إجراء أول عملية قلب مفتوح لحاج إندونيسي بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أجرت الفرق الطبية بمركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة، أول عملية قلب مفتوح خلال موسم حج هذا العام 1445هـ لحاج من الجنسية الإندونيسية في العقد السادس من العمر، تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن الحاج حضر إلى قسم الطوارئ بالمركز، وهو يعاني من الآم حادة بالصدر، وبعد عمل الفحوصات الطبية والأشعة، تبين وجود جلطة قلبية، وعلى الفور قرر الفريق الطبي إجراء قسطرة تشخيصية للحالة، أظهرت وجود انسداد شديد في شرايين القلب التاجية الثلاثة.
وبين التجمع الصحي أن الفريق الطبي قرر إجراء عملية قلب مفتوح وزراعة شرايين جديدة تم أخذها من شرياني الصدر للمريض، بالإضافة إلى وريد الساق بواسطة المنظار.
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح، وتم نقل المريض للعناية المركزة، لإكمال الخطة العلاجية، حتى تحسنت حالته، ونقله إلى أقسام التنويم للمتابعة والتأهيل، وبعد تماثله للشفاء، غادر المركز وهو بصحة جيدة، لإكمال مناسك الحج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
الأولوية لإيقاف الحرب … وبعد ذلك لكل حادث حديث !!..
قلنا وسنظل نكرر ولن نمل الحديث أن الأولوية لإيقاف الحرب ... وبعد ذلك لكل حادث حديث !!..
أن الوضع الذي تعيشه بلادنا الحبيبة الآن يستلزم من كل مواطن أن يضع أعصابه في ثلاجة وان يوزن كلامه بميزان الذهب وان يوجه كل تفكيره وتصرفاته الي الخروج من هذا المازق الوجودي والتاريخي غير المسبوق !!..
ماذا يفيد الذين فقدوا أرواحهم من أشد الضربات دموية من اي جهة كانت ، هل الموقف هنا يحتاج الي اصطفاف مثلما يحدث في ضروب الرياضة المختلفة وخاصة كرة القدم التي فطنت لخطورتها بعض الأنظمة فصارت توظفها في أشغال المواطن عن أولوياته والاتجاه به نحو التعصب الأعمى ، فإذا كانت كرة القدم التي يطلقون عليها اسم اللعبة الشعبية الأولي في عالم اليوم فيها تتجسد سياسة فرق تسد فما بالك بالسياسة التي استحقت لقب انها لعبة قذرة !!..
وماذا يفيد من تقطعت بهم السبل وتاهوا بالداخل وضاعوا بالخارج وفقدوا كل مايملكون من حطام هذه الدنيا الفانية ومنهم من علت أجسادهم وأنفسهم جروح لاتندمل يحملونها معهم اينما حلوا وينظرون الي حالهم الصعب فتزداد النار عندهم لهيبا ويتلفتون فلا يجدون تعزية ولا مؤاساة فيعظم عندهم الخطب ولا نقول ينسد أمامهم الأفق لأنهم مازالوا علي درجة من الايمان تحميهم من كل هول وخطب !!..
نناشد الذين يخرجون علينا في ( لايفات ) أو أي وسيلة إعلام أن يهونوا علي أنفسهم وعلينا وان لايصبوا الزيت علي حريقنا المشتعل منذ قرابة السنتين بأن يكفوا عن تصنيف المواطن فهذا كما يدعون مع الجهة الفلانية وذاك مع الضفة الأخري ومنهم من يتوعد البعض بعد أن يستلموا الزمام بالويل والثبور وعظايم الأمور ويصرحون بالصوت العالي ( الما معانا احسن يشوف ليه بلد تاني ) !!..
ظهر أحدهم في ( لايف ) وتناول مشروع اتفاقية زعم أنها سيتم التداول حولها بين السودان والإمارات وانتقد هذه الاتفاقية التي تلبس طاقية الاخفاء واعطي نفسه الحق السيادي وكأنه رئيس دولة منتخب مفوض من الشعب فسرح يقرظ هذا الفريق ويشتم الآخرين بألفاظ أقل مافيها أنها لاتمت لأدب الحوار والنقاش بادني صلة !!..
المهم اذا كانت هنالك اتفاقية لإيقاف الحرب فمن باب أولي مرحبا بها من غير تحفظ لأنها إن شاء الله سبحانه وتعالى ستضع حدا لمعاناة الملايين من شعبنا الموزع مابين الصحراء وغابات كينيا واحراش الجنوب وفي بلاد تموت من البرد حيتانها !!..
يجب أن لا نسبق الحوادث وضروري نفهم السؤال اولا ثم نجيب ... فالشفقة تطير !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com