"مهارات الاتصال البيئي وخطر التصحر" في رسالة دكتوراة بـ"زراعة عين شمس"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شهدت كلية الزراعة بجامعة عين شمس، مناقشة رسالة دكتوراة للباحثة رشا أحمد على في فلسفة العلوم البيئية قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بعنوان "برنامج تدريبي مقترح للعاملين بالمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة لتنمية مهارات الإتصال البيئي لديهم وأثره علي الوعي لدي الجمهور بمخاطر التصحر علي الأمن الغذائي المصري".
وأشرف على رسالة الدكتوراة الأستاذ الدكتورمحب الرافعي ، أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس ووزير التربية والتعليم الأسبق "مشرفا رئيسيا"،والأستاذ الدكتورأيمن فريد أبو حديد أستاذ الخضر بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة عين شمس ووزير الزراعة الأسبق.
ومن أعضاء لجنة الحكم على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق عبد الفتاح ،أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس ،والأستاذ الدكتورعبد العزيز محمد طلعت ،أستاذ رئيس شعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية السابق بمركز بحوث الصحراء.
وتضمنت الرسالة جزئين، الجزء الأول برنامج اتصالي للباحثين في مراكز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة ، والجزء الثاني رفع وعي الجمهور بمشكلة التصحر وأثرها علي الأمن الغذائي المصري من خلال الباحثين الذين اكتسبوا مهارات الوعي البيئي والذين تم اختيارهم علي أساس علمي من خلال التطبيق الإحصائي.
وجاء موضوع الرسالة تماشيا مع خطة الدولة في إطار التنمية الزراعية و كأحد حلول السيطرة علي مشكلة التصحر والتي تعد من أهم المشكلات البيئية والتي تؤثر علي الأمن الغذائي القومي والاقتصاد ومحاولة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث تم رفع الوعي لمجموعتين بحثيتين وهم الباحثين في مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة ، والجمهور من المهتمين بالمجال الزراعي .
وقد إختارت الباحثة مركزين من مراكز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة للتطبيق العملي وهم مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الزراعة بجامعة عين شمس مناقشة رسالة دكتوراة الأمن الغذائي التابعة لوزارة الزراعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جهود الزراعة في المنوفية.. توزيع الأسمدة وتطوير البنية التحتية الزراعية
تُعدّ الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي. فهي ليست مجرد عملية إنتاج غذائي، بل تُعتبر مصدر دخل لملايين المزارعين حول العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تحسين مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل.
المنتجات الزراعية
تُمكّن الزراعة المزارعين من تحقيق دخل مستدام من خلال بيع المنتجات الزراعية، سواء في الأسواق المحلية أو عبر التصدير. كما أن تطوير تقنيات حديثة مثل الزراعة الذكية يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.
يعتمد العالم بشكل كبير على المزارعين لتوفير الغذاء، ومن خلال تحسين أساليب الزراعة، يمكن تقليل الفجوة الغذائية ومكافحة الجوع، خاصة في المناطق الريفية.
توزيع الأسمدة:
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، تقريرًا عن جهود مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي خلال الأسبوع الماضي.
أفاد وكيل وزارة الزراعة بأنه تم الانتهاء من توزيع نحو 28 ألف طن من الأسمدة (نترات ويوريا) بنطاق المحافظة، وذلك منذ بداية صرف الأسمدة للموسم الشتوي في مطلع أكتوبر وحتى 21 يناير 2025.
وأكد وكيل الوزارة على توافر الأرصدة الكافية في الجمعيات الزراعية، وأن عملية توزيع الأسمدة تتم وفق الضوابط والقواعد المعتمدة لضمان وصولها إلى المزارعين المستحقين.
كما أشار إلى أن المديرية قامت بتطهير مسافة تتجاوز 22 كم من المساقي الخصوصية في مناطق متعددة، منها شبين الكوم وقويسنا ومنوف والشهداء والباجور وأشمون وتلا، ما يخدم حوالي 3134 فدانًا من الأراضي الزراعية. يتم متابعة عملية التطهير بانتظام للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
الزراعة تعلن فتح باب الاشتراك في معرض زهور الربيع الـ 92 لعام 2025وفيما يخص التراخيص، أشار وكيل الوزارة إلى الموافقة على استخراج 9 تراخيص لتشغيل مزارع ماشية ومحلات أعلاف، كما تم إجراء 7 معاينات لمزارع دواجن تمهيدًا لاستكمال إجراءات الترخيص، كما تم المرور على 22 محل أعلاف و 2982 فدانًا من الحدائق والمزارع لتقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين، بما في ذلك التوصيات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وزيادة دخلهم.