حماس: إفراج الاحتلال عن الأسيرة الجريحة جرار تنصل من إصابتها الخطيرة وتهرب من علاجها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، إن إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسيرة الجريحة وفاء جرار، بعد أيام من صدور أمر اعتقالها الإداري، محاولة للتنصل من إصابتها الخطيرة التي تعرضت لها أثناء اعتقالها.
وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن إفراج الاحتلال عن جرار بعد بتر طرفيها السفليين تهرب من علاجها ما يشكل جريمة مركبة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها كاملة.
وطالبت حركة حماس المؤسسات الحقوقية بتوثيق هذه الجريمة وما تعرضت له الأسيرة جرار لحظة اعتقالها التعسفي من بيتها في جنين، وغيرها من الانتهاكات، لمحاسبة الاحتلال وقادته المجرمين الذين يمارسون ساديتهم بوحشية على الأسرى في سجونهم النازية.
وبعد ظهر اليوم، أفاد نجل الأسيرة وفاء جرار بإفراج قوات الاحتلال عن والدته ووصولها إلى مستشفى ابن سينا في جنين مبتورة القدمين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وفاء جرار أسيرة جريحة حماس جنين
إقرأ أيضاً:
إدانة امرأة لادعائها إصابتها بسرطان مميت
خاص
تمكنت امرأة بريطانية تدعي لورا مكفرسون، من ديربي، من خداع أسرتها لمدة خمس سنوات بادعاء إصابتها بسرطان مميت.
و وفقًا لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أدانت محكمة لورا البالغة من العمر 35 عامً، لخداعها أسرتها شريكها السابق، رجل الأعمال جون ليونارد، خاصة بعد أن تمكنت من إقناع شريكها بدفع نحو 25,000 جنيه إسترليني لتمويل علاجها المزعوم، لكنها أنفقت الأموال على جراحات تجميلية وعلاج لفقدان الوزن في الخارج.
وقامت مكفرسون بتزوير زيارات طبية وصورًا لإظهار نفسها وكأنها تخضع للعلاج الكيماوي ، ولم يقتصر خداعها على أسرتها وشريكها فحسب، بل امتد ليشمل أصدقاءها وأقربائها، بما في ذلك ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عند بدء الأكاذيب.
وكشف ليونارد شريكها السابق أمام وفي محكمة ديربي، أن المدرسة كانت تتواصل معه باستمرار بشأن قلق ابنته على صحة والدتها، حيث كانت تبكي خوفًا عليها.
واعترفت مكفرسون في المحكمة بأنها ادعت كذبًا إصابتها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك والأمعاء والمبيض، وطلبت أموالاً من ليونارد للعلاج بين عامي 2017 و2022.
وتكشفت الحقيقة عندما طلبت مكفرسون أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تجميلية في مانشستر، ليكتشف ليونارد أنها خضعت فقط لإجراء تجميلي، مما كشف زيف ادعاءاتها.
واستمرت مكفرسون وعلى الرغم من انفصالهما قبل ثلاث سنوات، في ادعاء مرضها حتى اعترفت بالحقيقة أمام المحكمة في سبتمبر الماضي.
وأصدرت المحكمة قرار بفرض ارتداء مكفرسون لجهاز إلكتروني مع تطبيق حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحاً من الأربعاء إلى الأحد.
كما أصدرت عقوبة مجتمعية لمدة عامين، وألزمتها بإتمام 30 يومًا مع موظف مراقبة، مع تحذيرها من إمكانية سجنها في حال خرق الشروط.