قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع عائلات حصلت على وسام "المجد الأبوي" و"الأم البطلة"، إن الأسر الكبيرة في روسيا يجب أن تصبح القاعدة السائدة، وإن البلاد تتحرك نحو ذلك بثقة.

وشدد الرئيس على أن "الأطفال بالنسبة للوالدين يمثلون سعادة لا تضاهى، وربما كانوا أهم شيء لأي شخص. مثل هذا المثال يلهم الشباب الذين بدأوا للتو حياتهم البالغة.

طبعا يجب أن يصبح الاتجاه السائد في روسيا، الأسرة التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر، ويجب أن يصبح ذلك أسلوب الحياة الطبيعي. ونحن نتحرك على وجه التحديد في هذا الاتجاه".

إقرأ المزيد بوتين: العائلات الروسية الحاصلة على وسام "المجد الأبوي" هم فخر روسيا (فيديو)

وأكد رئيس الدولة، أن السلطات تبني كل قراراتها حول مصالح الأسرة والأطفال، ويجب أن يكون هؤلاء واثقين من دعم الدولة لهم.

وقال: "بالذات تتمحور  جميع نشاطاتنا عمليا وجميع الإجراءات والقرارات الحكومية، حول مصالح العائلات والأطفال، وفي مجموعة متنوعة من المجالات: في مجالات التعليم والرعاية الصحية، وحتى في الاقتصاد، وفي تطوير برامج الإسكان وفي تجديد مدننا وقرانا. يجب أن تكون الأسر وأولياء الأمور على ثقة من أن الدولة مستعدة لتقديم الدعم اللازم لهم".

وأشار بوتين إلى أن أوسع الفرص الممكنة لتحقيق الذات يجب أن تكون مفتوحة للأطفال حتى يتمكنوا من الكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم. وقال: "سنستمر، بالطبع، في تهيئة جميع الظروف بحيث يولد أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأسر الروسية، وأؤكد أن هذه هي المهمة الأساسية لسياسة دولتنا".

ووفقا للرئيس بوتين، بلغ عدد العائلات المتعددة الأطفال في السنوات الأخيرة مليونين، وقد زاد هذا المؤشر بنسبة 26٪ تقريبا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحكومة الروسية المجتمع الروسي فلاديمير بوتين یجب أن

إقرأ أيضاً:

وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة

دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.

وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".

وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.



وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.

وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".

وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".

وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.

وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".

ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.



وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.

ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".

لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org

مقالات مشابهة

  • غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخططات كثيرة تعرضت لها المنطقة
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • وزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات
  • وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
  • مبادرة وسع مائدتك لنبني غزة من جديد
  • مرحة قبل الزواج.. نكدية بعد الزواج!!
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة