عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف قياديا في مجلس الحراك الثوري.. والأخير يحمل الانتقالي مسؤولية سلامته
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي، عن اعتقال قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) أعد قيادته في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال المجلس في بيان إن قوات من الحزام الأمني اعتقلت القيادي "صدام الدعوسي" عضو المكتب السياسي، ورئيس المجلس في مديرية خورمكسر، دون مسوغ قانوني واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأدان المجلس بشدة الواقعة التي حدثت مساء الثلاثاء، واعتبر في بيان له أن اعتقال الدعوسي، يُعد "انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان وتصرفا مدانا يفرض قيودا خطيرة على العملية السياسية وينم عن عقلية شمولية بغيضة تعمل على استجرار الماضي الاستبدادي بقمع التعددية على الساحة الجنوبية".
وحمّل المجلس سلطة الأمر الواقع بعدن المتمثلة بالمجلس الانتقالي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة "الدعوسي"، داعياً في الوقت ذاته إلى الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة القوى السياسية والشخصيات الاعتبارية والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية الى ادانة هذا السلوك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الحراك الثوري مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
الحراك العسكري للمتقاعدين: البيان وزاري يرسم مسارا واضحا لتحقيق الأهداف
رحَّب الحراك العسكري للمتقاعدين ب"تشكيل الحكومة الجديدة"، متمنيًا لها "النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة، ومنها: استعادة ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وإعادة انتظام عمل هذه المؤسسات، ومكافحة الفساد، وتطهير الإدارة من الموظفين غير المنتجين، واسترداد الأموال المنهوبة، وسدّ منابع الهدر، وتطبيق العدالة، فالشعب اللبناني يستحق أن يعيش بكرامة، وأن يطمئن على مستقبله ومستقبل أبنائه".
ودعا الحكومة إلى "الإسراع في صياغة بيان وزاري يُساعد لبنان على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، ويرسم مسارًا واضحًا لتحقيق هذه الأهداف، وإعطاء الأولوية القصوى لتأمين الأمن الاجتماعي للمواطنين، من خلال توفير السكن اللائق، والغذاء، والتعليم، والرعاية الصحية، ومعالجة الإجحاف الذي لحق بالقوى الأمنية عامةً، والعسكريين المتقاعدين خاصةً، سواء على الصعيد المعنوي أو الاقتصادي، واستعادة الحقوق المهضومة وفقًا للدستور والقوانين النافذة".
وحيا الجيش اللبناني على "قيامه بمهامه بكل تفانٍ وإحتراف، من أجل الحفاظ على الأمن، وحماية الحدود، ومساعدة النازحين"، واضعا "كل إمكانياته بتصرف الحكومة، وفاءً للقسم الذي أقسموه، من أجل إنقاذ لبنان من هذا الوضع الصعب".