إخراج شريف ترحيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطيفة النجمة لطيفة البرامج الفنية الذكاء الاصطناعي وليد ناصيف ن وليد سعد محمود أنور خالد فتوح الذکاء الاصطناعی لطیفة فی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.