شهدت كلية الزراعة بجامعة عين شمس، مناقشة رسالة دكتوراة للباحثة رشا أحمد على في فلسفة العلوم البيئية قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بعنوان "برنامج تدريبي مقترح للعاملين بالمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة لتنمية مهارات الإتصال البيئي لديهم وأثره علي الوعي لدي الجمهور بمخاطر التصحر علي الأمن الغذائي المصري".

خطة ربع سنوية لتعزيز السوق المصري بأدوية جديدة

وأشرف على رسالة الدكتوراة الأستاذ الدكتورمحب الرافعي ، أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس ووزير التربية والتعليم الأسبق "مشرفا رئيسيا"،والأستاذ الدكتورأيمن فريد أبو حديد أستاذ الخضر بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة عين شمس ووزير الزراعة الأسبق.

ومن أعضاء لجنة الحكم على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق عبد الفتاح ،أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس ،والأستاذ الدكتورعبد العزيز محمد طلعت ،أستاذ رئيس شعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية السابق بمركز بحوث الصحراء.

وتضمنت الرسالة جزئين، الجزء الأول برنامج اتصالي للباحثين في مراكز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة ، والجزء الثاني رفع وعي الجمهور بمشكلة التصحر وأثرها علي الأمن الغذائي المصري من خلال الباحثين الذين اكتسبوا مهارات الوعي البيئي والذين تم اختيارهم علي أساس علمي من خلال التطبيق الإحصائي.

وجاء موضوع الرسالة تماشيا مع خطة الدولة في إطار التنمية الزراعية و كأحد حلول السيطرة علي مشكلة التصحر والتي تعد من أهم المشكلات البيئية والتي تؤثر علي الأمن الغذائي القومي والاقتصاد ومحاولة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث تم رفع الوعي لمجموعتين بحثيتين وهم الباحثين في مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة ، والجمهور من المهتمين بالمجال الزراعي .

وقد إختارت الباحثة مركزين من مراكز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة للتطبيق العملي وهم مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الزراعة بجامعة عين شمس مناقشة رسالة دكتوراة الأمن الغذائي التابعة لوزارة الزراعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

«نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة

من الكتب المهمة التى أصدرها المركز القومى للترجمة، والتى يتماس موضوعها مع الشأن الاقتصادى والتنمية، كتاب «نهضة إفريقيا الزراعية»، وهو عبارة عن دراسة علمية مُؤيَّدة بالنماذج والأرقام والإحصاءات عن أمل هذه القارة فى مستقبل يليق بإمكانياتها، ويعود بالنفع على سكانها، ألا وهو قطاع الزراعة.

الكتاب يدرس حالات من 3 قارات ويقسّم إفريقيا

يقع الكتاب فى 418 صفحة، مُقسّم إلى أربعة أبواب رئيسية، يشمل كل منها عدداً من الموضوعات الفرعية عن الزراعة، بوصفها محرك التحول الاقتصادى والتنمية الشاملة، إلى جانب دراسات لحالات التحول الزراعى من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما يطرح أبرز التحديات التى تواجه هذا القطاع فى القارة قبل الانطلاق نحو بناء مُجمع قوة زراعى فى القارة الواعدة.

ويتناول دراسات حالات من قارات ثلاث، هى آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وينبرى المؤلف من هذا المنطلق إلى تقسيم إفريقيا إلى خمس مناطق زراعية، داعياً إلى إيجاد نموذج رائد فى كل منطقة، فإذا تم المراد على المستوى المناطقى أمكن التحول إلى المستوى القارّى ثم العالمى.

ويرى الدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والمترجم، أن الكتاب دعوة لسبر مكامن التفوق والتعاون، ونفض غُبار الماضى، وتحويل التأخر فى التنمية إلى عنصر رابح بالتعلم من تجارب البلدان الأخرى لمحاكاة سديدها ودرء تكرار رديئها؛ والتعويل فى ذلك على قطاع الزراعة بوصفه المنطلق لبث الحياة فى قطاعات التجارة والصناعة وريادة الأعمال.

وأوضح «رسلان»، فى تصريحات، لـ «الوطن» أن «الجميل فى هذا الطرح أنه يتناول المسألة، بداية من رصد الواقع، مروراً بعرض التجارب الزراعية البازغة فى القارة، وانتهاء بالتنظير -المؤصل بالحقائق والبرهان- نحو منظومات إقليمية تشمل القارة كلها تحقيقاً للاكتفاء واستدراراً للموارد، أملاً فى التحول عن بؤس التناقض واقعاً، إلى بأس التعاضد طموحًا، وذلك بأن القارة تجمع بين كل مظاهر التأخر، وجميع أسباب التطور، بين العوز والفاقة مع الوفرة ومكامن الطاقة، بين البِر بالعالم وعقوق شعوب القارة، بين استجداء العون فى ما الخير فيه من كل صنف ولون».

ويرى المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أن الكاتب لم يتطرق إلى الحالة والتجربة الزراعية المصرية إلا من بعيد، ولم يفرد لها جانباً كافياً ولا عرضاً وافياً، ولعل السبب الأهم فى ذلك هو أن المؤلف كان فى مرحلة الإعداد والتأليف فى السنوات القليلة السابقة على عام إصداره، أى 2021، ففى السنوات السابقة كانت التجربة المصرية والطموح الجامح للتوسع الزراعى العلمى -رأسياً وأفقياً- قيد الدراسة والتنفيذ، وها هى شواهده المبهرة تقف شاهداً على إنجازات هى أقرب ما تكون إلى الإعجاز، باستصلاح ملايين الأفدنة فى مناطق شتى من أنحاء الجمهورية، تسبقها وتواكبها بنية تحتية تخدمها من طرق وكهرباء ومطارات ومخازن وقنوات مياه ونهر صناعى هو الأضخم فى العالم، فضلاً عن مشروعات التحلية والمعالجة للمياه.

وأشار إلى أن المؤلف النيجيري أيوديلى أودوسولا، صاحب دراسات سابقة فى قطاع الزراعة، وهذا الكتاب تجسيد لمنتهى بحوثه ودراساته، وهو مستمر فى جهوده البحثية الإقليمية - القارية المدققة، وعسى أن يكون لمصر نصيب فى مؤلفاته المقبلة، مؤكداً أن هذا الكتاب مهم للغاية لصُناع القرار والمستثمرين أيضاً، ومن قبلهم مراكز البحوث والوزارات والهيئات المتخصّصة فى مجال الزراعة، فالتجارب خير المشارب! والاستفادة من تجارب الآخرين كفيلة باجتناب أسباب الفشل، كما أنها كفيلة باختصار الوقت، وتعجيل التنفيذ، وتحصيل المكاسب، وسد الفجوات، والاستعانة بأصحاب التجارب الناجحة.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ تناقش سياسة الحكومة حول دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
  • "المعمل المركزي للمبيدات بين الحاضر والمستقبل" ورشة عمل بـ"المركزي للمبيدات"
  • غدا.. مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية على طاولة "زراعة النواب"
  • على هامش مناقشة رسالة دكتوراة: رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • لـ 21 ديسمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • «نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة
  • غدا.. نظر استئناف 4 مسئولين في قضية «وزارة البترول»
  • خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
  • اليوم.. «زراعة الشيوخ» تناقش التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية