بوتين: العائلات كثيرة الأطفال يجب أن تصبح القاعدة السائدة في روسيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع عائلات حصلت على وسام "المجد الأبوي" و"الأم البطلة"، إن الأسر الكبيرة في روسيا يجب أن تصبح القاعدة السائدة، وإن البلاد تتحرك نحو ذلك بثقة.
وشدد الرئيس على أن "الأطفال بالنسبة للوالدين يمثلون سعادة لا تضاهى، وربما كانوا أهم شيء لأي شخص. مثل هذا المثال يلهم الشباب الذين بدأوا للتو حياتهم البالغة.
وأكد رئيس الدولة، أن السلطات تبني كل قراراتها حول مصالح الأسرة والأطفال، ويجب أن يكون هؤلاء واثقين من دعم الدولة لهم.
وقال: "بالذات تتمحور جميع نشاطاتنا عمليا وجميع الإجراءات والقرارات الحكومية، حول مصالح العائلات والأطفال، وفي مجموعة متنوعة من المجالات: في مجالات التعليم والرعاية الصحية، وحتى في الاقتصاد، وفي تطوير برامج الإسكان وفي تجديد مدننا وقرانا. يجب أن تكون الأسر وأولياء الأمور على ثقة من أن الدولة مستعدة لتقديم الدعم اللازم لهم".
وأشار بوتين إلى أن أوسع الفرص الممكنة لتحقيق الذات يجب أن تكون مفتوحة للأطفال حتى يتمكنوا من الكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم. وقال: "سنستمر، بالطبع، في تهيئة جميع الظروف بحيث يولد أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأسر الروسية، وأؤكد أن هذه هي المهمة الأساسية لسياسة دولتنا".
ووفقا للرئيس بوتين، بلغ عدد العائلات المتعددة الأطفال في السنوات الأخيرة مليونين، وقد زاد هذا المؤشر بنسبة 26٪ تقريبا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحكومة الروسية المجتمع الروسي فلاديمير بوتين یجب أن
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».