بعد زواج دام 18 عاما.. رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجته
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي الأربعاء إنهما انفصلا، وذلك في إعلان غير متوقع وضعا به نهاية لزواجهما الذي دام 18 عاما.
وكان ترودو (51 عامًا) وصوفي غريغوار ترودو (48 عاما) قد تزوجا في مايو/أيار 2005، ولديهما 3 أطفال هم إيلا غريس (14 عاما) وزافير (15 عاما) وهادريان (6 أعوام).
وعملت صوفي ترودو مراسلة تلفزيونية قبل زواجها، وكانا يعرفان بعضهما منذ مرحلة الطفولة، والتقيا من جديد عام 2003 أثناء مباراة خيرية، وقد تمت خطبتهما وتزوجا عام 2005.
في السنوات الأولى بعد تولي ترودو منصبه، شوهد هو وصوفي معًا في المناسبات الاجتماعية وفي الرحلات الخارجية. وأوضح ترودو قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء أنهما واجها أزمات، حيث قال لهيئة الإذاعة الكندية في عام 2014 "زواجنا ليس مثاليًا وقد مررنا بتقلبات صعبة، ومع ذلك تظل صوفي صديقتي المفضلة وشريكتي، نحن صادقان مع بعضنا بعضا حتى عندما يكون الصدق مؤلما".
ووقفت صوفي إلى جانب زوجها في الأحداث السياسية على مدى العقد الماضي، حيث انتقل بحزبه من المركز الثالث لتشكيل حكومة في عام 2015 ، وفي استحقاقين انتخابين فاز بهما في عام 2019 و2021.
لكن لوحظ في السنوات الأخيرة غيابها عن الظهور مع زوجها، وكانت علامات التوتر واضحة على علاقتهما. وفي ذكرى زواجهما العام الماضي، قالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد نجحنا في الأيام المشمسة والعواصف الشديدة التي لم تنته بعد، فالعلاقات الطويلة الأمد تمثل تحديًا من نواح عديدة".
سافر الاثنان إلى لندن في مايو/أيار الماضي لتتويج الملك تشارلز، وكانا معًا عندما زار الرئيس الأميركي جو بايدن كندا في مارس/آذار الماضي.
وقال ترودو على إنستغرام "نود أنا وصوفي أن نشارك حقيقة أنه بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة، اتخذنا قرار الانفصال"، ونشرت هي بدورها رسالة متطابقة تقريبًا على حساب إنستغرام الخاص بها.
وقال مكتب ترودو إن الاثنين وقعا اتفاقا قانونيا بعد أن عملا على ضمان اتخاذ جميع الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما الانفصال.
وكان بيير ترودو رئيس الوزراء الكندي الأسبق، والد جاستن، قد انفصل عن زوجته مارغريت عام 1977 خلال الأشهر الأخيرة في منصبه.
ونشر رئيس الوزراء الحالي مذكراته عام 2014 تحت عنوان "الأرضية المشتركة"، وذكر أن "الدراما المظلمة" في المنزل وطلاق والديه في نهاية المطاف من الأشياء التي جعلت حياته صعبة.
ويأتي الانفصال وتفكك أسرة جاستن ترودو في الوقت الذي يكافح فيه حزب ترودو الليبرالي الحاكم لمواجهة انخفاض شعبيته في استطلاعات الرأي ضد حزب المحافظين المعارض قبل الانتخابات المتوقعة قبل نهاية عام 2025.
وأعلن ترودو الأسبوع الماضي عن تعديل كبير في حكومته بهدف معلن يتمثل في تعزيز فريقه الاقتصادي قبل تلك الحملة التي تلوح في الأفق. وشمل ذلك تغيير أكثر من ثلثي دائرته السياسية المقربة، مع انضمام 7 وزراء جدد إلى مجلس الوزراء وإعادة تكليف نحو 20 وزيرا بأدوار جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد حفتر الإفراج عن شيخ صوفي مسن محتجز تعسفا منذ عام
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة لمناصرة شيخ صوفي ليبي مسن تعتقله الأجهزة الأمنية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت للإفراج عنه فورا.
وقالت المنظمة إن مفتاح الأمين البيجو البالغ من العمر (79) مختف قسريا منذ اعتقاله تعسفيا من منزله ببنغازي في الرابع من فبراير/شباط 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية"list 2 of 2مدتها 15 يوما.. البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق جديدة بقضية "التنصت"end of listووفق المنظمة، فإن اعتقال هذا الشيخ المسن المريض بالسكري، والذي تعاني مناعته من الضعف، جاء وسط "حملة قمع مكثفة على رجال الدين والناشطين الصوفيين من قبل الجماعات المسلحة المتحالفة" مع قوات حفتر "التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على شرق ليبيا".
وأشارت المنظمة في بيان الحملة إلى أن احتجاز الشيخ البيجو جزء من "حملة قمع أكبر تستهدف الصوفيين الذين لا يتبنون أيديولوجية السلفية المدخلية التي تلتزم بها العديد من الجماعات المسلحة القوية المتحالفة" مع قوات حفتر.
وعبرت المنظمة عن مخاوفها بشأن "صحته وعافيته بسبب التقارير الأخيرة عن استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجن قرنادة، حيث يُعتقد أنه محتجز".
وأكدت أنه رغم مرور عام على احتجازه، لم تتلق أسرته أي معلومات رسمية بشأن مكان وجوده أو مصيره أو وضعه القانوني.
إعلانوذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 20 مسلحا ألقوا القبض على الشيخ البيجو ثم نهبوا منزله و"سرقوا" نحو 150 ألف دينار ليبي (33 ألفا و270 دولارا) قبل أن ينطلقوا في 6 مركبات إلى قاعدة هيئة إسناد مديريات الأمن في المنطقة الشرقية، الواقعة في منطقة رأس المنقار في بنغازي.
وناشدت المنظمة قوات حفتر والحكومة التي تتبعه في شرق ليبيا إلى الكشف فورا عن مصير البيجو ومكان وجوده والإفراج عنه فورا "لأن احتجازه مرتبط فقط بممارسته لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك حرية الدين".
كما طالبت بمنحه حق الوصول إلى أسرته ومحاميه والرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك في المستشفيات الخارجية إذا لزم الأمر. ودعت لحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، واحتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية.