الصحة العالمية تعلن عن تمويل سعودي لمشاريع صحية في اليمن بقيمة 9.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، توقيع اتفاقية تمويل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لدعم النظام الصحي في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها إن التوقيع جرى على هامش افتتاح أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في جنيف، سويسرا، ووقعه عن المنظمة المدير العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وعن المركز مشرفه العام الدكتور عبد الله الربيعة، بحضور الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط.
وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، "إن هذه الاتفاقية تدل على شراكة قوية ورؤية مشتركة لمستقبل أكثر صحة لليمن".
وذكرت المنظمة أن المشاريع الممولة بموجب هذه الاتفاقية تستهدف 12.6 مليون شخص في اليمن عبر مختلف المحافظات، وستركز على دعم الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، ومنع انتشار الأمراض المعدية وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأمراض.
وأضافت "من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل أعداد الوفيات بشكل كبير وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية في اليمن".
ووصفت المنظمة الاتفاقية المخصصة لدعم المشاريع الصحية الحيوية في اليمن بانها "خطوة محورية لتعزيز النظام الصحي في البلاد".
وأشار البيان إلى أن إجمالي الدعم التراكمي المقدم من المركز للمنظمة في مشاريعها الصحية باليمن بلغ 320 مليون دولار، حيث لعب دورًا رئيسيًا في دعم عمليات الاستجابة الإنسانية والصحية من خلال توفير الموارد والخبرات الحيوية لمواجهة التحديات الصحية في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية مركز الملك سلمان دعم مالي الصحة الصحة العالمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.