الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات طبية متنوعة لدعم القطاع الصحي في لبنان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بيروت - وام
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات طبية متنوعة لدعم القطاع الصحي في لبنان، وذلك ضمن مبادراتها الإنسانية المستمرة على الساحة اللبنانية، وانطلاقا من حرصها على المساهمة في تعزيز الخدمات الصحية الموجهة للشعب اللبناني الشقيق.
وسلمت الهيئة، عبر وفدها الموجود حاليا في بيروت، كميات كبيرة من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية للصليب الأحمر اللبناني، في إطار التعاون الثاني والشراكة الإنسانية بين الجانبين.
وكانت الأدوية والمستلزمات الطبية قد وصلت إلى العاصمة بيروت على متن طائرة خاصة حملت عشرات الأطنان من تلك المواد.
وبحث وفد الهلال الأحمر الإماراتي مع المسؤولين في الصليب الأحمر اللبناني، التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واحتياجات الساحة اللبنانية من المساعدات الإنسانية والتنموية خاصة في المجال الصحي.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها تولي برامجها الإنسانية والتنموية في لبنان اهتماما كبيرا، وتعمل عبر مكتبها في بيروت لتوسيع مظلة المستفيدين من تلك البرامج على الساحة اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية تؤكد حرصها على تعزيز خدمات القطاع الطبي في الشقيقة لبنان، ودعم قدرات الصليب الأحمر اللبناني الذي يضطلع بدور إنساني وصحي كبير على ساحته المحلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لبنان الإمارات الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
مازن السماك: 190 ألف غادر لبنان عن طريق مطار بيروت.. أحيي الطيار اللبناني
قال الكابتن مازن السماك، خبير في شؤون الطيران ورئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، إن هناك 190 ألف غادر لبنان عن طريق الطيران اللبناني بمطار بيروت “رفيق الحريري” في العاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أن هناك سلسة تعاون بين وزارة النقل والطيران المدني وغرفة عمليات شركة طيران الشرق الأوسط هو السبب في استمرار عمل المطار حتى هذه اللحظة.
وأوضح "السماك"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك خطة طوارئ للإخلاء والحرائق لإدارة واستمرار عمل مطار بيروت "رفيق الحريري"، مؤكدًا أن غرفة العمليات مرتبطة ومتصلة مع الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية، منوهًا بأن اشتداد القصف وقربه من المطار يوقف عمل الطيران ويعطل عمليات الإقلاع أو الهبوط على مدرج المطار.
وشدد على أنه يتم تقييم كل رحلة قبل إقلاعها من مطار بيروت وفقًا للاحداث، مؤكدًا أنه يحيي الطيارين اللبنانيين والطاقم الجوي لعملهم في تلك الظروف ولديهم وعي كبير ومدربين ولديهم المعلومة وفي حالة جاهزية كبيرة، منوهًا بأن أي طيار في العالم يكون مجهز لأي طوارئ أو سيناريو يمكن أن يتعرض له، متابعًا: "الطيار بيتدرب على حالات الطوارئ كل 6 أشهر".
وتابع: "برج المراقبة في مطار بيروت هو أكثر الأماكن في المطار معرض للقصف لاقترابه من منطقة الضاحية الجنوبية".