"وباء خفي" يفتك بالإسرائيلين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بعد 8 أشهر من الحرب، كشفت وسائل إعلام عبرية عن "كلفة خفية باهظة للحرب على غزة"، فبالإضافة إلى العبء المادي لعمليات إجلاء سكان الشمال من منازلهم، تم التبليغ عن قفزة بنسبة 20 في المئة في معدل الوفيات هناك.
وذكر موقع "والا" العبري أن "الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وهم يعانون من مشاكل صحية، تدهورت أوضاعهم بشكل كبير".
ويقول مخلوف أوحانا، وهو مسؤول عن مراسم الدفن في كريات شمونة منذ 30 عاماً: "منذ أن بدأت العمل، لم أواجه مثل هذا الوقت العصيب"، ويضيف بأن الأمر لا يعود لكونه يحضر الجنازات في المقابر المعرضة لنيران حزب الله المجاور، ولكن "منذ بدء الحرب، ارتفع عدد الذيم ماتوا موتًا طبيعيًا في المنطقة بشكل ملحوظ".
وأوضح "ارتفعت نسبة الوَفَيَات بنحو عشرين في المئة مقارنة بالعام الماضي".
ووفقا للمدير العام للبلدية، يورام مخلوف، فقد توفي 30 من السكان منذ بداية الحرب، في حين لم يتجاوز عدد الموتى 11 في نفس هذا الوقت من العام الماضي.
ورغم أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، يتمتعون بنظام دعم صحي ورعاية اجتماعية، إلا أن عدد الوفيات في ازدياد، وتقول إحدى المتطوعات في كيبوتس ساسا التي شهدت 6 جنازات منذ السابع من أكتوبر: "عندما يكون الناس بعيدين عن منازلهم وصحتهم ليست على ما يرام، تتدهور أوضاعهم بشكل سريع جدا. في بعض الأحيان الدخول في مزاج سيئ واكتئاب يتسبب في إضعاف الجسم وانهياره. لم نتخيل أبدا أن الحرب سيكون لها مثل هذا التأثير".
حلم العودة بات سراباً.. هكذا يبدو المشهد في شمال إسرائيل: بلدات مهجورة وغبار يغطي البيوت والمطاعمعلى خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركامحزب الله يطلق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر دموية من الضربات الإسرائيلية على لبنانباتت أجواء الحرب تخيم على شمال إسرائيل مع تصاعد المناوشات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عبر الحدود، ولتجنب إلحاق الأذى بالسكان، أجلت إسرائيل نحو 100 ألف من مواطنيها من البلدات الشمالية، وهي أول عملية إخلاء جماعي للمنطقة في تاريخ إسرائيل.
ويقول مدير إحدى دور رعاية المسنين التي تستقبل النازحين: "الذين اضطروا إلى الانتقال يشهدون تغييرًا مجنونا. يغادرون المكان المألوف والآمن، وينتقلون إلى مكان جديد، حيث يزداد شكهم، وانعدام ثقتهم في مستقبل البلاد.. إنه أمر صعب للغاية. كما أن الوضع الجديد يجعل من الصعب على عائلاتهم زيارتهم، وقد كانت هذه الزيارات تعني لهم الكثير".
وتعمل دارا رعاية المسنين اللتان لم يتم إخلاؤهما، في منطقة حرب حيث تسمع صفارات الإنذار بشكل متكرر، وصوت المدفعية الإسرائيلية، والانفجار المتتالي لصواريخ حزب الله.
من جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحكومة لا تملك رؤية واضحة حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن موعد عودة الإسرائيليين إلى الشمال غير معروف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرلمان الإسباني يمنح الموافقة النهائية على قانون العفو عن الانفصاليين في كتالونيا توتر على الحدود.. قتلى وجرحى جنوب غربي باكستان بنيران قوات إيرانية في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي.. حرب غزة والتبادل الاقتصادي على قائمة المباحثات حركة حماس إجلاء لبنان مستوطنة يهودية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة رفح معبر رفح فلسطين شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة رفح معبر رفح فلسطين شرطة حركة حماس إجلاء لبنان مستوطنة يهودية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة رفح معبر رفح فلسطين شرطة حركة حماس غزة روسيا إيران المكسيك احتجاجات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة، الأربعاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب_الإبادة الإسرائيلية إلى 48 ألفا و297 شهيدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن #الشهداء و #الجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.297 شهيدا و111.733 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت أن #مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، “6 شهداء بينهم اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الركام، وشهيدا متأثرا بجراحه، و3 شهداء جدد، إضافة إلى 11 إصابة”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة #حماس وإسرائيل.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.