صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، إن إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسيرة الجريحة وفاء جرار، بعد أيام من صدور أمر اعتقالها الإداري، محاولة للتنصل من إصابتها الخطيرة التي تعرضت لها أثناء اعتقالها.

وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن إفراج الاحتلال عن جرار بعد بتر طرفيها السفليين تهرب من علاجها ما يشكل جريمة مركبة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها كاملة.

وطالبت حركة حماس المؤسسات الحقوقية بتوثيق هذه الجريمة وما تعرضت له الأسيرة جرار لحظة اعتقالها التعسفي من بيتها في جنين، وغيرها من الانتهاكات، لمحاسبة الاحتلال وقادته المجرمين الذين يمارسون ساديتهم بوحشية على الأسرى في سجونهم النازية.

وبعد ظهر اليوم، أفاد نجل الأسيرة وفاء جرار بإفراج قوات الاحتلال عن والدته ووصولها إلى مستشفى ابن سينا في جنين مبتورة القدمين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وفاء جرار أسيرة جريحة حماس جنين

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية

استشهد الخيس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد إياد سمير عبيد (23 عاماً) استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.

وخرقت قوات الاحتلال مرارا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن حرمان الآلاف من المواطنين من العودة إلى منازلهم المدمرة، خصوصا في رفح جنوب القطاع.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.


ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كيف كان تعليق ترامب على إفراج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين اليوم؟
  • حماس تطالب الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • جيش الاحتلال يتعرف على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • حركة المجاهدين تؤكد رفضها ادعاءات نتنياهو بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس”
  • بيان عاجل من حماس بشأن أزمة جثة الأسيرة بيباس
  • أول رد رسمي من حماس على قضية جثة الأسيرة شيري بيباس
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • شقيقات الرجال أسيرات ومناضلات أيضا