«دبي البحري» يعتمد خريطة مسابقات الموسم الجديد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ثمن مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الدعم المستمر والاهتمام الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والذي أسهم في إنجاح النسخة الثالثة والثلاثين من سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.
وأكد مجلس الإدارة في اجتماعه الشهري برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس الإدارة أن دعم القيادة الرشيدة بمثل دافعاً لشرائح المجتمع من أجل إحياء الموروث واستمرار رسالة مؤسس السباق عام 1991 المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
واعتمد مجلس الإدارة برنامج الفعاليات للموسم الرياضي الجديد 2024-2025 الذي يتضمن ما يزيد على 20 فعالية، حيث سيبدأ الموسم كالمعتاد في شهر سبتمبر 2024 ويختتم في مايو 2025 كالمعتاد مع مسك ختام الفعاليات سباق القفال 34.
ووافق مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وضمن برنامج الفعاليات الرياضية تنظيم البطولة الخليجية الأولى لمنتخبات الشراع الحديث لفئات أصحاب الهمم أكتوبر المقبل بينما ستعود إلى روزنامة الفعاليات مرة أخرى الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة -إكس كات- والتي تحدد لها النصف الأول من شهر ديسمبر القادم.
واستعرض الاجتماع تحضيرات إدارة الفيكتوري القائمة حالياً لخوض ما تبقى من مشوار نحو تحقيق الألقاب لهذا الموسم 2024 حيث يستعد فريق الفيكتوري فورمولاـ1 لخوض الجولة الثالثة من بطولة العالم في مدينة اولبيا الإيطالية منتصف الشهر المقبل فيما سيخوض فريق الفيكتوري -إكس كات- الجولة الثانية من بطولة العالم في مدينة باليرمو الإيطالية خلال الفترة من 19-21 يوليو المقبل ووجه مجلس الإدارة بتقديم كامل الدعم للفرق وتحفيز الأبطال المشاركين في المراحل المقبلة.
وأثنى مجلس الإدارة في الاجتماع على الخطوات المستحدثة من قسم الأكاديميات في إدارة الفيكتوري ودوره في نشر مفهوم الرياضات البحرية الحديثة عبر الزيارات وبرامج التدريب للبراعم والصغار وكذلك برنامج اكتشاف وتأهيل متسابقين جدد لتغذية فرق النادي في رياضة الزوارق السريعة من خلال إجراءات الاختبارات والقياسات اللازمة للمتسابقين من داخل وخارج الدولة والذين أبدوا رغبة في الانضمام إلى فريق الفيكتوري في المرحلة المقبلة. أخبار ذات صلة «حشيم 199» بطل «القفال» للمرة الثانية سفن «القفال» تأمل رياحاً مناسبة لإنجاح النسخة 33
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي البحري نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباق القفال مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
قسد تدعم سوريا موحدة وتشترط تحقيق مطلبها قبل الانضمام للجيش الجديد
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أنها ستنضم إلى الجيش الوطني السوري الذي سيتشكل بناء على توافق جميع الأطراف، في حال ضمان حقوق جميع المكونات، لكن الأولوية لوحدة الأراضي والقرار السوري.
وقال فرهاد شامي، مدير مركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إنه "من المبكر الحديث عن إمكانية انضمام قوات سوريا الديمقراطية قبل الدخول في المفاوضات حول الدستور وتشكيل الإدارة الجديدة وضمان حقوق جميع المكونات السورية، وبشكل خاص سكان مناطق شمال وشرق سوريا الذين عانوا الكثير على أيدي سلطات النظام السابق، حيث كان يطلق على هذه المناطق تسمية النائية وكان ينظر إليها كمناطق هامشية"، على حد تعبيره.
وأضاف شامي في تصريحاتٍ خاصة لـ "العربية.نت" أن "لدى أهالي شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص الأكراد تجارب فاشلة مع الحكومات السابقة، منذ رئاسة ناظم القدسي وصولاً إلى آخر حكومة للبعث، إذ لم تعترف بحقوق المكونات هنا، بل مارست كافة أشكال الإجرام والتهميش، لذا لا بدّ من ضمان حقوقهم قبل الدخول في أي تفاصيل أخرى".
كما أوضح الناطق باسم قسد أن "قوات سوريا الديمقراطية يهمها دوماً وحدة الأراضي والقرار السوري، وطبعاً في حال ضمان حقوق جميع المكونات فإنها ستنضم إلى الجيش الوطني الذي سيتشكل بناء على توافق جميع الأطراف".
إلى ذلك، رأى أن "ضمان حقوق الجميع يكمن في بناء دولة لا مركزية أو أقاليم أو فيدرالية. وأضاف قائلا: "هذا ما يمكن الاتفاق عليه ومناقشة تفاصيله، ومن هنا جاءت مبادرة الإدارة الذاتية التي طرحت في الأيام الأخيرة، والتي دعت فيها إلى عقد اجتماع تشاوري بين جميع القوى السياسية".
وكانت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، قد أكدت في وقت سابق "أهمية التكاتف بين جميع المكونات السوربة لتجاوز الفترة الانتقالية والعمل معاً من أجل رسم خريطة طريق مشتركة، محذرة من تكرار سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا"، وفق تعبير مسؤوليها.
في حين أعلن القائد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام"، مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، يوم الثلاثاء الماضي أن مناطق سيطرة قسد ستُضم إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكدا رفض وجود أي فيدرالية.
وتسيطر قسد على 20 من الأراضي السورية حالياً، بعد انسحابها من دير الزور، وفق ما أفاد سابقا المرصد السوري لحقوق الإنسان.