سعر رغيف العيش الجديد ووزنه وموعد التطبيق وحصة الفرد على بطاقة التموين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سعر رغيف العيش الجديد، شغلت أسعار رغيف الخبز الجديدة اهتمام المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما قرر مجلس الوزراء المصري في اجتماعه الأخير تحريك سعر رغيف العيش.
سعر رغيف العيش الجديدوقرر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في اجتماعه الأخير، تحريك سعر رغيف العيش ليسجل 20 قرشا بدلا من 5 قروش، وذلك في محاولة من الحكومة لرفع بعض الأعباء عن كاهل الدولة المصرية وفق خطط الإصلاح.
ودفع قرار زيادة سعر رغيف العيش الجديد المواطنين للتساؤل عن خريطة أسعار الخبز المدعم الجديدة على بطاقات التموين بعد قرار الزيادة، وموعد تطبيق السعر الجديد إلى جانب حصة الفرد على بطاقات التموين.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل زيادة سعر رغيف العيش المتعلقة بقيمة الزيادة وحصص كل فرد، إلى جانب موعد التطبيق الفعلي للزيادة، ووزن رغيف العيش في خدمة مقدمة إلى جانب العديد من الخدمات على مدار الساعة.
موعد تطبيق سعر رغيف العيش الجديدمن المقرر أن يطبق سعر رغيف العيش الجديد والمقرر بـ20 قرشا بدءا من 1 يونيو 2024، أي مع انطلاق الشهر المقبل.
حصة الفرد من العيش على بطاقات التموينيحصل الفرد داخل البطاقة التموينية في العيش المدعم على 5 أرغفة بسعر جنيه بدلًا من 25 قرشًا، بعد قرار رفع أسعار العيش على بطاقات التموين أول يونيو المقبل.
وزن رغيف العيشيصل وزن رغيف العيش إلى 90 جرامًا، ولم يشر الدكتور مصطفى مدبولي في حديثه عن زيادة سعر رغيف العيش إلى حدوث تغيير في الوزن، رغم أنه تم تخفيض وتقليل وزنه في وقت سابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر رغيف العيش سعر رغيف الخبز سعر العيش زيادة سعر رغيف العيش على بطاقات التموین
إقرأ أيضاً:
شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم.
وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة.
وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات.
وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة.
وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة.
وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات.
وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية.
وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له.
وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية.
وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي.
وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية.
واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار».
(وام)