مقرر «استثمار الحوار الوطني»: المنتدى «الصيني - العربي» يمهد لمستقبل مشرق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إنّ الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون «الصيني - العربي»، ما يمثل محطة مهمة ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للعلاقات خاصة بين مصر والصين، مؤكدًا أنّ المنتدى جاء في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشار «صبري»، في بيان له، إلى أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، فالبلدان من أهم وأقدم الحضارات في العالم، ما مثّل قاعدةً قويةً لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين، خلال العقود الماضية، مضيفا أنّه رغم أنّ العلاقات المصرية الصينية على مستوى التعاون الإنمائي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي فإنّها حققت طفرات منذ عام 2014، إذ زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصين ووقع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع الجانب الصيني، ومن خلال التعاون المشترك يجري تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في مجالات النقل، إلى جانب مشروعات قطاع التعليم، والصحة، وتوطين الصناعة، فضلًا عن التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعرفة والتي من بينها تدشين مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية.
القضايا السياسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسطوأكد صبري أنّ مشاركة القادة العرب في اجتماعات منتدى التعاون الصيني - العربي، رسالة لتأكيد العمل على تعزيز العلاقات مع الصين، التي تسعى في المقابل للانخراط بشكل أكبر مع القضايا السياسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفاً يعكس الحضور العربي الرفيع للنسخة العاشرة من المنتدى الصيني العربي مستوى الشراكة المتنامي بين الصين والدول العربية في السنوات الأخيرة، إذ أن هناك نحو 12 دولة عربية تحتفظ بعلاقات شراكة استراتيجية شاملة مع الصين حالياً، كما أن الاستثمارات الصينية في الدول العربية تقارب 250 مليار دولار، وحجم التجارة الصينية مع الدول العربية يقارب نصف تريليون دولار.
منتدى التعاون العربي- الصينيوأضاف أن منتدى التعاون العربي- الصيني يُعدّ منصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية والصين، وتعميق التفاهم المتبادل والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين، وعلى مدار العشرين عاما الماضية، أسهم المنتدى في تعميق هذا التعاون في العديد من المجالات عبر تدشين آليات متنوعة ساعدت على تحقيق هذا الهدف، بحيث يُشكل التعاون العربية - الصيني في إطار المنتدى واحدا من أبرز وأنجح تجارب التعاون عبر الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين بكين السيسي العلاقات المصرية الصينية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
المنتدى العربي يناقش تمكين الابتكار
الشارقة: «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى العربي للإعلام والتواصل العلمي (AFSMC)، الذي تنظمه «سايكوم إكس» بالشراكة مع كلية الاتصال بجامعة الشارقة، في مقر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ويستمر المنتدى ليومين وينعقد تحت شعار «تعزيز كفاءة التواصل العلمي»، ويجمع أبرز الخبراء والباحثين في الإعلام والتواصل العلمي، لمواجهة أبرز التحديات الحالية وهي تعزيز وصول العلوم وتأثيرها.
تتمحور أجندة المنتدى حول هدفين رئيسيين هما، تمكين الابتكار في وسائل التواصل بتقديم المواضيع العلمية بأسلوب تفاعلي وجذاب، باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وثانياً بناء جسور تأثير تساهم في تعزيز التعاون بين الباحثين والإعلاميين والمتخصصين في التواصل العلمي لتحقيق أكبر تأثير في الجمهور.
وأكد سعد لطفي، المؤسس المشارك للمنتدى، أنه ليس مجرد حدث، بل هو منصة تهدف إلى ضمان تعزيز المعرفة العلمية لتكون متاحة وملهمة، وقادرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا. من خلال جمع الخبراء والمبتكرين، نعمل على رسم ملامح مستقبل أكثر تواصلاً ومعرفة في العالم العربي. فيما أضافت بثينة أسامة، الشريكة المؤسسة للمنتدى: لقد أصبح المنتدى منصة أساسية لتعزيز ثقافة التواصل العلمي في المنطقة. ومع احتفالنا بالنسخة الخامسة، نحن أكثر التزاماً من أي وقت مضى ببناء الشراكات وتزويد المهنيين بالمهارات التي تساعدهم على سد الفجوة بين العلم والمجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، حرص الجامعة على دعم التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية الإعلام والتواصل العلمي في تعزيز الحوار المجتمعي ودفع عجلة التغيير الإيجابي، بهدف نشر المعرفة وبناء مستقبل مستدام.
من جانبها، أضافت الدكتورة نادية الحسني، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم بالجامعة، أن المنتدى يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الدور الحيوي للفنون والتصميم في تعزيز التواصل العلمي. ويتضمن المنتدى ورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية ملهمة، وفرص تواصل ديناميكية بمشاركة العديد من المتخصصين من داخل وخارج الدولة، وكان من أبرز المتحدثين في الجلسة الرئيسية عائشة ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، وأونر هارجر نائب رئيس متحف الفن والعلم في سنغافورة، وكارليس لالويزا-فوكس مدير متحف العلوم الطبيعية في برشلونة.
وقال محمد السنباطي رمضان، الشريك المؤسس للمنتدى وعضو مجلس إدارة الرابطة العربية للإعلام العلمي: التقدم العلمي في المنطقة العربية يتسارع، لكن لتحقيق الفائدة الحقيقية للمجتمع، نحن بحاجة إلى استراتيجيات تواصل فعّالة.