الرياض : البلاد

 أعلن معهد إدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية، اعتماد شهادة إدارة الإنشاءات الاحترافية (™ PMI-CP) ضمن برنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، في مبادرة تهدف إلى تشجيع وتحفيز القوى العاملة الوطنية ومنظمات الأعمال والباحثين عن عمل للحصول على شهادات مهنية احترافية معتمدة، تسهم في تطوير مهاراتهم وخبراتهم في المجالات المتخصصة المطلوبة في سوق العمل، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 .

 ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام معهد إدارة المشاريع بالمملكة لتعزيز سبل التعاون والعمل الجماعي مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات شبه الحكومية، فضلًا عن سعي المعهد لنشر ثقافة إدارة المشاريع وزيادة الوعي في المجالات الفنية والتدريبية كافة.

 وتدفع تطلعات المعهد من خلال اعتماد شهادة إدارة الإنشاءات الاحترافية المهنيين نحو اكتساب المهارات وزيادة الكفاءة وتطبيق أعلى المعايير والممارسات الفنية في تنفيذ المشاريع الكبرى في المملكة التي تشهد عصرًا ذهبيًا في ظل رؤية المملكة الطموحة.

 وقال رئيس معهد إدارة المشاريع في المملكة المهندس بدر بورشيد: “كانت هذه الشهادة حلمًا قبل عدة سنوات، وقد تحولت إلى حقيقة بأيدي وأفكار سعودية صدرت إلى العالم، نحن فخورون بإنجازاتنا ونؤمن بأهمية تمكين المهنيين في المملكة ليكونوا جزءًا من تحقيق رؤية المملكة 2030”.

 وأضاف: “هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تطوير المهارات، بل هي تأكيد على التزامنا المستمر بتطوير قطاع إدارة المشاريع في المملكة وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية”.

 وتعكس هذه المبادرة حرص الطرفين على توحيد جهودهما المشتركة عبر قنوات التطوير المهني وتعزيز آليات التعاون والعمل التكاملي بينهما، وصولاً إلى توفير منظومة متكاملة لاستدامة الدور الفعال وتمكين المهنيين وتشجيعهم على اكتساب المهارات المعرفية في مجال إدارة المشاريع الإنشائية، في ظل المشاريع الضخمة التي يشهدها مجال الإنشاءات وتطوير البنية التحتية.

 وتعد شهادة ™ PMI-CP واحدة من أهم الشهادات المهنية المعترف بها دوليًا في صناعة إدارة المشاريع الإنشائية، وتقدم منهجًا متعمقًا يركز على صناعة البناء والتشييد، مما يمكن المهنيين العاملين في قطاع الهندسة والإنشاءات من قيادة العقود وتخطيطها وإدارتها بكفاءة عالية وسرعة في الإنجاز، وبذلك تسهم هذه الشهادة في مواكبة التطلعات المستقبلية والارتقاء بالحياة المهنية للمتخصصين في هذا المجال.

 ويشترط لنيل الشهادة إكمال أربع دورات تأسيسية للتعليم الإلكتروني ضمن أربعة محاور أساسية للتأهل لدخول الاختبار والحصول على الشهادة الاحترافية هي: إدارة العقود، إشراك إدارة المعنيين بالمشاريع، إدارة الإستراتيجية وإطار الأعمال، حوكمة المشاريع، وذلك وفق أفضل الإستراتيجيات في إدارة المشاريع.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة

المناطق_واس

وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر, عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع Kew REACH البريطانية, وأُعلن عن هذه المذكرة سابقًا على هامش مؤتمر COP16، ضمن مساعي المركز لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير من خلال شراكات إستراتيجية تُعزز تبادل الخبرات وتدعم تحقيق الاستدامة البيئية.

وتهدف المرحلة الأولى من التعاون مع Kew REACH البريطانية إلى إرساء القواعد الأساسية وإجراء التقييمات ووضع أطر التخطيط اللازمة لضمان نجاح البرنامج الوطني للتشجير ومبادرة السعودية الخضراء على المدى الطويل، والاستفادة من خبرات الجهة في مجالات استعادة النظم البيئية وحفظ البذور والإدارة المستدامة للأراضي وتقديم المشورة الإستراتيجية والفنية وبناء القدرات والتدريب.

أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام 27 أبريل 2025 - 9:08 مساءً المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً

ويشمل التعاون إطلاق برنامج تبادل معرفي يتيح لعدد من الباحثين الموهوبين في المركز, اكتساب خبرة عملية مباشرة في حدائق كيو النباتية الملكية في لندن، التي تُعد موطنًا لأكبر وأشمل المجموعات النباتية والفطرية في العالم، تحتضن أكثر من (8.5) ملايين عينة علمية، وتمثل نحو (95%) من أجناس النباتات الوعائية المعروفة عالميًا.

وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن اعتزازه بهذا التعاون والاستفادة من الخبرات النباتية والبيئية العريقة لحدائق كيو النباتية الملكية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء والبرنامج الوطني للتشجير نحو استعادة الأراضي المتدهورة وتحقيق الاستدامة البيئية.

وتُعد Kew REACH جهة استشارية بريطانية مشتركة، تُعنى بتقديم خدمات علمية واستشارية متكاملة في مجالات ترميم وتحسين النظم البيئية الحضرية والزراعية والحرجية، مستندةً إلى خبرات علمية موثوقة، وشفافية، وبيانات دقيقة، وتقدّم حلولًا شاملة تشمل الاستشارات والتنفيذ.

يذكر أن المركز يعمل على تعزيز التعاون الفاعل مع مختلف القطاعات -الحكومي والخاص وغير الربحي- والمهتمين والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لبناء شراكات نوعية ذات أثر إيجابي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويدشن العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز الرقعة الخضراء في مناطق المملكة؛ مما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا متجهة إلى المملكة
  • “الجودو” يعتمد مشاركة 4 لاعبين في دوشانبي “جراند سلام”
  • المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم
  • شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
  • شهادة طبيب أمريكي: غزة أصبحت كـ”هيروشيما “والدمار ضرب كل شيء
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (60) موقعًا حول المملكة
  • بعد توقف شهادة 27%.. البنك الأهلي يطلق شهادات ادخارية جديدة بعوائد مرتفعة لعام 2025
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة تعرب عن صادق تعازيها لإيران جراء الانفجار في ميناء بمدينة بندر عباس
  • اليوم: انطلاق فعالية “أمش 30” في مختلف مناطق المملكة