“سينوبك” تستعرض توقعات التطوير الصيني في الطاقة والهيدروجين والمواد الكيميائية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت شركة الصين للبتروكيماويات (سينوبك) عن تقارير تلقي الضوء على مستقبل قطاع البتروكيماويات الصيني، إلى جانب جهود إزالة الكربون التي تبذلها الشركات الصينية في الوقت الذي تعمل فيه على مواصلة الضغط من أجل التحول الأخضر منخفض الكربون. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بحضور أبرز مسؤوليها في فندق كراون بلازا بمدينة الرياض في 29 مايو.
وقد شهد المؤتمر حضور أكثر من 70 شخصًا، وتضمن خطابًا بارزًا ألقاه شيه تشين شنغ، الوزير المستشار للشؤون الاقتصادية والتجارية في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية. وكان من بين المشاركين أيضاً ممثلون عن شركة أرامكو السعودية، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والعديد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية.
وخلال الفعالية التي كانت بعنوان ” التحول الأخضر، والتنمية رفيعة المستوى، والمستقبل المبتكر” تم استعراض ثلاثة تقارير رئيسية، وهي “توقعات الطاقة الصينية 2060 (إصدار 2024)”، و”توقعات صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين”، وتقرير “تطوير الطاقة والصناعة الكيميائية في الصين لعام 2024”. وشهدت الفعالية أيضا تقارير خبراء من مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي وشركة Wood Mackenzie للتعريف بآفاق تطوير صناعات الطاقة والصناعات الكيماوية في المملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على نتائج أبحاث مشروع تحول الطاقة العالمية.
وقد بين تقرير “توقعات الطاقة الصينية 2060 (إصدار 2024)” اتجاهاً تنازلياً في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون في الصين، بسبب المبادرات الخضراء منخفضة الكربون في البلاد، مع ما يلي من توقعات:
– توقف نمو استهلاك الفحم في الصين، والذي يرتكز عليه أمن الطاقة في البلاد بحلول عام 2025.
– ستصل ذروة الطلب على النفط إلى ما قبل عام 2027.
– استخدام الغاز الطبيعي آخذ في الارتفاع ومن المتوقع أن يصل إلى ذروته بحلول عام 2040.
– سيطرة الطاقة غير الأحفورية على إجمالي إمدادات الطاقة في الصين بحلول عام 2045.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يشهد حفل تكريم طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بالمنطقة
بينما تنبأ تقرير “توقعات صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين” بأنه بحلول عام 2060 سيقترب استهلاك الطاقة الهيدروجينية في الصين إلى 86 مليون طن، ما يخلق صناعة تبلغ قيمتها 4.6 تريليون يوان صيني. وفي العام ذاته سوف تقفز نسبة الوقود غير الأحفوري كمصدر للطاقة المستخدمة في صنع الهيدروجين إلى 93% ، وستساهم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ثلثي الإنتاج.
وشدد تقرير تطوير الطاقة والصناعة الكيميائية في الصين لعام 2024″ على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للحفاظ على موارد صناعة البتروكيماويات وتعزيزها وإعادة تدويرها بكفاءة عالية في عام 2024 مع التحرك بثبات نحو تحقيق ذروة وحياد الكربون، وتسريع تحسين كفاءة الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وتطرق التقرير أيضا إلى محافظة أسعار النفط العالمية على مستوى متوسط إلى مرتفع، لكن احتمال وقوع أحداث عالمية كبرى قد يؤدي إلى ثبات السوق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بحلول عام فی الصین
إقرأ أيضاً:
لتعزيز صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في المنطقة| تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات “الحصن بيج تايم” بالرياض
الرياض – هاني البشر
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في المنطقة، وضمن موسم الرياض، دشّن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أمس (الاثنين) ستديوهات “الحصن بيج تايم – AlHisn Big Time Studios”، الواقعة غرب العاصمة السعودية الرياض. حيث تعد “ستديوهات الحصن بيج تايم” التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ 120 يوماً، واحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط. وتضم هذه المنطقة المتكاملة 7مباني ستديوهات على مساحة 10.500 متر مربع بإجمالي مساحة للمشروع 300 ألف متر مربع، إضافة إلى قرية إنتاج تحتوي على ورش للنجارة والحدادة وتفصيل الأزياء.
وتشمل المرافق الإضافية أجنحة فاخرة لكبار الشخصيات (VVIP)، ومكاتب للإنتاج السينمائي، وغرف مونتاج متكاملة، مما يوفر بيئة عمل مثالية تسهم في تحقيق أعلى كفاءة للإنتاج.
وتهدف ستديوهات الحصن بيج تايم إلى تبسيط وتسريع عمليات الإنتاج من خلال جمع احتياجات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في موقع واحد، مما يساهم في توفير الوقت والجهد والتكاليف ودعم قطاع الإنتاج في المنطقة بمعايير عالمية. ومن شأن هذا المشروع العملاق أن يرفع من جودة الأعمال الإنتاجية وخفض كلفتها ما يوفر خدمة لجميع الشركات المتخصصة في هذا المجال الواعد. وستشكل هذه المنشأة فرصة استراتيجية للقطاع المالي والمصرفي لدعم شركات الإنتاج من خلال توفير التمويل اللازم لاستخدام الاستديوهات المجهزة بأحدث التقنيات، مما يعزز من جهود دعم صناعة الإنتاج في المملكة، ويمهد لتحقيق قفزة نوعية في مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على الصعيدين المحلي والإقليمي.