إلى المقاومة في غزة.. يوميات مواطن عربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أمقت كل دمائكم، لا أرى أشلاءكم التي ملأت فضاء عجزي، أصمّ أذناي عن صوت صراخكم، من قال إني أريد الكرامة والوطن، جل ما أريده هو حياة حلزونية بطيئة وروتينية حدّ الموت، حدودها اللاشيء يملؤها اللامكان واللا معنى. أريد لقيماتي وسريري، أريد سيارتي المهترئة وأحاديثي الفارغة مع الأصدقاء التافهين والعلاقات التي بلا هوية.
أنتم بفعلتكم حطّمتم نسغ حياتي، ووهن آمالي وأحلامي، جرّدتموني من زيف عشته طويلا وأورثته أبنائي الذين حرصت على تعليمهم معنى النسيان. كنت أسمّيه تسامحاً، لكني كنت كذاباً، فقط خفت عليهم وخشيت أن يعودوا إلى التفكير بالكرامة والوطن فيصيبهم ما أصابكم.
من أرفعنا مقاماً نحن العرب إلى أوضعنا شأنا، نقول لكم لقد أثقلتم صدورنا وأبصارنا وقرعتم آذاننا فابتعدوا، كفّوا عن طلب الكرامة، وتنازلوا عن زهو رجولتكم، فهذا زمن الخصيان والتجار.
نحن نقدّس العادي، وأنتم غير عادي، فلماذا نحبكم، ولماذا تستصرخوننا فلا نحن منكم ولا أنتم منّا، لكن جمعتنا الأقدار صدفة في هذا المكان الغريب. حتى المرايا حطمناها، فلا نريد أن نرى بقاياكم فينا.
وأما عدوكم فأرباب الأرض يشدّون أزره، فهل تطلبون النصر منّا.. من نحن؟!
أنتم بقدراتكم المتواضعة وعدوّكم بكامل قوّته وعتاده. القدرة عاقلة، أما القوة فمجنونة، فاحتملوا جنون قوّتهم بلا أنين أو رجفة، واحتموا بقدراتكم العاقلة.
نحن بينكم بلا وجوه. فقط نسمع ونرى، لكن بلا وجوه. من يُخرجنا من لزوجتنا ومن يُخرج العنفوان من صدوركم؟! إنه منعطف مصيري لكلينا، فلا تتأرجحوا على أوهامنا فنحن لا نتأرجح على أحلامكم.
كونوا مثلنا وتنعّموا بالذلّ، فليس بمقدورنا أن نكون مثلكم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه احتلال فلسطين غزة رسائل حرب مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.
وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]
وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب. استمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة”.
وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.
عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني
علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.
وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.
يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
بورتسودان: السوداني