في مراكز استضافة الطلاب الوافدين… الأمانة السورية للتنمية بحلب تواصل تقديم خدماتها القانونية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حلب-سانا
يواصل برنامج الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية تقديم خدماته في مراكز استضافة الطلاب الوافدين من المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
وتتضمن الخدمات إعطاء جلسات توعية بخصوص الأوراق الثبوتية، وطرق استخراجها والحفاظ عليها، وإعطاء نصائح للطلاب حول التواجد في شعبة النفوس، وكيف تتم آلية وإجراءات التقديم على البطاقة الشخصية، وتقديم الاستشارات القانونية الفردية للطلاب حول مختلف المواضيع القانونية.
وبين مدير برنامج الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية المحامي بشار سكيف في تصريح لمراسلة سانا أن البرنامج يقدم استشارات قانونية للفرد والأسرة والمجتمع وتدخلات متعلقة بالأحوال الشخصية والقضايا العقارية والهوية الشخصية والبطاقة العائلية، مشيراً إلى مواصلة البرنامج عمله في تقديم خدماته للطلاب الوافدين من ريف حلب
الشرقي والشمالي، حيث بلغ عدد الطلاب الذين حصلوا على بطاقاتهم الشخصية 25 ألف طالب وطالبة على مدار ثماني سنوات.
وأكد سكيف حرص الأمانة السورية للتنمية على تقديم المساعدة لحصول الطلاب على الأوراق الثبوتية اللازمة، ويتم العمل والتنسيق مع محافظة حلب والجهات المعنية لاستلام طلبات البطاقة الشخصية لطلاب شهادة التعليم الأساسي والبالغ عددهم 2500 طالب وطالبة.
وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية تربية حلب فراس العلي أن عدد الطلاب الوافدين إلى محافظة حلب من المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بلغ 9573 طالباً وطالبة، موزعين في 45 مركزاً للاستضافة.
وأوضح العلي أن المديرية عملت بالتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري باتخاذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية لتأمين حصول الطلاب على البطاقات الشخصية، وقدمت جميع التسهيلات اللازمة لهم، من خلال تسجيل أسمائهم وتحديد الوصي الشرعي في كل مركز، إضافة إلى التنسيق مع الشركة العامة للنقل الداخل لنقل الطلاب من وإلى النفوس والمراكز.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمانة السوریة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة «بداية»
عقدت كلية الحقوق جامعة الزقازيق، ندوة بعنوان (الإسعافات الأولية) تحت إشراف الدكتور ممدوح المسلمي عميد الكلية، وبتنظيم الدكتوة شيماء عبد الغني عطا الله أستاذ القانون الجنائى ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار سلسلة الندوات التوعوية التى تتبناها الكلية لتنمية الوعي لدى الطلاب.
بدأت الندوة التي عقدت في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بالسلام الجمهوري.
ورحب الدكتور ممدوح المسلمي بالحضور، مؤكداً أهمية تلك الندوات فى رفع الوعي الصحي لدى الطلاب، وأن الكلية ترحب بأي أنشطة تثري ثقافة منسوبي الجامعة، مشيراً إلى أن تلك الندوات التوعوية تأتى ضمن مبادرة بداية، والتى تستهدف نشر ثقافة التوعية بكافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.
عقب ذلك، قام محاضر الندوة الدكتور محمد حبيشي المدرس بكلية التمريض بالجامعة، باستعراض مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها فى الحفاظ على حياة المصابين لحين وصول سيارات الإسعاف، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وأساليب مساعدة المريض للتخفيف من حدة الأعراض وتجنب تدهور حالته الصحية، وكذلك دور المجتمع نحو الإسعاف لمساعدته فى تأدية دوره، مؤكداً ضرورة نشر الوعي الصحي بين الطلاب بجميع كليات الجامعة.
من جانبها، أعربت الدكتورة شيماء عطا الله عن سعادتها بأجواء الندوة والتى تتطرقت لموضوع مهم لا يستهدف توعية الطلاب فقط وإنما يعد إفادة لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية، وأكدت حرص الكلية على استمرار تنظيم الندوات التوعوية لتبصير الطلاب وجميع العاملين بالعديد من القضايا الحياتية التي تصب في مصلحة العمل والمجتمع المحيط.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الأسئلة للحضور، وتوجيه الشكر والتقدير لكل من الدكتور خالد الدرندلي، والدكتور جيهان يسري على دعمهما الكبير والمستمر للكلية، وسلم الدكتور ممدوح المسلمى درع الكلية إلى الدكتور محمد حبيشي تقديراً لما بذله من جهد في سبيل نشر الوعي بين السادة منسوبي الكلية واعتبارها بداية جديدة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة داخل الكلية، كما وجه الشكر إلى القائمين على تنظيم الندوة، وكل من الدكتور إيهاب عبدالرحمن، والدكتور أحمد سالم لإدارتهما الاحترافية للجلسة.