زاخاروفا: سفارة روسيا في وارسو تسلمت مذكرة حول تقييد حركة الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن السفارة الروسية في وارسو تلقت مذكرة من الخارجية البولندية بشأن تقييد حركة الدبلوماسيين الروس اعتبارا من الأول من يونيو.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم: "في 28 مايو، تلقت السفارة الروسية في وارسو مذكرة من وزارة الخارجية البولندية، تفرض قيودا على حرية حركة الدبلوماسيين الروس في بولندا.
ونوهت زاخاروفا بأن المذكرة البولندية، لا تتضمن أي توضيحات بشأن الإجراءات المتخذة. وقالت: "لكن وزير الخارجية البولندي [رادوسلاف] سيكورسكي وغيره من كبار المسؤولين في الدائرة الدبلوماسية البولندية ربطوا هذه التدابير بما يسمى بالحرب الهجين التي يزعم أن روسيا تشنها ضد بولندا".
وشددت زاخاروفا على أن روسيا، ستتخذ تدابير جوابية ضد السفارة البولندية في موسكو والقنصليات العامة في إيركوتسك وكالينينغراد وبطرسبورغ.
وأضافت: "هذه ليست الخطوة الأولى من جانب السلطات البولندية التي تهدف إلى تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية الروسية في بولندا، فخلال السنوات الماضية، تعمد الجانب البولندي خلق عدد من المشاكل المصطنعة لسفارتنا، بما في ذلك تجميد الحسابات ومصادرة الأموال الموجودة فيها، والطرد الجماعي للموظفين، وخلق الصعوبات أمام حل القضايا الروتينية اليومية. وكما هو الحال في جميع الحالات السابقة، ستتخذ روسيا إجراءات انتقامية ضد السفارة البولندية في موسكو والقنصليات العامة في إيركوتسك وكالينينغراد وبطرسبورغ".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الروسیة فی فی بولندا فی وارسو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف بتقدم روسيا ميدانيا ويتحدث عن محاولة إنهاء الحرب عبر الدبلوماسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية تم بثها، السبت، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما. وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام.
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في في كانون الثاني/ يناير. وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وقال: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
وتابع: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
وانتقد ترامب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ووعد ترامب بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح الكيفية.
ووعد ترامب مجددا بـ"العمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وتخشى كييف أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سيطرتها على بلدتين في دونيتسك خلال آخر 24 ساعة، مشيرة إلى أن خسائر أوكرانيا اليومية بلغت نحو 1755 جنديا بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه "نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة، فقد حررت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" بلدة لينينسكويه في جمهورية دونيتسك، فيما فقد العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 370 عسكريا".
وأضاف البيان أن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" سيطرت على بلدة ماكاروفكا في دونيتسك أيضا، وأن "الخسائر التي تكبدها العدو على يد مجموعة "الشرق" بلغت نحو 140 جنديا".
والجمعة، شنت روسيا هجوما جويا واسعا على أوديسا جنوب أوكرانيا.
وقتل شخص واحد على الأقل في الهجوم بحسب ما أفادت به أجهزة الطوارئ الأوكرانية.
وقالت أجهزة الطوارئ، عبر تطبيق "تليغرام" إن "أوديسا تعرضت مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (…). ووفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه" وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان.
وكثفت القوات الروسية في الفترة الأخيرة هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل خصوصا على إلحاق الضرر بسفن في موانئ منطقة أوديسا. في المقابل، كثفت كييف هجماتها على أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة في مناطق تسيطر عليها روسيا.
وخلال ليلة الجمعة أيضا، أسقطت موسكو 51 مسيّرة أوكرانية، من بينها 36 في منطقة كراسنودار في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية الجمعة عبر تليغرام.
مزيد من الدعم
في سياق متصل، دعا الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الدول الأعضاء في الحلف والشركاء الغربيين الآخرين إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الطقس البارد.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش في قاعدة أدازي العسكرية، الخميس، حذر روته من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيستخدم الشتاء كسلاح".
وقال روته إن روسيا ستحاول تدمير نظام إمدادات الطاقة في أوكرانيا، "ولهذا السبب يجب علينا جميعا زيادة دعمنا لأوكرانيا، بما في ذلك في مجال الدفاع الجوي لحماية البنية التحتية الحيوية".
وأضاف أنه من أجل تعزيز قدرات الأوكرانيين الدفاعية، فسيتعين على أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة إنفاقهم الدفاعي وتعزيز إنتاج الأسلحة.
ودعا رينكيفيتش أيضا أعضاء الناتو إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ودعا -على وجه التحديد- إلى تخصيص نسبة 2.5% أو 3% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. ويبلغ الهدف الرسمي لحلف الناتو للإنفاق العسكري حاليا 2%.