«إكواس»: التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير المطروح
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إكواس التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير المطروح، قال مسؤول في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إكواس ، أمس، خلال افتتاح اجتماع لرؤساء أركان غرب إفريقيين في أبوجا، إن التدخل العسكري في .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «إكواس»: التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير المطروح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مسؤول في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، أمس، خلال افتتاح اجتماع لرؤساء أركان غرب إفريقيين في أبوجا، إن التدخل العسكري في النيجر سيكون «الخيار الأخير» الذي ستطرحه الهيئة لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، لكن يجب «الاستعداد لهذا الاحتمال».
وصرح مفوض إكواس المكلف الشؤون السياسية والأمن عبدالفتاح موسى، «الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال».
وأضاف موسى أن فريق إكواس موجود في النيجر «للتفاوض».
وفرض قادة إكواس الأحد عقوبات تجارية ومالية على النيجر، ومنحوا الانقلابيين أسبوعاً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، تحت طائلة اللجوء إلى القوة. وقال مصدر في شركة كهرباء النيجر، أمس، إن نيجيريا قطعت إمدادات الكهرباء عن جارتها بموجب العقوبات. وقال المصدر لوكالة فرانس برس «منذ الثلاثاء قطعت نيجيريا خط التوتر العالي الذي ينقل الكهرباء إلى النيجر».
وتعتمد النيجر، وهي إحدى أفقر دول العالم، على نيجيريا لتأمين 70% من احتياجاتها من الكهرباء. وكان أطيح بازوم في 26 يوليو في خامس انقلاب تشهده البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، ما أثار قلق جاراتها وحلفائها الغربيين.
وتتولى رئاسة إكواس في الوقت الحالي نيجيريا، وهي قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في غرب إفريقيا. وتعهدت الجماعة اتخاذ موقف حازم ضد الانقلابات التي تتالت في المنطقة منذ عام 2020.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «إكواس»: التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير المطروح وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟
نظرة سريعة إلي تاريخ السودان تكفي للقول بان تاثير التدخل الدولي في الشأن السوداني تراوح جله الأعظم بين ضار وعميق الضرر.
كما أن التدخل الأجنبي – العلني باسم المجتمع الخارجي، والسري منه – كان من أهم أسباب الفشل المريع للفترة الإنتقالية، عقب سقوط نظام البشير، التي إنتهت بكارثة شارك في صنعها الخارج بدرجة حاسمة تقريبا.
قد يقول قائل إن تدني المهارات الفنية والسياسية للطاقم المدني الذي أدار الفترة الإنتقالية هو السبب الأول للفشل، وهذا صحيح. ولكن الصحيح أيضا أن الأحزاب والشخصيات التي أدارت الإنتقال ما كان لها أن تتوغل في الغباء السياسي لولا الحماية التي وفرها لها الأجنبي.
وفرت هذه الحماية إحساسا طاغيا بالأمان الزائف لساسة الإنتقال – الذين وصفهم قصي همرور بانهم مجرد مقاولي سلطة وليسوا برجال دولة. وكان لسان حالهم أنه ما دام المجتمع الخارجي معنا فليذهب راي الشعب إلي الجحيم ولندوس علي شعارات ومطالب الثورة .
وصار قبول المجتمع الخارجي هو الهدف ومقياس النجاح وتم رمي أحاسيس ومطالب الشعب في سلة المهملات. وهكذا وفر الخارج لقادة الحكومة الإنتقالية السلاح االذي انتحروا به. واعني بهذا السلاح الإحتقار التام للراي العام وصوت الشعب. ولولا دور المجتمع الخارجي في تشجيع الشق المدني علي “فك الإرتباط” مع الشارع ربما أفاق قادة الإنتقال قبل فوات الاوان وتبينوا جادة الطريق الوطني.
القول بالتأثير السلبي للتدخل الأجنبي لا يعني أن كله كان بسوء نية. ولكن في النهاية فقد ولد هذا التدخل كارثة بغض النظر عن نوايا الجهة التي تقف خلفه. حسن النية لا يحمي دائما من الوصول إلي الجحيم.
من الواضح أن التدخل الخارجي لم يكن وبالا علي الشعب وحده فقد سقطت أيضا الأحزاب والجماعات التي حاباها ضحية لمساندته. ومن الحب ما قتل.
وسوف يكون فشل الإنتقال والموقف من الحرب التي توجت الفشل من أهم مكونات المشهد السياسي في المستقبل وسوف يترتب عليه إعادة تعريف كنتوريات السياسة السودانية لفترة طويلة.
ولم يتغير شيئ بعد إندلاع الحرب ولم يتعلم أحد الدرس. فما زال الشق المدني مهووسا بإغواء الخارج والحصول علي تمويله ودعمه السياسي مع إنعدام كامل للحساسية في تناول ماساة الشعب علي يد الجنجويد. وهذه سابقة تنتحر فيها جثة للمرة الثانية.
تحسر الإمام الصادق المهدي، الذي ربما كان أول شهداء هذه الحرب، عليه الرحمة، علي الميل الطاغي في السياسة السودانية من قبل مجموعات مختلفة لإقصاء الآخرين من صنع القرار الوطني في نفس الوقت التي لا تكف فيه هذه الجماعات عن تشجيع التدويل وحث الخارج علي التدخل الغليظ في الشأن السوداني.
عزا الإمام، المثقف السياسي الرفيع، هذه النزعة إلي أن أغلب الداعين للتدويل يفتقدون المشروعية الداخلية الكافية، ومن ثم يكون رضاء الخارج هو البديل.
والسبب الآخر هو أن الخارج لا ينافس الداعين علي السلطة الداخلية لذلك يتم تشجيع تدخله مصحوبا بنزعة لحرمان قوي داخلية منافسة من المشاركة في صنع القرار رغم أهميتها وتاثيرها علي المشهد وقدراتها.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب