الجزيرة:
2025-02-09@04:59:24 GMT

غزي يترك للمقاومين طعاما في بيته قبل نزوحه

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

غزي يترك للمقاومين طعاما في بيته قبل نزوحه

منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، سعى الاحتلال من خلال إلقاء المناشير أو من خلال رسائل الجوال إلى تحريض سكان القطاع على المقاومة، خاصة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مدعيا أنها هي سبب ما يتعرضون له من قتل وتدمير وتهجير.

ولكن هل حققت إسرائيل أي نتيجة من هذا التحريض، خاصة مع مرور 8 أشهر على حربها، وتهجير أكثر من مليون شخص، وحصار خانق تفرضه على معابر القطاع؟

بحسب الكثير من المقاطع القادمة من غزة، فإن الحاضنة الشعبية للمقاومة تزداد يوما بعد يوم، حيث يقدم الأهالي ما يستطيعون تقديمه لمقالتي الفصائل.

إذ انتشر فيديو على منصات التواصل يظهر شابا غزّيا يترك في بيته طعاما قبل نزوحه للمقاومين الذين قد يدخلون البيت أثناء تصديهم لقوات الاحتلال.

وقال الشاب في الفيديو باللهجة الغزية: "تستغربش مني إيش قاعد بسوّي، كرتونتين أندومي، وكرتونتين بيض، مع أكياس طحين وبعض الخضراوات، اليوم بدي أنزح من الدار في قطاع غزة وأسيب داري إلي تربيت فيها".

وكذلك يوصي الشاب في الفيديو باقي النازحين من أهالي غزة بالقول: "أبقوا قليلا من الطعام للمجاهدين في بيوتكم، لعلى وعسى واحد من المجاهدين يدخل هذا البيت ويأكل قليلا من الطعام".

View this post on Instagram

A post shared by EveryDayPalestine (@everydaypalestine)

 

وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي، وأشاد مغردون بموقف الشاب الذي وصفوه بالبطولي، خاصة أن أهالي القطاع يعانون من نقص في المواد الغذائية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وعلق مدونون على موقف الشاب بالقول إن أهالي غزة يضربون في كل يوم أروع الأمثال في التضحية والكرم فيما بينهم، وأضافوا بأن هذا الشاب يعلم علم اليقين أن رحلة النزوح صعبة جدا، والحصول على الطعام مهمة شاقة جدا إن وجد، وبالرغم من ذلك آثر هذا الشاب رجال المقاومة على نفسه وأهله.

وكتب صاحب أحد الحسابات: "يخرجون من بيوتهم إلى الخيام والجوع، ولكنهم يتركون طعاما في بيوتهم حتى لا يجوع المجاهدون، هذا هو شعب غزة العظيم".

ووصف أحد المدونين الموقف: "يودع بيته نازحا تحت القصف الصهيوني، ويترك خلفه ربما كل ما يملك من طعام عسى أن تمر قوة للمقاومة فتأكل منه إذا احتاجت"، ويختتم تدوينته متسائلا: "هذا شعب كيف يُهزم؟!".

يا شعبنا يا فخرنا، يا مصدر عزنا ونبض كرامتنا..
ألا بورك أهل #غزة، ألا بورك رجالها ونسائها وأطفالها..

يودع بيته نازحاً تحت القصف الصهيوني، ويترك خلفه ربما كل ما يملك من طعام عسى ان تمر قوة للمقاومة فتأكل منه إذا احتاجت.. هذا شعب كيف يُهزم؟!

