بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أوجه التعاون العلمي والأكاديمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية، وجامعة السلطان عبدالله في ولاية بهانج الماليزية.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، إلى ماليزيا؛ حيث التقى البروفيسور الدكتور أحمد زياد سليمان، نائب رئيس جامعة السلطان عبدالله للشؤون الأكاديمية والدولية، والبروفيسور الدكتور محمد فضلي إسماعيل، نائب مدير جامعة السلطان أحمد شاه للشؤون الأكاديمية، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الجامعتين وناقش معهم السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون، للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية والاجتماعية.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على عدد من الخطوات العملية والإجراءات التي من شأنها تحقيق أهدافهما في التنسيق والشراكة العلمية، ومنها توقيع اتفاقية للتعاون المستقبلي، وتشكيل فرق بحثية مشتركة وتفعيل برامج الزمالة البحثية وبرامج التبادل الطلابي والأساتذة وتدريب المحاضرين، إلى جانب تفعيل برامج المخيمات التعليمية للطلاب، وطرح برامج أكاديمية مشتركة، وتوفير المنح الطلابية للدراسات الإسلامية في مختلف الفروع والمستويات، إضافة إلى استقطاب الطلاب الماليزيين لدراسة التخصصات الشرعية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحضور المؤتمرات والندوات والمشاركة في فعالياتها المختلفة، والاحتفاء بالفعاليات الثقافية الماليزية بالجامعة، إلى جانب التنسيق مع جامعات الدولة الأخرى لاستقبال الطلاب الماليزيين الراغبين في الالتحاق بها.

وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لولاية بهانج الماليزية تاتي ضمن رؤية الجامعة وإستراتيجيتها لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع مجتمعات العالم، ودعم الأفكار المشتركة في ضوء المفاهيم التي تتبناها الجامعة في مجالات التنوع والتعددية والوسطية والاعتدال وقبول الآخر واحترام الهوية والتسامح والسلام، والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة جامعة السلطان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل السفير الياباني لبحث تعزيز التعاون المشترك

 

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد في مصر، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

تناول اللقاء المشروعات المشتركة بين وزارة التعليم العالي وهيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تُعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد الجانبان على أهمية المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها البارز في تعزيز التنمية بمصر والقارة الإفريقية.

كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا مُلهمًا للشراكات الدولية، خاصةً في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفًا أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-KOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.

واستعرض الاجتماع أيضًا مشروع مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة "جايكا". وفي ضوء هذا المشروع، تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، ومن المقرر افتتاحها في العام الدراسي المقبل، ومن المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.

وناقش الطرفان التقدم المتحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وسبل الاستفادة المثلى منها في الوقت الحالي.

كما تطرق اللقاء إلى اتفاقية تدريس اللغة اليابانية بجامعة القاهرة، التي تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية كلغة أجنبية للشباب والطلاب المصريين، بما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.

من جانبه، صرح السفير الياباني بأنه يشعر بالفخر بالشراكة مع مصر في تطوير قطاع التعليم، متوقعًا  أن المشروعات المشتركة مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا EJ-JUST ومعاهد الكوزن ستفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب المصريين والأفارقة، مؤكدا التزام اليابان بدعم التعليم في مصر وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية بين البلدين.

وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان دروع التكريم، متمنين استمرار التعاون المثمر بين مصر واليابان، مؤكدين التزامهما بمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.

حضر اللقاء كل من الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الاعلى للتعليم التكنولوجي، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات
بالوزارة.

مقالات مشابهة

  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقيع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستقبل السفير الياباني لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • اليوم.. على الحجار يحيى حفلًا ضخمًا بأوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
  • ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • جامعة أسوان تبحث سبل تعزيز المهارات الطلابية والتربوية مع المدارس المصرية اليابانية
  • رئيس جامعة حلوان: البحث العلمي السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية