شركة Global Blue تُعيد خدمة التسوق المعفي من الضرائب في لبنان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
خلال مؤتمر صحفي عُقد برعاية وزير المالية يوسف خليل، أعلنت شركة Global Blue عن إعادة إطلاق خدمة التسوّق المعفي من الضرائب في لبنان. وهذه العودة التي طال انتظارها لخدمة التسوق المعفي من الضرائب تمثّل دفعا كبيرًا لقطاعي التجزئة والسياحة المحلية، حيث تجذب المزيد من المتسوقين الدوليّين وتحفّز النشاط الاقتصادي في لبنان.
وقد عُقِدَ المؤتمر الصحفي في مقر جمعية تجار بيروت في الصنائع، بحضور شخصيات بارزة من ضمنها ممثلة وزير المالية راعي المؤتمر السيدة ماريا نلبنديان رئيسة مصلحة التشريع والسياسات الضريبية في مديرية الضريبة على القيمة المضافة في وزارة المالية، السيد نقولا شماس، رئيس جمعية تجار بيروت، الوزير السّابق محمد شقير، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ورئيس الهيئات الاقتصادية، السيد لوران ديلماس، المدير التنفيذي للعمليات في Global Blue في منطقتي جنوبي أوروبا والبحر الأبيض المتوسّط، السيد جو يعقوب، المدير التنفيذي لشركة Global Blue في لبنان، كما والشريك المحلي للشركة السيد وليد حنا.
إضافة إلى ذلك، حضر المؤتمر عدد من كبار الموظفين في وزارة المالية، وتجار لبنانيين كبار وقادة أعمال، وأعضاء مجلس إدارة كل من جمعية تجار بيروت وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام اللبنانية والإقليمية.
لقد تحقّق هذا النجاح بفضل عدّة أشهر من العمل الدّؤوب والجهود الحثيثة والتعاون الوثيق بين كلّ من وزارة المالية، وجمعية تجار بيروت، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، كما وإدارتي Global Blue المحلية والإقليمية. لقد قاد هؤلاء الأطراف سويًا مجموعة من التغييرات القانونية والإدارية الكبيرة التي تهدف إلى تبسيط وتسهيل عملية التسوّق المعفي من الضرائب في لبنان، وذلك بدءًا من التنفيذ وانتهاءً في تجربة العملاء. ولقد كان العمل المشترك بين هذه الأطراف أساسيًا في إعادة خدمة التسوق المعفي من الضرائب بعد توقف قسري.
إضافة إلى ما تقدّم، يعود الفضل كذلك في عملية الإطلاق هذه إلى المشاركة الفعّالة للحكومة اللبنانية، التي أظهرت تفهّمًا جدّيًّا لأهمية إعادة خدمة التسوّق المعفي من الضرائب. وقد قدّمت الحكومة الدّعم الأساسي طوال عملية التحضير لإعادة الإطلاق. كما كان لالتزام الحكومة بدعمها التنظيمي دورًا محوريًا في تحقيق هذا الإنجاز الهام، مما يبرز الالتزام الجماعي بتعزيز قطاعي التجزئة والسياحة في لبنان.
وقال رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس "إنّ عودة التسوّق المعفي من الضرائب يشكّل خطوة حاسمة نحو إنعاش قطاع التجزئة في لبنان وتعزيز الصّناعة السّياحة. في هذا الإطار، أثبتت دراسة أجراها مركز لندن للاقتصاد وأبحاث الأعمال (CEBR) عام 2017، أنّ كلّ دولار أمريكي تفقده السلطة الضرائبية اللبنانية من إيرادات ضريبة القيمة المضافة لغير المقيمين، بامكانه تعزيز الاقتصاد بقيمة تتراوح بين 13.80 دولار أميركي و14.50 دولار أميركي. وهذا يبرز التأثير المضاعف الكبير للتسوق المعفي من الضرائب على الاقتصاد اللبناني حيث يحفّز النمو ويدعم الأعمال المحلية.
وقد تحدّثت السيدة ماريا نلبنديان ممثلّة وزير المال قائلةً "إنّ هذه المبادرة ستعزز الاقتصاد وتنعش السياحة مع تأكيد مكانة لبنان كوجهة تسوّق رئيسيّة في المنطقة".
وأضافت أنّ "إعادة إطلاق خدمة التسوق المعفي من الضرائب هي دليل على التزامنا الراسخ بخلق النمو الاقتصادي وتعزيز النظام البيئي للأعمال في لبنان، واستعادة مكانة البلد كمنصة للتسوق الإقليمي". اما رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، فقال "إنّ شركة Global Blue ملتزمة بقوّة تجاه لبنان ودعم قطاعي التجزئة والسياحة فيه. كما أنّ إعادة إطلاق خدمة التسوق المعفي من الضرائب تشكّل شهادة على جهود الشركة المشتركة مع كافة الأطراف المحلية بغية إحياء اقتصاد لبنان وإعادة تأسيس مكانته كوجهة تسوق رائدة". وتابع: "سوف تطلق شركة Global Blue قريبا حملة تسويقية دولية أساسية تهدف إلى إعادة الاهتمام بلبنان كوجهة تسوق أساسية. وستستهدف حوالي 250,000 متسوق دولي من الذين كانوا يترددون على لبنان خلال السنوات الـ 14 الماضية، أي قبل تعليق خدمة التسوق المعفي من الضرائب. نحن نرى أنّ هذه المبادرة سوف تجلب حركة سياحية كبيرة وتعزز مبيعات التجزئة، مما يعزز ازدهار بيئة اقتصادية مزدهرة".
وقال السيد لوران ديلماس، المدير التنفيذي للعمليات في Global Blue لمنطقتي جنوبي أوروبا والبحر المتوسط إنّ "شركة Global Blue مسرورة بالشراكة مع لبنان في إعادة إطلاق خدمة التسوق المعفي من الضرائب. نحن نؤمن بأن هذه الخطوة ستعزز تجربة التسوّق للسّياح بشكل كبير، كما أنّها ستعود بفوائد اقتصادية كبيرة للبلاد"، السيد جو يعقوب، مدير Global Blue في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
سرايا - بقنابل وصواريخ خارقة للتحصينات، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، منطقة "البسطة الفوقا" في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة فقد انهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية الملقب بـ"الشبح".
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر بصحة الأمر حتى اللحظة.
لكن من هو حمية؟
يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله. ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني. وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته "إسرائيل" أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية عنيفة نفذها طيران جيش الاحتلال طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض.
أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الاسرائيلي ضرباته على لبنان، كما اغتيل العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#المنطقة#لبنان#سوريا#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#حسين#قلب#العسكريين
طباعة المشاهدات: 2042
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...