القاهرة الإخبارية: آليات الاحتلال لم تصل إلى أقصى المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إنه في كل ساعة هناك مستجد ميداني يسجل في مختلف محافظات القطاع، ففي الجنوب وتحديدا رفح الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء جراء استمرار الغارات منذ فجر اليوم وحتى هذه اللحظة لأكثر من 7 شهداء بعد استشهاد 4 في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة تعرف باسم "مفترق بدر" بحي تل السلطان.
وأضاف "أبو كويك"، خلال رسالة على الهواء، أن طواقم الهلال الأحمر اليوم تمكنت من انتشال اثنين من زملائهما اللذين استشهدا جراء استهداف مباشر لسيارة إسعاف كانت في المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، واتجهت لتلبية نداء استغاثة والوصول للجرحى، لكن استهدفت من قبل طائرات الاستطلاع بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الآليات الإسرائيلية ما زالت تقترب أكثر من المنطقة الغربية برفح الفلسطينية، لا سيما أنها تمركزت في منطقة "تلة زعرب "، وباتت تتجه نحو منطقة "الحديقة اليابانية".
ولفت إلى أن الحديث الإسرائيلي عن السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين هي سيطرة عملياتية، لكن آليات الاحتلال لم تصل إلى أقصى المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، وهي تبتعد 3 كم من أصل 14 كم يمتد بطولها هذا المحور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية قصف اسرائيلي حي تل السلطان المنطقة الغربیة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.