كوني مسالمة لا يعني بالمرة أن أكون مستسلمة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سيدتي، بعد التحية والسلام أحيي كل قراء منبر قلوب حائرة، وأتمنى أن أجد من سعة صدرك ما يريحني ويحمل عني كل الهمّ والغبن الذي أنا فيه.
سيدتي، أنا إمرأة متزوجة منذ سنوات، وقد تحمّلت من غطرسة زوجي الكثير، فهو إنسان مدلّل لا يريد أن ترد له كلمة، وقد لقنه والداه سياسة الدّوس على الآخر مهما كانت أحقيته، وأظن نفسي غبية لما حسبت أن لمدلل والديه الجميل من الطباع والخلال، لأنني صدمت بلامسؤولية زوجي وإتكاليته عليّ ، أنجبت الأبناء وتمنيت أن يتغير لكن هيهات، فقد بات أبنائي يحيون نفس ما أحياه من إضطهاد وسط أعمامهم وعماتهم، لدرجة أنني فكرت كذا مرة في الطلاق،لكنني لما أمعن التفكير أجد أنه لا معيل لي ولأبنائي إن أنا عدت أدراجي إلى بيت أهلي، فأنا إنسانة محدودة التعليم كما أن سني لا يسمح لي أن ألج مضمار العمل.
ما أريده اليوم سيدتي أن يفهم زوجي من أنني وبكوني مسالمة لا يعني أبدا أنني أرفع راية الإستسلام في وجهه حتى يذلني أكثر،فأنا كإنسانة نهلت من مكارم الأخلاق لا يمكنني أن ألغي رجولتك أو أن أدوس على كرامته على مرأى من أبنائهـ، كما أنه لا يمكنني أن ألحق اللعنة بوالداي بأن يصفني أحدهم بعديمة الأخلاق إن أنتا إنتفضت، فما الحل أمام هذا الوضع سيدتي جازاك الله خيرا.
أختكم ف.مريم من الغرب الجزائري.
الرد:
هنيئا لك رباطة الجأش وكل هذه القوة التي من خلالها تمكنت من تجاوز محنتك. فرجاحة العقل أختاه لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تجتمع في قلب مكلوم أو روح مجروحة.
ليس لزوجك سوى أن يكون شاكرا لجميلك حامدا الله أنه حباه بزوجة طيبة لم تشأ يوما أن تدوس له على طرف ولم تقدر يوما أن تجابه إساءته بالغطرسة.
زوج كزوجك أختاه يفهم جيدا أنك تكابرين كرمى لأن تحافظي على بيتك وأسرتك، وحتى لا تجعلي له ملامة لدى الأقربين،وهو مقتنع أشدّ القناعة أن موقفك معه ليس بالخوف أو الضعف. لكن وحتى لا تكون الأضرار النفسية من نصيبك فقط عليك أن تجعلي والديه يتقاسمان معك ما تنالينه يوميا من تقتير عاطفي ودوس على الكرامة، فعساه يوما يخجل منهما ويعود إلى جادة الصواب.
كذلك، عليك أن تحثي ابناءك على ضرورة التقرب من والدهم حتى لا يكون له يوما مشجب يعلق عليه خيوطا من الإتهامات لك، ولتحثيهم على النجاح والتألق وعدم الـاخر عن طاعته والإشادة بوجوده حتى لا يكون له سبب يكرههم لأجله.
دلال زوجك أفسده لدرجة أنه لا يعي قيمة العقال والصلاح في حياته، والدليل أنه يستهزأ بككيان طيب عليه أن يمضي معك في حياته لا أن يرمي بك جانبا أو يدوس عليك.
ما تقومين به أختاه جهاد نفس في سبيل الله، ولتتأكدي من أنّ الله إبتلاك بهذا الزوج ليجعلك في مكانة عالية بكل هذا الصبر والتحامل.
كان الله في عونك أختاه وجازاك خيرا على كل ما تتحملينه من أذى وأسى.
ردت:”ب.س”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوجه تطالب بخلعها: زوجي مراهق بيحب بنت الجيران
وقفت الزوجة الثلاثينية أمام محكمه الأسرة بالجيزة تطالب بخلعها بعد اكتشافها أن زوجها يحب بنت الجيران ويقوم بالتودد إليها.
قالت الشابه تزوجت منذ خمس سنوات من زميلى بالعمل بعد قصه حب قصيرة ولدى ولدى طفلان،عشت مع زوجى حياة شبه مستقرة في البداية، مثل أى زوجين كانت الخلافات البسيطه تلاطم سفينه حياتى لكن سرعان ما كانت تتلاشى بسبب التفاهم الموجود بيننا
فجأة عادت بنت الجيران إلى أسرتها بعد أن توفى زوجها في حادث تصادم لتنقلب حياتى رأسا علي عقب وتتدهور حياتى إلى أسوء حال .
تروي الزوجة في دعواها أنها اكتشفت أن زوجها بدأ يظهر اهتمامًا غير عادي بجارتهم " التي كانت في نفس عمره تقريبا حيث أكتشفت أن زوجى كان علي علاقه عاطفيه بجارته قبل أن تتزوج وبعد وفاة زوجها عاد الأمل إليه في الإرتباط بها مرة أخرى متناسيا أسرته وأطفاله الصغار.
قالت الزوجه والقهر يملئ قلبها بدأت علاقه زوجى بجارته بقضاء الكثير من الوقت في الحديث معها أو مساعدتها في أمور مختلفة. ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالقلق من تصرفاتهم فقررت مراقبته.
قالت "لم أعد أحتمل تلك العلاقة المزعومة بين زوجي وبنت الجيران. كان يعاملها بطريقة تختلف عن معاملته لي، وكان يعرض عليها المساعدة في الكثير من الأمور الشخصية.
وعندما اكتشفت حبه لها وعلاقتهم السابقه واشتعال فتيل الحب بينهما مرة أخرى شعرت أنني فقدت الثقة فيه ولم أعد أستطيع العيش معه بشكل طبيعي.
وحتى لا أخسر بيتى قررت التحدث معه ومواجهته بما أكتشفت لكن كانت إجاباته غير مقنعة، وقال لي إنه لا يوجد شيء بينه وبين جارتهم إلا أن تصرفاته أكدت لي عكس ذلك، مما جعلني أشعر بالإهانة والخذلان.
وقف الزوج يدافع عن نفسه نافيا علاقته العاطفيه بها مضيفا أنها جارتهم منذ الصغر وعاش معها سنوات طفولته ويحمل في قلبه لها كل الاحترام والشفقه لفقدها زوجها.
قال الزوج لم أتصور أن زوجتى تتهمنى بأقامه علاقه مع جارتى وحاولت كثيراً تبرئه نفسي لكنها اصرت علي معتقداتها.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.