وزير الخارجية: سنتصدى لأى محاولات للتأثير السلبي على أمننا المائي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، ردا على سؤال حول التحركات المصرية تجاه قضية الأمن المائي، إن مصر تشارك فى كل المنتديات متعددة الأطراف المعنية بقضية المياه لتأكيد وجهة نظرها المتطابقة مع القانون الدولي، مبينا أن مصر تعمل على التعاون مع الشركاء الإقليميين والدول الأفريقية التي تشارك مصر فى مياه النيل من أجل إقرار هذه المبادئ وضرورة الالتزام بها.
وجدد "شكرى" فى تصريحات لقناة النيل الإخبارية، التأكيد على أن الموقف المصرى واضح تجاه رفض أي مساس بالأمن المائي، ويعتبر هذه القضية "وجودية" وسوف تتصدى مصر لأى محاولات للتأثير السلبي على أمنها المائي.
وحول مخرجات الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي- الصيني، وما يحمله من جديد خلال المرحلة القادمة، أوضح وزير الخارجية أن البيان الذى تم التفاوض حوله يؤكد تطابق الرؤى للدول العربية والصين، ووجود الإرادة لتكثيف التعاون فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أنه يعد أرضية صلبة لاستمرار تنمية هذه العلاقات وإيجاد فرص جديدة للتعاون.
اقرأ أيضاًسامح شكري يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع
سامح شكري يصل طهران لتقديم واجب العزاء في وفاة رئيسي ووزير خارجية إيران
سامح شكري: نلتزم مع أثينا بالعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة مياه النيل السيد سامح شكري وزير الخارجية وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية (صور)
فى مستهل زيارته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخاجرية، مع "تيريز فاجنر" وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشئون الفرنكوفونية الكونجولية اليوم الخميس، وترأس الوزيران جولة مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد أن زيارته للكونجو تعكس الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والكونجو الديمقراطية المبنية على الاحترام المتبادل وروح الأخوة، والعمل على تطوير شراكة استراتيجية تحقق مصالح البلدين، مشيرًا إلى المكالمة التى جمعت رئيس الجمهورية مع الرئيس الكونجولى "فيليكس تشيسيكيدي" في ١٢ نوفمبر التي عكست التطلع المشترك لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة أن الكونجو الديمقراطية تحتل صدارة الدول الإفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني وبناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، معربًا عن حرص مصر على تنويع مجالات الدورات التدريبية التي يتم تقديمها للأشقاء الكونجوليين بهدف تعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة في مختلف المجالات، فضلًا عن المنح المقدمة للدراسة في عدد من الجامعات والمعاهد المصرية.
وقد ناقش الوزيران أيضا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التعاون بين المستثمرين من البلدين، فضلا عن إطلاق منتدى أعمال مصري-كونجولي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
وحول قضية مياه النيل، توافق الوزيران على تطبيق مبادئ القانون الدولي ذات الصلة لا سيما مبدئي الاخطار المسبق وعدم احداث ضرر، وضرورة التمسك بتلك المبادئ في اية مداولات خاصة بمياه النيل والانهار الاخرى العابرة للحدود، وكذا مبادئ التوافق والتعاون والتشاور وتبادل البيانات والمعلومات.
وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن حرص مصر على المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالكونجو الديمقراطية وخاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية.
وأعلن عن مساهمة مصر فى تمويل سد MBANKANA 1 الذي يقع على أحد روافد نهر الكونجو وذلك في إطار التزام مصر بدعم الاحتياجات التنموية للكونجو الديمقراطية. ونوه فى هذا السياق إلى تدشين مصر لآلية لتمويل المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبي، فضلا عن إنشاء جناح متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام والذي سيتم تجهيزه من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالمعدات الطبية وغرف العمليات لإجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح، وكذا تدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونجولية.
كما تناول الوزيران فى المشاورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في شرق الكونجو، وحوض النيل، والسودان والصومال، والتوترات في الشرق الأوسط.
وقام الوزيران عقب المشاورات بالتوقيع على بيان مشترك صادر عن الجانبين، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الرسمية، بهدف تسهيل زيارات المسئولين رفيعي المستوى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.