يبكي وجعاً كبيراً، وألماً عظيماً لا… pic.twitter.com/x9A4LHJdQZ

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 29, 2024

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسابق فيها أهالي غزة لتقديم أي دعم لمقاتلي المقاومة، فقد تداول ناشطون منذ عدة أيام رسالة كتبها غزي للمقاومة قبل نزوحه من بيته قال فيها: "أيها المجاهدون البيت ملككم، وتحت أمركم تركت لكم بعض الطعام. صحة وعافية يا أبطال".

pic.twitter.com/Et1iqKhl1d

— د. محمد نبيل الصفي (@Dr_abdoty) May 29, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

4 ملايين مشاهدة لمسنّة تفتح جوز الهند

يتطلب فتح ثمرة جوز الهند عادة مهارة ودقة، لكن فيديو يظهر منافسة بين جدة وحفيدها في هذا التحدي جذب الانتباه، وحصد أكثر من 4 ملايين مشاهدة في وقت قصير، حيث أظهرت الجدة براعة لافتة رغم خسارتها في النهاية.

يبدأ الفيديو، المرفق بعبارة "جدتي تقول إنّها تقطع جوز الهند أفضل منّي"، واتخذ كل من الشاب وجدّته جانباً من منصة خشبية وبيديهما سكين (أروفال) الضخم، والمخصص لقطع ثمار جوز هند.


من الأفضل؟

انطلقت المهمة بحماس كبير، تحت شعار "من الأفضل"، حيث قام كل من الجدة والحفيد بتقطيع جوز الهند من الأعلى بشكل دقيق لعمل نهاية ضيقة تكشف المحتويات الداخلية.
ورغم فوز الشاب بسباق فتح ثمرة جوز الهند، لكونه أسرع من جدّته، إلا أن الجدة أظهرت خبرتها الفائقة بعدم تسريب أي قطرة من ماء جوز الهند طوال العملية.
وبنهاية الفيديو، اضطر الحفيد للاعتراف بفوز جدّته، قائلاً: "لم تسكب الماء"، وبعدها، قامت الجدة بتقطيع جوز الهند إلى نصفين، وتذوقته".

      View this post on Instagram      

A post shared by Jonathan Le’Blanc (@life0fjon)

تفاعل واسع

حصد المقطع حوالى 4.3 ملايين مشاهدة وآلاف التعليقات، التي أشادت معظمها بإتقان الجدة في فن تقطيع جوز الهند، الذي يحتاج إلى فهم مكان القطع وكيفية الضغط للحصول على فتحات تمنع سكب الماء من الداخل.
ورأى البعض أن الجدة هي الأفضل بلا منازع، رغم سرعة الشاب، مؤكدين أن الجودة تفوق الكفاءة. فقد غلب التسرع الشاب، بينما حافظت الجدة على تقنيتها، وسرعان ما فازت بحكمة وروية.
 

منشئ المحتوى في سطور

يُعتبر ناشر الفيديو من المؤثرين المعروفين من دولة "ترينداد وتوباغو" ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، ويشتهر في عالم فن الطهي.
وفي تعريفه عن نفسه عبر موقعه الإلكتروني يصف الطبخ بأنّه جزء مهم من حياته، لأنّه يذكره بجذوره وذكريات طفولته، التي لا تقدر بثمن.

وكشف أنه قرر إنشاء محتوى يعرض الوصفات التي نشأ عليها، مع إضافة بعض اللمسات الحديثة، مما يسمح له بالاحتفال بتربيته وتراثه.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية في تونس رفضا وتنديدا بخطة ترامب لتهجير أهالي غزة
  • باريس.. آلاف الإيرانيين يطالبون بموقف دولي ضد طهران
  • كاتبة صحفية: طريقة المقاومة في تسليم المحتجزين تبعث رسالة للاحتلال
  • (ترامب) و (غزة) و( الغاز)..!
  • الإمارات تقدم 5 مخابز أوتوماتيكية لدعم أهالي غزة
  • 4 ملايين مشاهدة لمسنّة تفتح جوز الهند
  • الرئيس السيسي وجوتيريش يؤكدان ضرورة بقاء أهالي غزة في أرضهم
  • أُصيب بطلقٍ ناريّ... الشاب بلال إبن الـ27 عاماً فارق الحياة
  • رفض حضورها جنازته.. شقيق ياسمين عبدالعزيز يترك وصية مؤثرة
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته