وزير العمل يتفقد مركزي تدريب مشروع مهني ويحاور المتدربين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفقد حسن شحاتة، وزير العمل، مركزي تدريب مهني «النموذج للتدريب بالقاهرة، و6 أكتوبر للتنمية البشرية بالجيزة»؛ لمتابعة اختبارات تخرج المتدربين من دفعة 2024، وسير العملية التدريبية، كنموذج لمراكز التدريب المهني الخاصة التي حصلت على «رخص دائمة».
وانضمت للعمل في مشروع «مهني 2030»، الذي أطلقته الوزارة في يناير الماضي، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع القطاع الخاص؛ لتطوير منظومة التدريب المهني، ولتدريب الشباب، وتأهيلهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
واطمأن الوزير شحاتة على سير العملية التدريبية، والالتزام بكل الشروط المطلوبة داخل المراكز الخاصة.
وأجرى حوارات مع متدربين من طلبة وخريجين جدد، واستمع إلى وجهة نظرهم في مهني 2030، حيث وجهوا الشكر والتقدير إلى وزارة العمل على «المشروع»، الذي يؤهلهم لسوق العمل بشهادة قياس مهارة ومزاولة المهنة، وحث الوزير المتدربين على على الجهود والالتزام أثناء تلقي الدورات التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل مهني 2030 وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.
وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".
وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.
وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.
وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.