تعاون مع الدول الإفريقية لبناء القدرات البشرية فى مجالات الطاقة المختلفة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في اطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو تدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول الإفريقية، يُولي قطاع الكهرباء والطاقة اهمية خاصة ببناء وإعداد الكوادر البشرية بالدول الافريقية شهد المهندس اسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج 40 متدربا افريقيا من ( 5 ) دول افريقية من كل من جيبوتي ، كينيا ، الصومال ، جنوب السودان ، وتنزانيا في أربعة دورات في مجالات تشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء المائية ، تشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء بالديزل ، تشغيل وصيانة شبكات التوزيع ، وتكنولوجيات الطاقات المتجددة واستخداماتها ، وذلك ضمن المنح التدريبيية المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للكوادر الأفريقية من خلال مشروع التعاون مع الدول الافريقية.
وتُعد هذه البرامج احد الانشطة الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الافريقية وخاصة دول حوض النيل والقرن الافريقي حيث يتم تنفيذ برامج تدريبيية فى مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركز تدريبي فى مصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.
وألقى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الإحتفالية كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية، معرباً عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لأكثر من 9200 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع في نقل الخبرات التي يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفني ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأكد استمرار قطاع الكهرباء فى تقديم البرامج التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
واثناء الاحتفالية أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية كما حرصوا علي تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية وانبهارهم بالاماكن الاثارية وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الکهرباء والطاقة قطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مدينة الأبحاث العلمية توقع بروتوكول تعاون استراتيجي مع روبكس العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة روبكس العالمية، الرائدة في صناعة البلاستيك والأكريليك، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية هذا البروتوكول الذي يعكس رؤية الوزارة في تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، مضيفًا أن الوزارة تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في مجال البحث العلمي التطبيقي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، مما يسهم في تطوير الصناعة المصرية ورفع قدراتها التنافسية عبر الاستفادة من الخبرات البحثية المتميزة في مدينة الأبحاث العلمية.
من جانبه أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير المدينة، أن البروتوكول يركز على إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة في مجالات حيوية، منها مصادر الطاقة البديلة، وعلوم وهندسة المواد، ومعالجة المياه، مع التأكيد على أهمية ربط نتائج البحث باحتياجات الصناعة المصرية.
من جهته، أشار المهندس مجدي الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة روبكس العالمية، إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دعم النهوض بالصناعة المصرية وتشجيع المبتكرين والباحثين، لافتًا إلى أن الشركة تمتلك مركزًا مخصصًا للبحث والتطوير منذ عام 2014.
ويتضمن البروتوكول عدة مجالات تعاون، منها التدريب العلمي والأكاديمي، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة، بهدف تطوير الكفاءات العلمية وتعزيز الرابط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي.