علاء السقطي: المنظومة الإدارية لدعم السلع تهدر مليارات الجنيهات سنويا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تأييده لاتجاه الدولة لإعادة النظر في إعادة هيكلة منظومة الدعم وطريقة تقديمه للمواطنين المستحقين.
وأشار الى أن منظومة الدعم مثلها مثل العديد من الأنظمة الإدارية تحتاج كل فترة الى التحديث ومراعاة المستجدات والتطورات المحلية والعالمية، مؤكدا أن الجمود الذي يسيطر على التعامل مع هذا الملف يتسبب في تقليل حجم استفادة الفئات المستحقة من مليارات الجنيهات التي تقررها لهم الدولة نتيجة ارتفاع المصروفات اللازمة أيضا لدعم المنظومة الإدارية والتجارية التي تتعامل مع المواطنين الذين يصرفون الدعم العيني.
ومن جانبه قال علاء السقطي اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في بيان له اليوم الخميس، إنه لابد من التخلص من الجمود الفكري الذي يتعامل به المجتمع تجاه هذا الملف واستغلاله بشكل سياسي أكثر منه اقتصادي واجتماعي، مشيرا إلى أن تدخل الدولة إداريا في منظومة توفير "رغيف عيش مدعم" لا يمكن معه تحقيق الرقابة الصارمة.
وأضاف: أن هناك تجاوزات عديدة تتم ويتم ضبطها كل فترة ولكنها تستهلك من الوقت والجهد والتكاليف ما يضاعف به الأموال المهدرة في هذا الملف، وبالتالي لابد من دراسة وتخيير المواطنين المستحقين ما إذا كان الأنسب لهم الوقوف في "طوابير" طويلة في مواعيد محددة للحصول على الرغيف المدعم، أم أن يتم صرف أسعار الرغيف الشهرية لهم بشكل نقدي ليشتروا الكميات المناسبة من أقرب مخبز لهم لتتفرغ الدولة إداريا لضبط منظومة زراعة واستيراد القمح والتأكد من توافره في الأسواق للجميع دون استغلال أو مبالغة في الأسعار بصفته أحد أهم السلع الاستراتيجية لجميع المواطنين وليس مستحقي الدعم فقط.
وتابع، «منظومة الدعم والتموين موجودة منذ عام 1940 بعد الحرب العالمية الثانية دون تغيير جوهري وكان يتم توزيعها على موظفي الدولة التي كانت أكبر منصة تشغيل في مصر حينذاك» لكن حاليا هناك اعتماد كبير على القطاع الخاص في التشغيل وبالتالي هناك معايير كثيرة تغيرت لإمكانية تحديد الفئات المستحقة لدعم الدولة.
وأشاد السقطي بمحاولات الحكومة المصرية بشكل دائم لإعادة ترتيب أولويات الإنفاق وتوجيهها بالطريقة الصحيحة التي تنعكس على القطاعات الإنتاجية، من أجل خلق محفزات للنمو وزيادة الإنتاجية وزيادة التصدير وخلق آلاف من فرص العمل الجديدة.
اقرأ أيضاًوزير التموين عن زيادة سعر رغيف الخبز المدعم: الدولة ستتحمل 84% من قيمته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ارتفاع أسعار رغيف الخبز التموين وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت المحاماة بشكل كوميدي (تقرير)
تعتبر المحاماة من المهن التي تحمل طابعًا جادًا، ولكن العديد من الأعمال الفنية قد نجحت في تقديم هذه المهنة بشكل كوميدي، مما أضفى عليها طابعًا خفيفًا وجذابًا للجمهور. تهدف هذه الأعمال إلى تسليط الضوء على التحديات والمواقف الغريبة التي يواجهها المحامون، مع إضافة لمسة من الفكاهة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن الأعمال الفنية الكوميدية حول المحاماة
المسلسلات التلفزيونية
"Better Call Saul": تركز هذه السلسلة على حياة المحامي سول غودمان، الذي يبدأ كمدافع عن المجرمين ويواجه العديد من المواقف الكوميدية. تمزج السلسلة بين الدراما والكوميديا، مما يجعلها مثيرة للاهتمام.
"Ally McBeal": يُعد هذا المسلسل مثالًا رائعًا على كيفية دمج المحاماة مع الكوميديا. يتناول حياة المحامية الشابة، وما تواجهه من تحديات في العمل والحب، مع لمسات من الفكاهة والمواقف المضحكة.
الأفلام"My Cousin Vinny": فيلم كوميدي يروي قصة محامٍ غير متمرس يدخل المحكمة للدفاع عن ابن عمه المتهم بجرائم قتل. يستخدم الفيلم الفكاهة لتسليط الضوء على الأخطاء القانونية والمواقف المحرجة في قاعة المحكمة.
"Liar Liar": يتناول الفيلم قصة محامٍ يُجبر على قول الحقيقة لمدة 24 ساعة بسبب أمنية ابنه. يعرض الفيلم كيف يمكن أن تؤثر الكذبات الصغيرة على حياة المحامي ومهنته.
الكتب والروايات"The Firm"(بالرغم من كونه دراميًا، إلا أنه يحتوي على لحظات كوميدية): تدور حول محامٍ يدخل في عالم الجريمة، وتظهر فيه بعض المواقف التي تحمل طابع الفكاهة.
"One L": كتاب يروي تجربة طالب قانون في هارفارد، ويحتوي على العديد من اللحظات الفكاهية التي تعكس ضغوط الحياة القانونية.
الخاتمةتقدم الأعمال الفنية الكوميدية التي تناقش المحاماة رؤية فريدة حول هذه المهنة. من خلال السخرية من التحديات والمواقف اليومية، يتمكن المبدعون من جذب الجمهور وإبراز الجوانب الإنسانية للمحامين. هذه الأعمال ليست فقط مصدرًا للترفيه، بل تعكس أيضًا واقع الحياة القانونية بشكل ساخر وذكي.