إسرائيل تسقط صاروخا قادما من الشرق وهدوء بالجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إسقاط صاروخ كروز وصل من جهة الشرق مرجحا إطلاقه من العراق، واعتراض هدف جوي أطلق من جنوب لبنان، بينما تشهد الجبهة الشمالية هدوءا نسبيا.
وقال جيش الاحتلال إن إسقاط الهدفين الجويين لم يسفر عن أضرار أو إصابات، في حين لم تعلن أي جهة حتى الآن مهاجمة أهداف إسرائيلية.
وفي وقت سابق، أكد مراسل الجزيرة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مرغليوت في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ صباح اليوم هدوءا وتراجعا في القصف بعد تصعيد خلال الأيام الأخيرة، استخدم خلالها حزب الله مسيّرات لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية ومعدات تجسس، وسط تحذيرات إسرائيلية من استخدام الحزب أسلحة حديثة.
وأمس، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنطقة الشمالية التي تشهد تململا من طول فترة نزوح سكانها جراء القصف المستمر من قبل حزب الله، واعدا بإعادة السكان لمنازلهم.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الصحة اللبنانية»: 62 شهيدا و111 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء 62 شهيدا وسقوط 111 جريحا، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع الحصيلة إلى 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 مصابا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى تسجيل 134 غارة جوية وقصف إسرائيلي بعموم لبنان، خلال آخر 24 ساعة.
غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنانقال مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال شن غارتين على بلدة الخيام جنوبي لبنان، مؤكدًا حدوث غارتين للاحتلال على بلدتي دير الزهراني وزوطر الغربية في الجنوب.
وأضاف أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي محاولات توسيع العملية البرية.
وتصدت المقاومة لهذه المحاولات، لا سيما في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.