وزير الخارجية يترأس وفد الكويت المشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ترأس وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، وفد دولة الكويت المشارك في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، والتي تنعقد أعمالها اليوم الخميس الموافق 30 مايو 2024 في جمهورية الصين الشعبية.
وقد ألقى اليحيا كلمة دولة الكويت خلال أعمال هذا المنتدى، أثنى خلالها على مسيرة التعاون المشترك والشراكة الناجحة ما بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وبمستوى العلاقات الاستراتيجية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية والتي أضحت مثالاً يحتذى به في ظل ما حققه من زخم ونجاحات على كافة المستويات والاصعدة، مشيداً بمرور 20 عاماً على بداية إطار التعاون العربي الصيني، ليؤكد استمرار تطابق وجهات النظر في المحافل الإقليمية والدولية بما في ذلك قضايا المنطقة العربية.
وأعلن اليحيا في كلمته عن استضافة دولة الكويت للقمة العربية الصينية الثالثة والمقرر عقدها عام 2030، والحرص الذي توليه دولة الكويت للدفع بمسيرة التعاون العربي – الصيني إلى آفاق أرحب وأكثر شمولية.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لاتزال جرحاً نازفاً في قلوب كُل الشعوب العربية، مجدداً إدانة دولة الكويت للعملية العسكرية التي تشرع بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، وما نتج عنها من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانتهاكات صارخة لقواعد القانون الدولي الإنساني، محذراً من توسيع رقعة الصراع، وأهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى القطاع، وضرورة ضمان استدامة تمويل وكالة “الأونروا”، ودعم دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملةً في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بناء على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
مشيداً في ذات الصدد بموقف الصين الداعم لطلب دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته تطرق اليحيا إلى مرتكزات الخطة الوطنية لدولة الكويت نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تطوير البنية التحتية ورأس مال بشري ابداعي، منوهاً إلى أن دولة الكويت أفردت خططاً وبرامج وطنية في تنمية الموارد البشرية وتوطين التكنولوجيا دعماً لاقتصاد أكثر استدامة وذلك لتحقيق رؤيتها الإستراتيجية المتمثلة (بكويت جديدة)، والتعاون البناء في عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك مثل التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وبحث سبل التصدي لظاهرة التغير المناخي، بالإضافة إلى مسائل الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وحرية الملاحة وفقاً للقانون الدولي، وضمان الأمن الغذائي والمائي.
المصدر وزارة الخارجية الوسومالصين وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزارة الخارجية دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دولة ليبيا وجمهورية النمسا، استقبل مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، أشرف محمد التائب، سفيرة جمهورية النمسا المعتمدة لدى دولة ليبيا باربارا غروس.
وجرى خلال اللقاء “بحث أوجه التعاون وتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية، والصحة، والنفط والغاز”.
وشدد الجانبان على “ضرورة العمل على استكمال مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المتبادلة بين البلدين، وتحقيق اقصي استفادة منها، كما تم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية عقد منتدى اقتصادي بين دولة ليبيا وجمهورية النمسا”.
وعبرت السفيرة “عن تقديرها لحفاوة الاستقبال وابدت استعداد بلادها لدعم مشاريع التنمية في ليبيا”.