قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات طبية متنوعة لدعم القطاع الصحي في لبنان، وذلك ضمن مبادراتها الإنسانية المستمرة على الساحة اللبنانية، وانطلاقاً من حرصها على المساهمة في تعزيز الخدمات الصحية الموجهة للشعب اللبناني الشقيق.

وسلمت الهيئة، عبر وفدها الموجود حالياً في بيروت، كميات كبيرة من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية للصليب الأحمر اللبناني، في إطار التعاون الثاني والشراكة الإنسانية بين الجانبين.

وكانت الأدوية والمستلزمات الطبية قد وصلت إلى العاصمة بيروت على متن طائرة خاصة حملت عشرات الأطنان من تلك المواد.

أخبار ذات صلة جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.. الرئيس الصيني يستقبل رئيس الدولة الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وبحث وفد الهلال الأحمر الإماراتي مع المسؤولين في الصليب الأحمر اللبناني، التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واحتياجات الساحة اللبنانية من المساعدات الإنسانية والتنموية خاصة في المجال الصحي.

وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها تولي برامجها الإنسانية والتنموية في لبنان اهتماماً كبيراً، وتعمل عبر مكتبها في بيروت لتوسيع مظلة المستفيدين من تلك البرامج على الساحة اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية تؤكد حرصها على تعزيز خدمات القطاع الطبي في الشقيقة لبنان، ودعم قدرات الصليب الأحمر اللبناني الذي يضطلع بدور إنساني وصحي كبير على ساحته المحلية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإمارات لبنان الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها  فريق من جامعة روشستر وجامعة كوبنهاغن باستخدام تقنية بصرية تسمى التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية المدمجة مع مخططات الدماغ ومخططات النشاط العضلي أن مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

يشكل الحصول على قسط جيد من النوم ليلا جزءا حاسما من الدورة البيولوجية اليومية لدينا ويرتبط بتحسين وظيفة الدماغ وتعزيز الجهاز المناعي وقلب أكثر صحة وغالبا ما تكون قلة النوم من العوامل التي تشير إلى بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ وتؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر . 

بمعنى أن النوم السيئ قد يكون علامة تحذيرية تشير إلى أن هناك تغييرات تحدث في الدماغ بشكل تدريجي  مثل تراكم البروتينات الضارة (مثل الأميلويد أو التاو) التي تتسبب في تدهور الخلايا العصبية ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

وتقدم الدراسة لأول مرة وصفا دقيقا لوجود تذبذبات (تغيرات دورية أو اهتزازات) تنظم بشكل محكم بين ثلاثة عوامل مهمة في الدماغ أثناء نوم الفئران في مرحلة حركة العين غير السريعة وهذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي وهو شبكة دماغية مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين بما في ذلك الأميلويد والتاو المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.

وقالت مايكن نيديرغارد: مديرة مركز الطب العصبي التحويلي في جامعة روشستر بينما ينتقل الدماغ من اليقظة إلى النوم وتتراجع معالجة المعلومات الخارجية بينما تفعل العمليات مثل إزالة النفايات عبر النظام اللمفاوي الدماغي و كانت الدوافع وراء هذه الدراسة هي فهم أفضل لما يحفز تدفق النظام اللمفاوي خلال النوم وتوفر رؤى من هذه الدراسة تداعيات واسعة لفهم مكونات النوم الاسترجاعي.

كما تحمل الدراسة تحذيرا للأشخاص الذين يستخدمون المساعدات النوم الشائعة مثل زولبيديم فقد أظهر الدواء تأثيرا مثبطا على النظام اللمفاوي الدماغي ما قد يمهد الطريق لاضطرابات عصبية مثل ألزهايمر نتيجة تراكم البروتينات السامة في الدماغ وبتسجيل نشاط الدماغ خلال فترات طويلة وغير متقطعة من اليقظة والنوم مع السماح للفئران بالحركة بحرية أثناء التسجيلات .

كما سلط البحث الضوء على الدور الحاسم للناقل العصبي النورإبينفرين والذي يرتبط بالاستثارة والانتباه واستجابة الجسم للتوتر.

وتبي أن موجات بطيئة ومنسقة من النورإيبينفرين وحجم الدم الدماغي وتدفق السائل الدماغي الشوكي كانت تميز نوم حركة العين غير السريعة وأدى النورإيبينفرين إلى تحفيز الاستيقاظات الصغيرة ما تسبب في الحركة الوعائية وهي التقلص الإيقاعي للأوعية الدموية المستقل عن نبضات القلب وهذه التذبذبات بدورها تولد حركة الضخ الضرورية لتحريك السائل الدماغي الشوكي في النظام اللمفاوي الدماغي أثناء النوم.

وقالت ناتالي هاغلوند من جامعة أكسفورد: تدمج هذه النتائج مع ما نعرفه عن النظام اللمفاوي الدماغي وتظهر الصورة الكاملة للديناميكيات داخل الدماغ وكانت هذه الموجات البطيئة والاستيقاظات الصغيرة والنورإيبينفرين هي الحلقة المفقودة.

استكشفت الدراسة ما إذا كانت مساعدات النوم تحاكي التذبذبات الطبيعية اللازمة لوظيفة النظام اللمفاوي الدماغي وهو مهدئ يسوق تحت اسم أمبين والذي يتم وصفه كثيرا لعلاج الأرق.

وبينما كان زولبيديم يحفز النوم في الفئران بفعالية إلا أنه كبح تذبذبات النورإيبينفرين ما عطل النظام اللمفاوي الدماغي وأدى إلى تعطيل عمليات إزالة نفايات الدماغ وهو اكتشاف يثير القلق بشأن استخدامه طويل المدى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني الجديد لوزير خارجية إيطاليا: بيروت ماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب
  • وزير الخارجية الإيطالي يصل الى بيروت للقاء الرئيس اللبناني المنتخب
  • بحث الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي مع وفد مجموعة "أثينا الطبية"
  • أتوبيس الفن يقدم جولات متنوعة للأطفال بعدد من المتاحف
  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • في 3 دول.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات غذائية وصحية
  • البنتاغون يقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.. هذه قيمتها
  • «الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الجديد
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية