“سيـرا” تستعرض تحولاتها الإلكترونية في “جيتكس إفريقيا”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تشارك مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية “سيرا” لأول مرة، في معرض “جيتكس إفريقيا” الذي يقام حالياً مدينة مراكش المغربية، ويختتم أعماله غداً لتبرز تحولاتها الإلكترونية وتقديم خدمات رقمية حكومية مبتكرة ورؤيتها المستقبلية.
وتستعرض المؤسسة نموذجا مبسطا لعملية التحول الرقمي وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تسهيل إجراءات المتعاملين، ضمن “إستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية” والتي تعتبر نموذجاً للخدمة المتميزة، من خلال تقديم ومعالجة الطلبات الحكومية من دون الحاجة إلى استخدام الورق؛ إذ أصبح بإمكان المتعامل إنجاز معاملاته الحكومية بسرعة وسهولة عبر الإنترنت من دون الحاجة لمراجعة المكاتب الحكومية التقليدية.
كما تستعرض منصة المؤسسة تقنية الموظف الافتراضي “أفتار Avatar” التي تسمح للمتعاملين بالتفاعل مع مقدمي الخدمات الحكومية، من خلال شخصيات افتراضية متطورة، ما يسهل التواصل ويجعل الخدمات”أكثر شمولا وفاعلية.
وتقدم المؤسسة، بالتعاون مع شركة “يو اكس اي للحلول الأمنية” عرضا حول الواقع الافتراضي “Virtual Reality”، حيث تمكّنت المؤسسة من تجسيد الخدمات الحكومية في بيئة افتراضية واقعية تفاعلية لإضفاء تجربة تواصل ممتعة وفعّالة في متناول اليد من أي مكان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام: نرصد حملة ممنهجة من التبليغات الإلكترونية تستهدف الصفحات الرسمية الحكومية وبعض الصفحات الشخصية للمواطنين
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الإعلام أنها ترصد حملة ممنهجة من التبليغات الإلكترونية تستهدف الصفحات الرسمية الحكومية، وبعض الصفحات الشخصية للمواطنين والجهات غير الحكومية، وخصوصًا على منصة “فيسبوك”.
وقالت الوزارة في بيان نشر على قناتها على التلغرام: تشير التحقيقات إلى أن العديد من هذه التبليغات تم تقديمها عبر بريد إلكتروني يحمل اسم وزارة الإعلام، وهو بريد وهمي لا يمت بصلة للوزارة، إذ إن العناوين الإلكترونية الرسمية للوزارات والجهات الحكومية معروفة وواضحة.
وأضافت الوزارة: إن هذه الحملة طالت منشورات وصفحات تنشر محتوى وطنيًا، وخاصة فيما يتعلق بالإنجازات الحكومية والفعاليات الثورية، وذلك عبر الادعاء بملكية حقوق المواد المرئية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الحملة تندرج ضمن محاولات منظمة من قبل فلول النظام البائد وبعض الشركات التي كانت تعمل تحت مظلته سابقًا، والتي ما زالت تسعى إلى ضرب الاستقرار في سوريا وتشويه إنجازات الدولة السورية الجديدة.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع الجهات التي تقف وراء هذه التبليغات والهجمات الإلكترونية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، ومنع أي محاولات لتزييف الحقائق أو زعزعة الأمن والاستقرار.