إنطلاق الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، عن إنطلاق الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، والتي تنفذها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار المحافظ خلال مؤتمر إنطلاق الدورة الثالثة من المبادرة والذي عقد برئاسته وبحضور اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، وحسن العلاقمي، مسؤول الاتصال والأمانة الفنية للمبادرة وعدد من الجهات المعنية، إلي أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد أحد المبادرات الوطنية المهمة التي تأتي في إطار توطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء في مصر.
وأكد المحافظ، أنه تم إنطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في أغسطس 2022 بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وأضاف المحافظ أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جاءت في إطار رئاسة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 ، والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ولفت المحافظ إلي أن المبادرة تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم، وتم اطلاقها نظرًا لما تشهده مصر من تحديات وأزمات عالمية متلاحقة، حيث بادرت الدولة المصرية بتنفيذ العديد من المشروعات وإطلاق المبادرات الداعمة للتعامل مع تداعيات تلك القضية المحورية بأسلوب استباقى يستهدف تقديم حلول مبتكرة وفعالة وتشاركية لترجمة مستهدفات الدولة فى التحول إلى الاقتصاد الأخضر إلى واقع عملى، ومن هذا المنطلق تأتى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
واستعرض المحافظ أهداف المبـــادرة وهي تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية و ربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج، والتعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على ارض الواقع، وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول الى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً، و نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، و تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وادماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
من جانبه قال اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة أن الفئات المستهدفة للمشروعات هي فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة )، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، المبادارت والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وأكد الغندور علي أنه يجب أن تتوافق المشروعات المقدمة مع عدة معايير وهي التخفيف من اثار تغير المناخ، والتكيف مع تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث.
أشار الغندور، إلي أن عدد المشروعات المقدمة علي المنصة الالكترونية في الدورتين الاولي والثانية بلغت 132 مشروعا في الفئات الستة المستهدفة، مطالبا بمشاركة اعداد أكبر في الدورة الثالثة واختيار مشروعات غير نمطية.
بدوره استعرض حسن العلاقمي، مسؤول الاتصال والأمانة الفنية للمبادرة، شروط وآليات المشاركة في المباردة حيث يتم التقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونياً من خلال رابط التسجيل على ان تستوفي المشروعات كافة الشروط التالية، علي أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، وأن يكون المشروع قد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة والحد الأدنى للمشروعات التي مازالت قد التطوير هو وجود دراسة كاملة واثبات لصحة الفكرة وقابليتها للتنفيذ ، وأن يستوفي المشروع الحد الادنى من الاشتراطات وهي ان يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (اخضر) وسيتم استبعاد اي مشروع لا يتضمن هذين المكونين، و أن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به ، حيث سيتم استبعاد المشروعات التي تتقدم في فئات غير ذات صلة.
أشار العلاقمي إلي أنه تم الإعلان عن بدء التقديم للدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يوم 19/3/2024عن طريق البوابة الالكترونية لمحافظة شمال سيناء، وتم الإعلان عن فتح باب التسجيل للدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يوم 22/5/2024عبر الرابط الالكتروني ((https://sgg.eg.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش ذكية وطنية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة التنمیة المستدامة التغیر المناخی الدورة الثالثة فئة المشروعات من خلال فی إطار إلی أن
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء
في خطوة تعكس التزام منطقة شمال سيناء الأزهرية بتطوير التعليم وتعزيز الأداء التعليمي، قام محمد عبد العظيم، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بتكريم كل من المعلم هشام حسين من معهد بنين العريش الجديد، والمعلمة نهى السيد من معهد أسامة بن زيد الابتدائي.
جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودهما المتميزة في تحسين العملية التعليمية، حيث قدم حسين برنامج “عباقرة الأزهر” الذي حقق نجاحًا ملحوظًا، بينما أسهمت نهى في تفعيل معرض نادي اللغة الإنجليزية التفاعلي.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية هذا التكريم كأداة تحفيزية للعاملين المتميزين، مشيرًا إلى دوره في تنمية المهارات والقدرات لدى المعلمين.
وأكد أن تكريم المبدعين هو سلوك مستمر، وليس مقتصرًا على مناسبات محددة، مما يعزز روح الإبداع بين المعلمين والطلاب.
وفي سياق تعزيز الكفاءة التعليمية، اختتم الدكتور عادل السايس، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والدينية، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية حول المنهج الجديد للصف الأول الإعدادي.
وأبدى إعجابه بمستوى التدريب العالي الذي شهدته الدورة، تحت إشراف إبراهيم شبانة، مدير إدارة التدريب.
كما تفقد الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، البرنامج التدريبي لمعلمي اللغة العربية، حيث أشاد بمستوى التدريب والتزام المعلمين بتنفيذ المنهج الجديد بأسلوب احترافي.
وشارك في هذا البرنامج أحمد الضمر، موجه عام اللغة العربية، مما يعكس اهتمام المنطقة بتحسين مستوى التعليم.
إضافة إلى ذلك، شاركت منطقة شمال سيناء الأزهرية في المشروع القومي “معًا لقوام أفضل”، الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة العريش.
يهدف المشروع إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية حول مخاطر تشوهات القوام وأهمية السلوك الصحي.
و تم الكشف على 300 طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية من خلال اختبارات طبية شملت قياس اللياقة البدنية والتعرف على التشوهات القوامية.
واحتضن المشروع ندوتين تثقيفيتين، حيث تناولت الندوة الأولى “العادات الصحية والغذائية السليمة”، قدمها الدكتور محمد سعيد والدكتورة إيناس طه، أستاذة التربية الصحية.
في حين تناولت الندوة الثانية “أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم”، مما يعكس أهمية التوازن الغذائي وتأثير الرياضة على الصحة العامة