متحدث الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر مئات المنازل في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن انسحاب قوات الاحتلال في جباليا بقطاع غزة ليس انسحابا كاملا، لكن لربما انسحاب تكتيكي للقوات الإسرائيلية، والتي تواجدت منذ أكثر من أسبوعين، وخلفت دمارا هائلا في هذه المنطقة، ومنذ اللحظة الأولى تتابع وتعمل طواقم الدفاع المدني على انتشال ما يمكن انتشاله من شهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جرحى.
وأضاف "بصل"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "منذ الصباح تحركت طواقمنا إلى هذا المكان، بعد انسحاب تكتيكي للقوات الإسرائيلية، وهناك تخوفات من العودة وإطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين في هذه المنطقة، وننصح المواطنين ألا يذهبوا إلى تلك المناطق إلا بعد التأكد بشكل دقيق".
المشاهد الأولية للمنطقة تشير إلى الإبادة الجماعية في مخيم جبالياوتابع: "المشاهد الأولية للمنطقة تشير إلى الإبادة الجماعية في مخيم جباليا، ولا سيما منطقة الفالوجا والسوق، وللأسف الشديد الاحتلال دمر مئات المنازل في هذه المنطقة، والتي تتكون من عدة طبقات تم نسفها بشكل كامل، ومربعات كبيرة تم نسفها بالكامل، وهناك أعداد كبيرة من الشهداء ارتقت بجباليا، والطواقم ستبدأ بعمليات الانتشال لما يمكن انتشاله".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لدخول غزة.. أول دفعة من المنازل متنقلة تعبر كرم أبو سالم
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس، أن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أنه سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلا متنقلا مقسمة على 5 شاحنات إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بقطاع غزة لمعبر رفح البري للعلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضحت أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي جرى بوساطة مصرية وقطرية، ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألفا من المنازل المؤقتة لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا في العراء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع طوال الشهور الماضية.
عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى #معبر_كرم_أبو_سالم تمهيدًا لدخولها إلى #قطاع_غزة #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/eZhqHoHYF3
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 20, 2025واستعرضت القناة عدداً من الشاحنات المصطفة أمام معبر رفح والمحملة بعدد من المنازل المتنقلة أمام معبر رفح تمهيداً لدخولها لقطاع غزة والتي ستكون منازل مؤقتة للفلسطينيين داخل قطاع غزة الذي دمره الاحتلال.
وطبقاً للقناة، "تبلغ مساحة المنازل المتنقلة 40 مترا وتضم غرفتين مجهزتين وتسمح باستقبال 3أسرة ومزودة بوصلات للكهرباء والإضاءة وتحتوي على نوافذ للتهوية، فضلاً عن أن الحوائط عازلة لدرجات الحرارة، وذلك ليتنسى من يعيش داخل المنازل المتنقلة أن يحيا حياة كريمة داخل قطاع غزة إلى حين إعادة إعمار القطاع".
بمساحة 40 مترًا وبها صرف صحي.. موفدنا محمد عبيد من داخل الكرافانات المرسلة إلى غزة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة pic.twitter.com/6XL4bcgEIF
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 20, 2025وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس للجنة الدولية للصليب الأحمر ، في وقت سابق اليوم، جثامين 4رهائن إسرائيليين في مراسم رسمية في بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي غزة، وشمل التسليم رفات أرييل وكفير بيباس والدتهما شيري وعوديد ليفشتس.
وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة، قد أعلنت في بيان مشترك يوم 15 يناير (كانون الثاني) الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.