بوليتيكو: ألمانيا تعتزم السماح لأوكرانيا بضرب روسيا بالأسلحة الغربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليوم الخميس بأن الحكومة الألمانية تتراجع بحذر عن تحفظاتها بشأن السماح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف عسكرية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي يقدمها الشركاء الغربيون.
وأشارت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع على موقف الحكومة الألمانية، رفض كشف هويته إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتز يؤيد السماح باستخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف على الأراضي الروسية، دون الخوض في التفاصيل.
وقال المتحدث باسم المستشار الألماني، ستيفن هيبستريت، للصحفيين، أمس الأربعاء، إن "العمل الدفاعي لأوكرانيا لا يقتصر على أراضي الدولة، ولكن يمكن أيضًا توسيعه ليشمل أراضي المعتدي"، مضيفًا أنه لا يمكنه الكشف عن اتفاقيات محددة مع أوكرانيا. كييف لأنها "سرية".
وجادل هيبستريت أيضًا بأن تصريح شولتز الذي أدلى به قبل عام، والذي قال فيه إن هناك "إجماعًا" على أن أوكرانيا لن تستخدم الأسلحة الألمانية على الأراضي الروسية، كان "بيان حقائق" كان صحيحًا في ذلك الوقت، لكنه لم يكن بالضرورة كذلك. تنطبق على التطورات المستقبلية.
وقال المستشار شولتز يوم الثلاثاء إن أوكرانيا يمكن أن تستخدم الأسلحة التي تقدمها ألمانيا "في إطار القانون الدولي"، الأمر الذي سيسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب أهداف داخل روسيا.
وأضاف شولتز للصحفيين يوم الثلاثاء: "أجد الأمر غريبًا، عندما يجري بعض الأشخاص مناقشات ويقولون إنهم (الأوكرانيون) غير مسموح لهم بالدفاع عن أنفسهم واتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية المستشار الألماني شولتز
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.